أصبحت أحرم زوجي من حقه الشرعي بسبب خياناته

لا يصلي يعني كافر وبقاؤك معه يعني أنك آثمة فإن جامعك وهو لا يصلي فإن جماعه لك يُعتبر زنا نسأل الله العافية

يعني انت تركت اهم شيء و ذكرتيه  في آخر الرسالة "لا يصلي" فماذا تنتظرين منه وقد خان الله من قبل؟ 

اجعليه يصلي  إن شاء الله ينصلح كل ذلك

لا تتعبي نفسك ، فالرجل الخائن لا يتوقف عن خياناته الا لما يذوق من نفس الكأس ، حتى يشعر بشعورك ويعرف مقدار الألم التي تتسببه الخيانة. 

للأسف يضهر مدى تحملك لزوجك وخياناته كل هذه السنوات انه ليس لك مصدر دخل ولك منه ابناء للاسف المراة العربية عندما لا يكون لها بديل للطلاق تظطر للعيش مع زوج يعنفها نفسيا وعاطفيا ، ولكن من اجل اولادك كوني قوية اشغلي وقتك قدر مااستطعت كي تنسي افعاله وكي تستطيعي تربية اولادك في جو جميل فالاولاد يتاترون بابائهم ويعيشون في المستقبل مبرمجين على نفس تربية الطفولة حاولي ان تتفادي هذا الزوج واعتبريه ميتا لامحالة بينك وبين نفسك لكن عامليه باحسان ولاتردي السيئة بالسيئة عامليه كمقرب لك لاطفيه واتركي الهلق للخالق يتولاه فلربما يهتدي ويخجل من تعامله معك ويتوب 

للأسف هذا مصير كل زوجة حساسة حنون معطاءة لكن للأسف لديك في رقبتك ست ابناء فحاولي التعايش من اجلهم ادري ان الامر ليس بسهل لكنه ليس صعبا ، زوجك هذاه الله صعب المراس وبخيل ، وهو مقصر بحقك والله سوف يقتص منه عاجلا ام اجلا ، اما خيانته فهو ذنب في حق الله وفي حقك وان لم يسارع بالتوبة فسيعاقبه الله اشد العقاب ، لذا انصحك ان لا تجلدي نفسك اختي فالاحتراق النفسي من اصعب مايكون فقد كنت مثلك انا ايضا تعرضت للخيانة من قبل زوحي وصديقتي للاسف تجرعت الويلات واصابني الارق اصابني الهزال من طثرة الحزن حتى خلت نفسي اني قد اموت يوما من فرط البكاء لكن كنت أؤدي نفسي بدون شعور ووجدت ان وضعي لا يتغير الى احسن لذا اخذت قرار على نفسي الا اضل العيش بدور الضحية فالخيانة صارت مرض منتشر في جل البيوت الا من رحم ربي وبدات اتقبل الماضي وافكر في الحاضر واشغلت وقتي بهوايات كنت نسيتها بعد زواجي وادعي الله ان يجبر بخاطري واملا وقتي كي لاادع مجالا للتفكير وزوجي اعتبره كمعرفة اعامله معاملة جيدة ولاادع له محالا ليراني حزينة مكسورة بدات استعيد نفسي وابدع في هوايتي الطبخ وافسح نفي واكل اللي ابيه اللي اريد اقوله لك احبي نفسك طبطبي عليه كفاك حزنا زوجك سيحاسب ديري فبالك هالموضوع وتقبليه كي ترتاح نفسيتك واعطيه حقك من اجل الله كي لايحاسبك على تقصيرك ادري ان الموضوع صعب بالبداية لكن حاولي التقبل اننا في الدنيا ولسنا في الجنة وكل شي ممكن انا اعامل زوجي بما يرضي الله ولكن لن انكر ان لم يعد له رصيد بقلبي اشعر ان زوحي مات يوم خانني لكنني اعاملها كما اعامل الغريب لم يعد يرى حزني غضبي يرى احسن نسخة مني واخاف الله فيه فاخرتها موت ، واحاول الا اتذكر الموضوع واتقي وسواس الشيطان في رد الصاع له صاعين فانا اخاف الله ولي مبادئ ، انا اخاف ان تنهاري فليس هنالك مايدمر المراة الا لخيانة فوالله لو رايت وقع صدمتي بخيانتي اعز رفيقة لي لوقعت مغشيا عليك ولكن الله موجود وانا صابرة الى ان ياخد لي حقي اتمنى ان تتعضي من قصتي وان تعامليه بما يرضي الله وانسي ان لك زوجا عامليه كضيف لك في بيتك يعني اخرجيه من راسك وسترتاحين هذا هو الحل اختي 

