كيف تعرفين أن زوجك يحب امرأة أخرى

بالنسبة لسؤالك كيف تعرفين أن زوجك يحب امرأة أخرى فالاخطاء والمسامحة، هل نسامح علي الخطأ متى وكيف؟هل نعاقب؟ بالنسبة لسؤالك زوجي يكلم زميلته، الأمر الجيد عزيزتي انك اكتشفت الامر مبكرا قبل أن يتطور ، وأنهيته وحليت الموضوع سريعًا وهذا أمر جيد لأنه أعاد النظر في موقفه ويود أن يصلح الأمر وربما لو بقيت على خصام معه وبألم نفسي شديد ربما يعود لينفس عن ألمه معها

لا تندمي لأنك حسمت الأمر، نعم هو أخطأ ويستحق أن يتالم ويستحق العقوبة ولكن بحكمة وببطء حتي يكون راغبًا بالتعويض عليك والشعور بالذنب أي كوني معه في محنته مع توعيته بأن الذي حدث لو استمر لفترة أطول لكان قد هدم بيتك، طبعًا أنت تتألمين بشدة فأنت مصدومة من ضعفه وانجرافه أمام الكلام مع امرأة لاتجوز له وستبقي تتألمي لفترة

دعيه يشعر بألمك ولكن بالسلوك وليس بالكلمات او اللوم، دعيه يشعر كم هو آلمك  وكيف أثر هذا على زواجكما وحياتكما وهو ليس انتقاما وانما فقط لانك لا تستطيعي ان تكوني كما كنت

انظري ايضا : كيفية معاملة الزوج بعد اكتشاف الخيانة

انا ارى ان ما فعله زوجك ليس بالشيء الكبير الذي من الممكن ان ينهي العلاقه ولكن لكي تستعيدي الاحساس بزوجك مثل ذي قبل من الممكن ان تفعلان شيئا مختلفا مثلا يمكنكما السفر الي مكان مختلف وتجديد العلاقه هناك ومن الممكن ايضا ان تستشيران مستشارين العلاقات الاسرية فهم بدورهم سوف يساعدونك على تخطى الخطأ الذي بدر من زوجك واعاده الحياة من جديد الى زواجكم ولكن انا ارى ان تفتحي انتي عقلك قبل كل هذا وان تتقلبي عذر زوجك وان تعطي له فرصه ثانيه وتفتحان صفحه جديدة مع بعضكم البعض

اختى العزيزه قلبى معك فبعد خمسه عشر عاما من الحب والموده والاخلاص تجدي هذا الرد من زوجك الذي اعطيته كل ما لديكى من حب وضاع عمرك معه عزيزتى أنتِ اخطأتى أنكِ سامحتيه بكل هذه البساطه كان لابد أن تعرفيه أن الامر لن يمر بهذه البساطه عزيزتى استمري على معملته بهذا الاسلوب لفتره من الزمن حتى يعلم أن الخيانه وإن كانت سهل ولكن عواقبها سوف تكون صعبه ولذلك سوف يحرم مره اخرى ان يقوم بمثل هذا العمل المشين الذي يسبب لك جرح من الصعب أن يلتئم

عزيزتى أنتِ متزوجة منذ خمسه عشر عام وزوجك كان رجل محترم ولم يجرح مشاعرك ولكن هذه أول مره وهو أمر بسيط فهو مجرد حديث مع زميلته فالامر لم يصل إلى خيانه لاقدر الله فيا عزيزتى لقد اعتذر لك زوجك وطلب السماح واعترف بالخطأ وأنتِ قبلت وسامحتيه إذاً يكفى هذا وحاولى أن تنسى الامر وتعيشى حياتك كما كانت فى السابق ولا تجعلى أمر مثل هذا يؤثر علي حياتك ويكبر بينك وبين زوجك ويبنى فجوه كبيره بينكم ومن هنا تبدأ المشاكل ويبدأ يكره المنزل من كثره المشاكل ويلجاء لها مره اخري عزيزتى حاولى ان تسامحى زوجك ولكن مع مراقبته لا تعطي له الامان دون التأكد انه ابتعد تماما عن الحديث معها

إذا كان زوجك يكلم زميلته فى العمل بحدود و بشكل رسمي و الحديث عن امور العمل فقط ، فإطمئني ولا تغضبي ، أما إذا كان الحديث بينهم يدخل فى امور شخصية و هى تفضفض له عن حياتها و مشاكلها ، و هو أيضاً يفعل ذلك و يفضفض لها و يحكي لها عن حياتكم و خصوصياتكم ، و قتها تبدائي تقلقي و تشكي أن بينهم علاقة او فى بداية الارتباط ، و بما أنك تقولي أنه شعر بخطأه و ندم اقول لك استمري فى الضغط عليه فى أن لا يتحدث معها مرة أخرى ، الإحتياط واجب و حتى إذا كانت علاقتهم علاقة رسمية يجب عليكي الحذر .

