ما هي دوافع زوجتي لخيانتي رغم عدم تقصيري معها بشيء

ليست خيانة كبيرة مواقع التواصل فتحت الباب للشيطان ليسهل التعارف والدردشات والخيانات وحالها حال ملايين النساء المتزوجات والله غالبية النساء تتحدث مع الغرباء بدافع خوض تجربة افتراضية لا بدافع الخيانة بحد ذاتها.اصبر واغفر فالاولاد أحق بك .تقدر تطلقها وتتزوج بك فحذاري تخسر بيتك لمجرد مكالمة واتس اب او ميسنجر

ان كنت ما زلت تحبها ، فاعطها فرصه لانها ربما تكون نادمه وخصوصا ان الخيانه لم تصل الى الخيانه الجسديه 

ان كنت تحب زوجتك فعليك أن تطلقها لتترك لها الفرصة أن تتزوج بحبيبها , فهي لن تكون سعيدة معك وقلبها معلق برجل آخر . عليك بتقبل الأمر .

طيب.. الدافع قد  لا يكون ان تبحث عن شخص هو أجمل منك.. لكنها قد تكون تبحث عن الحنان او الحب.... المهم لا تفكر كثيرا بالاسباب.... فما حدث قد حدث... إن بالنسبه لتوبتها.. فأنت تقدر تحدد.. هل هي صادقه ام لا؟ 

من خانك مرة سيبقى خائنا للأبد

الله يعينكك الخيانه مره ولا تنسي ابد ولاكن اذا تحب زوجتك وتبيها تتوب من هشي عليك القسوه لمده طويله من الزمن لا تعطيها وجه وحاول تقلل منها فقط بل كلام شوف هيه راح تسوي المستحيل كي ترجع لها اما الطلاق ارجوك لا تشتت عيالك هي بنهايه ما زنت ولله الحمد طاهره  فيك تتغاضى عن هشي بعد فتره تاديب طويله وي رب تعرف قدرك وقيمتك والنعيم اللي كانت عايشته  وتعقل 

ان كنت ما زلت تحبها فاعطها فرصه أخيره . 

الخيانة لا تغتفر

طالما لم تتورط بعمل الفاحشه فامر أطفالك مهماجلس معها وافهمها بأن تحدثها مع رجل محرم لها مصيبه كبري يمكن أن تجرها لعمل فاحشة الزنى وعندها ستحل بها والأسره الطامة الكبرى والعياذ بالله. وافهمها ان الزنى للمتزوجه كارثه كبرى تبقى آثارها المدمره في نفس المرءه إلى أن تموت وخراب وتففكك للأسرة.. ربما انها تجهل حجم الكارثه التي كانت ستصل لها مع هذا الرجل لو استمرت.. تتوب الي الله إن شاء الله تعي وتتعدل طالما لديكم أطفال اعتنوا بهم وبمستقبلهم.

قد تكون هناك اسباب أخرى لخيانىة زوجتك لك انت لا تعلم عنها شيئاً فحاول أن لا تركز فقط على إيجابياتك فبكل تأكيد لديك سلبيات أيضاً فاجلس مع نفسك فى جلسة مصارحه و حاول التوصل إلى سبب خيانة زوجتك لك و ثم تخلص من هذه الأسباب و أيضاً يمكنك أن تتحدث مع زوجتك و تسألها مرة أخرى عن أسبابها.

صدقني أنت تستحق افضل من هذه المرأه فلماذا مُصر على أن تكمل حياتك مع امرأه خائنه ناقمه ناكره المعروف ! اذا كنت فى مكانك فمن المستحيل أن أترك هذه المرأة على ذمتي و فى منزلي ليوم واحد فهى لا تستحق ذلك و من النسبة إلى الخيانه لا تغفر فهذا اسوء شيئ قد تفعله الزوجه لزوجها.

انت لست مجبر على أن تتناول عن كرامتك و تغفر خيانة زوجتك من أجل الابناء فإلى متى ستتنازل من أجلهم ! اذا بدأت فى التنازل فست أن عمرك قد فات هباءاً بجانب هذه المرأه التى لا تستحق فيكفي ما اضعته من عمرك بجانبها و يكفي الى هذا الحد من التنازلات فعزز من نفسك و من كرامتك يا بني.

لا حول ولا قوه الا بالله ، حتى إذا سامحت زوجتك لثاني مره و غفرت لها ما فعلته معك فكيف ستأمن أن تربي لك هذه المرأه أبناءك ! من رأيى أن أفضل حل يمكنك القيام به هو أن تنفصل عن زوجتك و تأخذ أبناءك معك فلا تتركهم اليها فأنا لا اثق فى تربيتها لهم.

يجب عليك أن تضع حد لما يحدث فتوقف عن التحدث مع النساء و ابحث عن رجل كبير و حكيم فى عائلة زوجتك و كلامه مسموع لكي تحكي له عن مشكلتك و يساعدك على التخلص منها ليتحدث مع زوجتك و اختها و يقوم بمراجعتهما فى ما يفعلانه فى حقك

من الممكن أن رومانسيتك و حبك الزائد لزوجتك هي السبب فى خيانتها لك فعليك أن لا تكون دائماً رومانسي بهذه الطريقه لأنك ستجعل زوجتك تمل منك فعليك أن توازن دائماً و لا تفرط فى اى شيئ لأن ما تفرط فيه حتماً سينقلب ضدك يا عزيزي فراجع نفسك فى هذا الأمر

من الواضح أن زوجتك عادت إلى خيانتك بكل اسف بعلم و تشجيع من أسرتها فلذلك من الأفضل أن تطلق زوجتك و تبتعد عن هذه الأسره فالعائله التى تشجع ابنتهم و على خيانة زوجها عائله لا تؤتمن و لا يجب عليك أن تترك معها ابناؤك لأنها لن تكون أمينه عليهم

انت لست مجبر على أن تكمل حياتك مع امرأه خائنه خاصاً انك لا تقصر معها و تلبي لها جميع احتياجاتها و طلباتها فإذا طلقتها فلن يستطيع أن يلومك اى شخص على إتخاذك لهذا القرار فالقرار النهائي يعود اليك فاتخذ قرارك بناءاً على ظروفك و رغبتك .

لا حول ولا قوه الا بالله ، من الواضح يا عزيزى انك بالفعل رجل طيب و هذا يتضح من خلال رد فعلك على خيانة زوجتك لك فادعو الله لك يا سيدي الفاضل ان يعينك على تخطى هذه المحنه فأنت بالفعل فى محنة صعبه فأنا أشعر بك و اعلم ما تشعر به لأنني أدرك معاناتك