اشعر بالغيرة من حبيبة زوجي السابقة

قولك: (لكن هذه البنت تركته لانها تعرضت لمرض خطير وارادته ان يجد فتاة اخرى ليتزوجها (بعد محاولات كثيرة من زوجي بالبقاء في النهاية تزوجنا)) يدل على أنها هي من تسببت بتركه لها وزواجه من غيرها بالحاحها هي، كيف لها الا تتوقع انه قد تزوج! ثم انهما قد ظلماك ووقعت ضحية بينهما هي الحت عليه يأخذ ضحية وهي أنتي وهو قبل بذلك وأخذ الضحية، الذنب ليس ذنبك بل ذنبه هو قبل كل شيء ، كيف له أن يصنع علاقة معها لمدة ١٠ سنوات مفروض تزوجها هي منذ زمن طويييل جداً قبل أن تصاب بالمرض وقبل أن يتعرف عليك ويضعك في هذا الوضع وهذا الموقف

لو كنتي تعلمين بامر هذه الفتاه من قبل زواجكم فانتي بالفعل اخطئتي ويجب عليكي بالفعل ان يؤنبك ضميرك ولكن هذا في حال ان كنتي تعلمي بامر حبية زوجك السابقة من قبل زواجك وتعلمين انه قد تزوجك لانها كانت تريد ذلك ولارضائها وتلبية رغبتها فيجب عليكي بالفعل ان تشعري بالندم الان وان تشعري بالذنب ايضا لانه في هذه الحالة ليس لديكي الحق ان تحزني حبيبة زوجك لانها مريضه وانتي كنتي تعلمي انه يحبها من قبل ان يتزوجك ولكن في حال اذا كنتي علمتي بتلك القصه بعد الزواج فاعتقد ان ردة فعلك تلك طبيعية وهي من دافع غيرة الزوجه على زوجها وقد اقدمتي لفعل ذلك لانك تغاري من علاقه زوجك بحبيتة السابقه فلا اعتقد ان في هذه الحالة عليكي ان تشعري بالندم او بتأنيب الضمير ويجب عليكي ان تفهمي زوجك هذا وتخيريه بينك وبينها لان هذا الوضع لا يحتمل ان تعيشينمع رجل يحب ويعشق حبيبتة السابقة

يجب أن تتحدثى مع زوجك بهدوء وان أخبريه بأنه الان متزوج ولا يحق له أن يحدث امراه اخرى فإذا كان مازال متعلق بها كان لا يتزوجك من البداية لكن الان يجب أن يراعى شعورك ولا يتحدث معها ويقطع علاقته بها نهائيا لانه لا يرضى أن تكونى مثله هكذا إذا فلا يفرق انت او هو لذلظ لابد من مراعاة شعور بعضكما والا فإذا كان لا يقدر على نسيانها واحترامك فليطلقك وليتزوجها إذا ولا يجرحك أكثر من ذلك لذلك حاولى التحدث معه والوصول لحل والا فانفصلى عنه مادام انك لاتملى عينه 

تقولى كيف اجعل زوجى ينسى حبيبته السابقة فأنت بيدك تستطيعين أن تجعليه ينسى أمرها بأسلوبك وطريقتك معه حاولى أن تهتمى بنفسك وبيتك وزوجك افعلى ماعليك اتجاهه من حقوق فحينها انت تفعلين ماعليك ولا تحاولى أن تذكريها أمامه بعد الان انسى أمرها لكن إذا فعل شئ اتجاهها يجرحك حينها يحق لك ان تتطلقى منه لكن لا يفيد بشئ الآن سوى أن تجعلى زوجك فى حوذتك فقط واتركى امرك وأمره لله عيشى يومك بيومك وادعى الله أن يهديه اليك وثقى فى الله سيحنن قلبه اليك 

مع الأسف انتي أخطأتي خطأ كبير لأن اخبارها بزواجه سيجعل حالتها النفسية تسوء بشكل كبير و هذا سيزيد من مرضها ولن تستطيع الشفاء لأن شفاء الأمراض الخطيرة مرتبط بالحالة النفسية الجيدة ، أنا لو كنت مكانك لن أبحث عن كيف ابعد زوجي عن حبيبته السابقة او كيف اجعل زوجي ينسى حبيبته السابقة ، وكنت سأتركه لها ، لأن انا فى جميع الاحوال لن استفاد شيء و لن استطيع الحصول على حبه و قلبه لأن قلبه ملكاً لها هى ، إذاً تركه لها و إنقاذها أفضل من استمراري مع زوج لا يحبني .

مع الأسف انتي من قبلتي بأن تكوني فى هذا الوضع ولا يحق لك الاعتراض أو الغضب على استمرار وجود حبيبة زوجك السابقة فى حياته ، لأن كان من المفروض عندما علمتي أن خطيبك يحب امرأة أخرى لمدة عشر سنوات كنتي تتركيه ، يجب أن تعلمي هو لن يستطيع نسيان حبيبته السابقة لأن هذا ليس بيده و لا يوجد انسان يستطيع التحكم فى قلبه ، لذلك أقول لك ليس أمامك حل غير الرضا بالأمر الواقع او تنفصلي و تتركيه لها .

لما تشعري بالذنب فهل انت من قمتي باجباره على الزواج؟ بالطبع لا فان كان لن ينساها وان كان المحب العاشق فعلا فما كان يجب ان يتزوج من الاساس لكن لماذا يظلم بنات الناس معه فمن الاسهل ان لا يتزوج وان يتحمل نتيجة حبه لها وحده بدل من ان يحضرك من منزل الدك ويحملك مشكلته هو وحبيبته، فالاشفاق عليها امر طبيعي لكن الاشفاق عليه امر غير طبيعي ابدا فهو انسان اناني بكل ما تحمله الكلمة من معنى فان كان يريد ان يكون عونا لها فما كان يجب ان يتزوج غيرها من الاساس لكن هو فكر في نفسه وفي رغبته الجنسية فقط ومن ثم عندما تم توفير العلاقة الجنسية له فكر في امرها فلا تهتمي للامر فانت المظلومة ولست الظالمة هنا

لماذا تزوجتيه اصلا و انت تعرفين انه يحب اخرى

مادام يحبها دعيه يتزوجها كزوجة ثانية وتكوني انتي الاولى . لانك انانيه فرقتي بينهم . 

لست أنت الظالمة في القصة بل أنت المظلومة