معك حق أن تحزني و تغضبي عندما تكتشفي أن زوجك يكلم زميلته ، لأن دائماً الخيانة بدأ بهذه الخطوة ، يتحدثون فى البداية بشكل رسمي و فى العمل فقط و بعد ذلك تتطور العلاقة بينهم و ممكن أن يأتي ويقول لك اريد أن اتزوج ، انتي محقة و تصرفك كان صحيح أنك اخذتي موقف لأن سكوتك على شيء مثل هذا ممكن يجعل زوجك يتمادى أكثر و أكثر ، الرجل عندما يرى زوجته لا تثور لكرامتها و كبريائها ولا تشعر بالغيرة يشعر أنها امرأة بلا قيمة ولا كرامة و يرى أنه لو خانها لن تفعل شيء ، ولهذا السبب أن اتفق معك فى موقفك و رد فعلك على هذا الأمر حتى و إن كان صغير .

يجب أن تعلمي أن جميع الرجال يتحدثون مع زميلاتهم فى العمل ، و إذا فعلت كل زوجة مثلك عند اكتشافها لهذا الأمر كان جميع المتزوجون تطلقوا ، التحدث مع الزملاء شيء بسيط وطبيعي و لا يستحق كل هذه الضجة و لا يستحق أن تفكري فى أن تدخلي فى خصام مع زوجك لمدة شهرين ، ويجب أن تعلمي أن زوجك لو كان رجل خائن كنتي ستري أنه لا يهمه مشاعرك و لا يعترف بخطأه ، لكن هو يتألم لألمك و حزنك و هذا اكبر دليل على انه لا يستطيع خيانتك ولا يستطيع أن يراكي حزينة ، اعرفي قيمة زوجك ولا تجعلي وساوس الشيطان تعبث بعقلك و تتسبب فى خراب بيتك و خراب علاقتك انتي و زوجك .

لا ترهقي نفسيتك فى الحزن و التفكير بسبب مشكلة صغيرة مثل هذه ، هو لم يزني لكي تقولي لا اقدر ارجع مثل قبل ، حاولي تخطي اكتشاف أن زوجك يكلم زميلته فى العمل و لا تفعلي مشكلة و خصام طالما كان كلامهم مجرد كلام عادي و بكل إحترام ، و حاولي العودة مثل قبل و تعاملي مع زوجك بكل حب و ود مثلما كنتي تفعلي فى السابق ، و راقبيه لفترة ليطمئن قلبك ، إذا وجدتيه مخلص لك ولم يعد يكلمها أو اصبح كلامه معها مقتصر على العمل فقط خير و استمري فى الحفاظ على زوجك ، أما إذا وجدتي أنه كلامهم تطور وأخذ منعطف آخر وقتها يحق لك تفعلي ما تريدين و يحق لك الحزن ، لكن لا تحزني و تدمري نفسيتك من الآن و لم يحدث شيء ، لا تقدري البلاء قبل وقوعه .

كوني ذكية و توقفي عن احزان زوجك ، انتي تقولي لا تستطيعي الرجوع مثل قبل و زوجك حزين و متألم ، استمرارك فى هذه الحالة و جعل زوجك يعيش حزين بسبب عدم تقبل اعتذاره و مسامحته ، سيجعله يكرهك و يشعر أنك زوجة نكدية و وقتها ممكن يفكر فى خيانتك او الزواج عليكي ، كوني ذكية ولا تجعلي موقف صغير مثل هذا يهدم بيتك و يهدم العلاقة الجميلة التي بينك و بين زوجك ، انتي تقولي أول مرة يحدث معكم خلاف او مشكلة من هذا النوع ، فلا يصح أن تضيعي علاقة خمسة عشر عام مقابل خلاف بسيط يحدث لأول مرة ، من المفروض أن تتذكري لزوجك كل جميل فعله معك طول السنوات الماضية و تتقبلي اعتذاره و تحاولي تقوية علاقتكم أكثر بدلاً من أن تتغيري عليه و تعيشوا فى تعاسة .

بالنسبه لأن زوجك خانك مع زميلته فى العمل خيانه الكترونيه فهذا لا يستحق الطلاق لانه لم يفعل الخطيئه الكبرى وهى الزنا بل تنصحيه وادعيه للتوبه وتصبرى عليه ولكن بشروط أن يستغفر بتوبة قلب وندم قال الله تعالى ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين ) إذا الله يغفر الذنوب فهل لا تسامحيه إذا سامحيه مادام أنه ذنب صغير لكن إذا فعل الكبيرة فحينها تقررى إنهاء علاقتك معه بالطلاق

و من اين عرفتي أن زوجك يكلم زميلته ؟ و كيف شاهدتي المحادثات و علمتي أنهم يتحدثون عن العمل و بعد ذلك هى تتحدث فى موضوعات جانبية ؟ بالطبع تجسستي على زوجك و قومتي بتفتيش هاتفه ، هل لم يكن عندك علم بأن التجسس حرام شرعاً ؟ الله نهانا عن التجسس فى قرآنه الكريم بشكل صريح و قال ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً ايحب أحدكم أن يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه و اتقوا الله أن الله تواب رحيم ، انتي الآن تمري بحالة نفسية سيئة ولا تستطيعي العودة مثل السابق ، ولهذا السبب الله نهى عن التجسس لأن نهايته تكون بها جرح وخذلان و شك و عدم ثقة وعدم راحة و عدم الشعور بالأمان ، مع الاسف بعد تجسسك ليس أمامك غير تحملك نتيجة خطائك و تتعايشي مع جرحك و ألمك النفسي .