خيانات زوجك المتكررة ستتحول الى تراكمات وصراع نفسي كبير في داخلك، من الممكن أن يكون الوضع سلبي بالنسبة لك و حتى لزوجك أنت لو حاولتي أن تخبريه أن عليه أن يتوقف عن هذه الخيانات لأنه يؤذيك فمن الممكن أن يراجع نفسه لكن أن تبقي ساكته و محايدة ظناً منك أنه لن يتوب و أن على المرأة الصبر لأنه في النهاية سيضع الهخطأ عليها فأنت مخطئة كبعاً ، عليكي أن تتوقفي عن وضع الحق كله عليكي والضغط على نفسك

نعم وجودك معه دمار لصحتك و لنفسيتك و عليكي أن تحرصي على أن تفكري الآن بنفسك ، أهم ما عليكي أن تفكري به هو صحتك وراحة بالك  وعليكي أن تكوني قوية من اجل نفسك و أن عليكي أن لا تقارني نفسك بالغير ربما البعض قادر على أن يصبر على هذا النوع من المصائب و لكن أنت لن تكوني قادرة على ذلك ، من الضروري أن تضعي حد لتجاوزات زوجك السابقة كلها

من الطبيعي أن تنفري منه أي امرأة في عمرك و عاشت كل هذه السنين صابرة على زوجها أن تنفر منه و تحرمه من حقه الشرعي خصوصا أنه أصبح يعتبر أن هذه الخيانات أسلوب حياة من غير أن ينزر الى أثرها النفسي عليكي ، هو لا يعلم ما مقدر الأذى الذي يسببه لك بسبب سكوتك  وتجاوزك عن هذه الأمور من باب الأصالة و الحفاظ على الحياة الزويجة و تضجية من أجل الاطفال و أنت لا تعلمي أنه للأسف يقتلك من الداخل

كيف لك أن ترضي بهذا الوضع كل هذه السنين ، أنت أعطيتي فرصة له بأن يتمادى و أن يظن أنه من حقه أن يمارس الخيانات و يتحجج بأنك لا تشبعيه ، أرى أن عليكي الآن أن تتوقفي عن المساح له بأن يعيش الحياة التي يرغب هو فيها ، عليكي أن تحرصي على أن تتعاملي مع الظروف التي أنت تعيشينها بكل قوة و صرامة ، من الواضح أن هناك خلافات و تراكمات خفية في العلاقة بينكم لذا أنت من البداية لا تملكين قدرة على محاسبته و التفاهم معه

خيانات زوجك لا يمكن التجاوز عنها ، هناك الكثيرمن الزوجات لا تقلب الاستمرار مع الزوج الزاني ، لا أرى أن من الصحيح سكوتك كل هذه الفترة على الخيانة و أن يكون لزوجك علاقات خارجة عن الشرع ، أين خوفك عل نفسك و أين خوفك على تربية أطفالك في جو متأزم مثل هذا ، عليكي أن تكوني حريصة على أن تنقذي نفسك من مثل هذه الأجواء السيئة اما امسام بمعروف أو تسريح باحسان

متزوجة بهذا الشخص كل هذه السنوات و الى الآن لم تحاولي أن تأخذي أي قرار حازم بما يخص خيانة زوجك ، ان خيانة  الزوج لزوجته ظلم و عليكي أن ترفضي هذا الظلم ممهما كانت الأسباب ، الأمور من الممكن أن تكون صعبة و عليكي أن تتخذي قرار حازم من الآن و صاعداً ، عليكي أن تحاولي أن تعالجي هذه المشكلة من قبل أن تفقدي الرغبة في الحياة كلها ولا تنظري الى أي نعمة بين يديك بأن لها أي قيمة

لا تحزني من أنك تحرمي زوجك من حقه الشرعي ،من المهم جداً أن تواجهي زوجك بخياناته عليكي أن تكوني معه صريجة أنت لم تعيشي معه من باب الشفقة أو المعروف أنت لك حقوق كما له عليكي حقوق، هو من عليه أم يحميكي و يداريكي و ليس عليه أمن يؤذيك أنت لك كرامة و حقوق كما عليكي واجبات لا يعني أنه الرجل أي أن عليكي أن تسمعي له و أن تنقادي له من غير أن يكون هو أيضا قائكبما عليه من مسؤوليات تجاهك ، القوامة لا تعني أن يسيطر عليكي القوامة يعني أن يكون محافظاً على مكانته من غير أن يكون هناك أي قيمة لوجودك في حياته