هل زوجي لا زال يحب حبيبته القديمة

السلام عليكم بالنسبة لسؤالك هل زوجي لازال يحب حبيبته القديمة فالموضوع لا يخصك شخصيا وليس لانه يحب حبيبته القديمة ولكن الموضوع موضوع كرامة واخلاق فهو غضب من أخيه وحقه أن يغضب من أخيه لأنه لا يجوز خطبة  من خطبها شخص اخر حتى وان كان صديقا فكيف اذا كان أخا هذا الشيئ يمس الكرامة ويمس الأخوة وهو اجتماعيا مرفوض أن تخطب على خطبة اخيك حتى إن تم رفضة

هو موقف عادي يحدث بين الاخوان والاصدقاء لأنها تعتبر خيانة للصداقة خاصة بين الرجال التي قد تكون علاقتهم أقوى من علاقاتهم مع زوجاتهم احيانا والعهود التي يعطونها قوية جدا ويعتبرونها شيئ مهم جدا ومن اساسيات الحياة ولذلك لا تفكر في أن الموضوع يخصك أو انك أقل قيمة من هذه المرأة أو أنه يفكر بها أو يحبها ولكن لأن أخوه كسر قواعد وقوانين المجتمع ولم يعمل حساب أن أخيه رفض من هذه العائلة هذا هو الموضوع فلا تفكري أكثر

انظري ايضا : هل ينتهي الحب الأول ولماذا لا ننسى الحب الأول؟

انتي محاوله ساذجه لنسيانها  وردة فعل اعتياديه منه لإخماد هذا الحب العظيم والنتيجة يستحال نسيان الحب الحقيقي 

حدث معي تقريبا نفس الي حدث مع زوجك و لكن مع صديق لي ... حيث تقدم لخطبة فتاة ذات نسب و عائلة و لكن تم رفضه و لاجل الصدفة البحته تم ترشيح نفس البنت لاهلي و سالت صديقي و قلت له حدث كذا و كذا و قلي روح و حاول و كل شي نصيب ... فذهبت و حدث قبول و كنا على وشك الخطوبة لكن صديقي الي اعرفه من سنوات هاج و ماج و رفض و قال لي كيف تروح تخطب وحده صديقك تقدم لها و شتمني و قاطعني حتى الان بعد ان كنا لسنوات طويله مع بعض من الصبح حتى قبل النوم .... و رفض يكلمني حتى الان على الرغم انه اوقفت كل شي لاجله و لم اخطبها و تزوجت بغيرها و هو تزوج بغيرها .. فلك ان تقيسي على ماحدث معي و صديقي و مجرد قبول و زعل حتى الان فكيف بالاخوة !!؟؟!! للامانة كل شي نصيب و ما حد عاقل يخسر اخوه من اجل نصيب ليس له 

من يعرف غير زوجك نفسه

الامر كان خاطئ من البداية وكان يجب ان يفكروا جيدا قبل ان يتزوجها الاخ

في الزواج لا تبحثي عن الحب رغم أنني اشعر بثقل ما بقلبك لكن ان نتي لا تستطيعي ان تتطلقي منه وتعيشي حياة مريحة اكثر فتقبلي الواقع من الواضح انه يحبها ولم يتخطاها وإلا لم يقاطع أخيه من اجلها ، ان كنتي تريدين ان يحبك تلاعبي به وارفعي ثقتك بنفسك أنا متاكدة ان تلك الفتاة شخصيتها واضحة وتحب نفسها هكذا هم الرجال يحبون هذا النوع 

لا يكمن نسيان الحبيبة السابقة

عندي سؤال هل انت بعد سبع سنين عندك بس المشكلة ولا الشيطان شغلك لهدم بيتك اذا  الجواب نعم مارح تفرق الا ضغينة وإذا لا مارح تصدقي  اسعوذي بالله من الشيطان وعيشي حياتك بلطول والعرض ماحدا سأئل بحدا كل واحد مخبي سر لوحدو مابيعرفو غير رب العباد فا لا تنغصي عيشتك انت وعائلتك على شي فاضي بس تصوري انت تحبي شخص واختك بتعرف وتاخدو هية كيف شعورك لما تزوريها 

لو كنتي تحبي زوجك كنتي خطبتيها له 

قال المتنبي ((كم منزل بالحب ينزله الفتي وما الحب الا للحبيب الاولي ))هو تزوجك تحت تأثير الصدمة العاطفيه و يحاول ان يثبت لها انه مرغوب 

لا اريد ان اشعر إني مظلومه في شئ ليس لي ذنب فيه فهي كانت امامه قبلي لماذا لم يلح ف التقدم لها إن كان يريدها مثل اخيه تقدم لخطبتي وكان معه اكثر من شخص الحمد لله انا ع قدر من الجمال والادب بشهادة الجميع وحين تقدم لي والدي كان مواقف ع شخص اخر غيره لكني اخترته وتمسك بي رغم حدوث بعض المشاكل وقتها كنت اشعر بحبه الشديد لي حتى بعد الزواج لكن حدوث هذا الامر وموقفه من اخيه ازعجني كثيراً كنت اريده الا يبالي بالامر حتى لا يظن احد انه كان يريدها هل انتم كرجال ترون ان تصرفه طبيعي ام ان في قلبه شئ لها ؟