لك حق فى أن لا تثقى فى زوجك مرة أخرى لانه كان عليه وضع حدود بينه وبين زملائه فى العمل وخصوصا النساء وهى أيضا بالفعل تعلم أنه متزوج لكن استمرت فى التحدث معه فالخطأ من كليهما لكن بما أنه تراجع عن ذلك واعتذر منك ورجع عن خطأه إذا ماذا تريدين الآن يجب أن تحددى أما تقبل ماحدث ونسيانه واستمرار المعيشة مع زوجك واما ان لا تتقبلى ماحدث وتتحدثى معه وتنفصلى عنه

فأنا لا أرى انها مشكله لانه كان يتحدث معها عن العمل ومدحها فى تأدية عملها بشكل جيد ولكن لا اعلم طريقته معها فحتى ان تمادى فهى ليست مشكلة المشكلة إذا كان على علاقة معها واكتشف محادثات بينهما غير لائقه لذلك هذا ليس سببا مقنعا للطلاق منه لذلك يجب أن تغلقى هذا الموضوع تماما وتنسى ماحدث لانك أن استمريت فى تذكر هذا الموضوع ومصارحة زوجك به سوف تخسرينه على أمر لا يستحق

لا تندمى على رجوعك له مثل قبل مادام انك سامحتيه فلن يفيد الندم على مامضى الآن سوى تعكير صفوك وتدمير نفسيتك فحاولى بدلا من أن تتأقلمى على الماضى أن تتعلمى منه وتاخذى منه الذكريات الجيده وتكرريها وان تسعى على أن تكون علاقتك مع زوجك جيدة وتجددى فى علاقتك معه حتى لا ينظر إلى غيرك  فاستعيذى بالله من الشيطان الرجيم ولا تجعليه يدمر عليكما زواجكما وحاولى أن تنسى ماحصل وهو اعترف أنه مخطئ واعتذر فيجب أن تتقبلى وتتناسى ماحدث

تقولى زوجى يكلم زميلته فى العمل هذا ليس مبرر ولكن يجب أن تعلمى بأن الإنسان غير معصوم قد يصيب ويخطئ المهم أن لا يرجع إلى ذلك الخطأ فحاولى أن تتحدثى معه وابداى معه حياة جديده فالله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا فلا تدمرى حياتك لأن هذا هو هدف الشيطان يريد أن يهدم العلاقات ويسعى إلى الطلاق فهو لنا عدو مبين تستعيذى بالله واعطه فرصه واجعليها اخيره

تقولي زوجي يكلم زميلته ، أقول لك هذه لا تعتبر خيانة ، هناك فرق بين الزمالة و الصداقة و الخيانة ، تحدث زوجك مع زميلته هذا تصرف يسمى صداقة ، وليس له علاقة بالخيانة ، انتي تقولي أنه قام بخيانتك إذا رأيتي بينهم محادثات رومانسيه او جنسية وقتها يحق لك أن تثوري و تقلبي الدنيا فوق رأسه ، أنا أشعر أنك تكبري الموضوع و اعطيتيه أكبر من حجمه ، أريد أن أسألك سؤال ، هل انت لا تتحدثي مع زملائك فى العمل او لا تتحدثي مع اقاربك على مواقع التواصل الاجتماعي ؟ بالتأكيد تتحدثي ، هذا نفس الأمر ، زوجك يتحدث مع زميلته بحسن نية ولا يوجد بنهم شيء .

طالما زوجك اعتذر عن ما فعل و قبلتي اعتذاره و انتهى الأمر فلا داعي أن تأتي الآن و تقولي اشعر أني تسرعت فى حل المشكلة و أن كان يجب أن تجعلي مدتها شهر او شهرين ، و اقول لك يجب أن تحمدي الله أنك انهيتي هذه المشكلة بشكل سريع ، لأن تكبيرك للمشكلة و جعلها تأخذ مدة شهر و شهرين كان سيتسبب فى تباعد و تفرقة بينك و بين زوجك و من الممكن كان زوجك يمل منك ويذهب و يرتبط بزميلته فعلاً ، خذيها قاعدة لا يصح أبداً أن فترة الخصام تطول بين الزوجين لأن هذا له تأثير كارثي و يجعل الزوجين يعتادوا على عدم وجودهم فى حياة بعض و عدم اهتمامهم ببعض و بعدها يحدث طلاق عاطفي .