هل يجوز مسامحه الزوجه الخائنه

الافضل ان تطلبي الطلاق وتتزوجي حبيبك.

نعم أخطأت فأنت لست ملاك انت بشر وخير الخطائين التوابين.  والنتيجه انك نسخه افضل من قبل وحياتك رائعه .وسترك الله فاستري نفسك ولا تخبري زوجك بشيء . واستمري على ما انت عليه تائبه لله عابده صاينه لبيتها وزوجها . عندنا نقول قدر الله وما شاء فعل. يعني الله بعلمه قدر تقديرا صحيحا لا شك فيه انك ستخونين زوجك ومع هذا استطاع ان يوقفك ولكنه اذن ان يحصل هذا الشيء لانه علم بحكمته انك سوف تصبحين افضل بعد هذا الذنب . ولذا ليس المهم ماذا كنت المهم كيف أصبحت. والعبره بالخواتيم.  فالبدايات كلها رائعه ولكن العبره في النهايه . انسي ما حصل وسامحي نفسك واغفري لها ان كنت تتمنين ان يغفر الله لك . وها انت اصبحت من الشاكرين والله يحب الشاكرين. والشكر يعني الإحسان للنعمه التي أنعم الله علينا بها .واحمدي الله ان الذي يغفر هو الله وليس البشر .لو كان امرك بيد الخلق لما غفر لك أحد حتى زوجك . هو يقول هذا الكلام لانه يظن انه بعيد عنه . ولكن ان أخبرته ستقضي مضجعه ويصيبه قلق وتفقدين ثقته بك للأبد. الله يحب من يستر نفسه . فليس هناك بشر لا يخطيء .صح خطأ عن خطأ يفرق ولكن تبقى انها انفس بشريه . والله لا يحب ان يستر عبد فيصبح هو يفضح نفسه . دمت بخير 

لاتشغلي بالك اغلب المتزوجات عندهم عشيق و يمارسون معه العلاقه بشكل كامل 

لا شك انك اخطأت لانه لا مبرر ابدا للخيانة مهما حدث من تقصير بينك وبين زوجتك فأنت لا بد من مواجهة زوجك ومحاولة الوصول معه إلى حل يرضى كليكما لكن الخيانة فهى محرمة والحمد لله انك لم تصلى إلى الكبيرة هنا كان الذنب أعظم ولكن يجب أن تعلمي شئ لماذا انت تلومي نفسك بما انك تبت إلى الله تعالى الله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا فأنت بصدق توبتك الله يغفر ذنبك لذلك لا تشكي فى ذلك ووقفي التفكير فى هذا الأمر لا تحاولى أن تخبرى زوجك بل ماعليك فعله هو أن تحاولى أن تتقربي من زوجك تحدثى معه عن احتياجك وتقربي انت منه حتي لا تلجأى إلى الحرام واصرفي عنك التفكير السلبي

سؤالك هل يجوز مسامحه الزوجه الخائنه بالطبع يجوز والبعض يسامح والبعض لا يسامح والمسامحة تكون مشروطة بالتوبة ولكن ليست هذه النقطة المهمة تقولي هذا السؤال إذا كان زوجك قد علم بذلك وبالتالى هو يقرر هل يسامحك ام لا لكن هو لم يعلم إذا انت مطالب منك أن تصمتي ولا تفضحى نفسك انت تبت إذا لماذا تريدين خراب بيتك أنت لا تعلمين فالشخص عندما يكون فى الموقف عكس ما يسمع عن الغير لذلك نصيحتي لك أن تصمتي تماما بما انك تبت إلى الله وهذا اهم شئ

تجاوزي الموضوع و اعتبريه انتهى

اخبار زوجك كانكي تكرر العمل السابق مع العشيق الذي ابتعدتي عنه والمهم الان هو اخذ العبرة من ذلك وعدم اخبار زوجك لان ذلك بداية هدم الاسرة وخاصة انكي اصلحتي نفسكي وعدتي الى رشدكي وتهتمي باسرتك على خير وجه

اوعي تحكيله رح تخربي بيتك، الشيطان بدو يكمل لعبته ويوسوسلك لتحكيله لزوجك ويدمر بيتك

انت تبت الى الله ويجب ان تنسي الامر تماما ولا تفكري في ما حدث ويجب ان تفتحي صفحة جديدة مع زوجك وان تعوضيه عن ما حدث لكن فكرة اخبارك له من عدمها تعتمد على نظرته وتقبله للامر ورغبتك في اخباره فهذا هو ما يهم وهو ما يحدد ان كنت ستخبريه فعلا او لا

لا حل الا ان تمكنتي من اخبار زوجك لكي تتمكني من مسامحة نفسك فحاولي ان تغيري من نفسك وان تتوبي الى الله واخبري زوجك وتوكلي على الله لكي يرتاح ضميرك سواء كانت النتيجة الطلاق او لا ففي النهاية ستتكمني من ايجاد الحياة عندما يرتاح ضميرك مهما كانت النتائج