اذا كان فعلا يحبها فأخوه حقير كيف يتزوج حبيبة اخوه واللي سبق وخطبها..بما انهم جيران فغالبا البنت هي حبه الأول والرجل يخون الف مره لكن الحب الاول لاينساه ابدا وانتي لابد ان تتناسي هذه الحقيقه لتستمر حياتك فلا يوجد رجل لم يجرب الحب قبل زواجه

ثقي بالله ثم بحب زوجك لك و إخلاصه كل الأفكار التي تتردد عليك ما هي إلا من وساوس الشيطان فلا تدعي له سلطانا عليك . لا تشعري زوجك بأنك مهتمة بهذا الموضوع بل إحتويه كوني له الزوجة و الأم و الابنة و الأخت يكن لك كل شيء. و ان بدا لك شيئا منه يوحي بتودده لأمرأة أخيه أيضا حاولي أن تتغاضي عن الموضوع و ان بدا الأمر صعبا عليك فاصبري كوني من الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و اعلمي انك بإذن الله على حق فاثبتياشغلي نفسك بنفسك و بابنائك و بيتك و زوجك الذي بلا شك يحبك و ابتعدي قدر استطاعتك عن كل ما يتعبك من ذكريات  زوجك كلما رأى منك صدق حبك و قربك منه و احتواؤوك له كلما زاد رصيدك بقلبه و نسي الآخرين.

ان كان يحبها الافضل ان تعرضي عليه ان يتزوجها كزوجه ثانية. 

هو لا يحبها، ولكن تصوف أخيه جرحه، فلم يتوقع أن أخاه سيحاول الزواج ممن رفضته سابقا، إياكِ وأن تسألي زوجك إن كان مازال يحبها أو تظهري أي شك في قلبك، هذا سيجعلك تبدين أمامه بمظهر غير الواثقة من نفسها، بل على الكعس، تحدثي إلى زوجك بكل حب وقولي له أن قطيعته مع أخيه إثم كبير سيحاسب عليه، وأنه يمنع قبول كل أعماله، وأن الأمر أبدا لا يستحق، وألحي عليه ليصلح ما بينه وبين أخيه في أقرب وقت، وإياك ثم إياك أن تنحدثي عن الماضي وعن زوجة أخيه بسوء أو بغير سوء بل لا تعطي الموضوع أي أهمية.

بدلا من كل الشك الذى انت فيه وضيق النفس وكره زوجك لماذا لم تتحدثى مع زوجك في هذا الأمر وكل مافي داخلك ولماذا الأمر ضايقه بما أنه تزوج وحينها سيرتاح قلبك برده وتبريره بدلا من أن تفكرى مع نفسك بهذا الشكل وبالتالى الأفكار والوسوسة تجعل الأمور تصل إلى مالا يحمد عقباه وقد تؤدى إلى الانفصال وانظرى لعل الشيطان بما أن حياتك كانت مستقرة دخل لكم من هذا المدخل لأن هدفه هدم العلاقات بين الازواج ولكن هو كيده ضعيف انت كوني اقوى ولا تجعليه يؤثر عليك بل استعيذي منه وتقربي من زوجك واجعليه انت ينسي ويحمد الله أن رزقه امرأة مثلك 

ولماذا انت تأخذى الأمور بهذه الطريقة مع أنه من الممكن أن تأخذى الأمر من حيث أنه تقدم لها وتم رفضه منها إذا كان ينتظر من أخيه أن لا يتقدم منها لأجل أنها رفضت أخيه ومن حيث أيضا أن أخيه كان يرغب بها ولكن تعمد أن يأخذ ما كان يريدها أخيه لا يشترط أن يكون الحب هو الأمر لذلك اتركيه هو حر فى التعامل مع اخيه سواء تحدث معه ام لا وثقى فى نفسك المهم أنه اختارك انت فى النهاية وهى لم تقبله إذا اكيد هو سيكرها لأنها قبلت بأخيه ورفضته حتي إذا كان يحبها من قبل بعد ذلك الموقف سيكرهها 

وهل يفرق سؤالك هل زوجي لازال يحب حبيبته القديمة إذا علمت ام لا بالطبع لن يفيد شئ ولن يفرق شئ المهم هو أن زوجك لا يخونك ولم يقصر معك ولم يعاملك بطريقة سيئة ولم يظهر لك حتي حبه لها اذا كانت فى قلبه ويتقى الله فيك هذا هو المهم لذلك انت مخطئة فى أن تحاولى أن تتغير على زوجك وان تدخلى الشك فى قلبك وان تجعلى الشيطان يوسوس لك لكي يخرب عليك حياتك إذا صدر من زوجك اى شئ بخصوص ذلك الأمر حينها انفصلى عنه تماما لكن الآن دون أى شئ انت مخطئة وتتعبي نفسيتك