هل أتنازل عن حقوقي لكي يطلقني أم أبقى أحارب من أجل أطفالي؟

عمري 45 سنه متزوجه من 21سنه . اعمل موظفه وعندي ولد وثلاثة بنات. اعيش في بلد زوجي بعيده عن جميع اقاربها والدي متوفي وليس لي اخوة ذكور في بداية زواجي عشت سعيده مع زوجي الى ان اكتشفت انه يخونني مع بنات الهدى صبرت عليه كثير وخاصه انه لم يعد ينفق علي وعلى اولادي الا القليل جدا مما اضطرني الى رفع دعوة نفقه عليه حتى استطيع سد حاجاتي وحاجات اولادي. وبقيت على هذا الحال سنين نتفق ايام ونتخاصم ايام .. وانا انتظر لعل الله يهديه ويرده الى رشده... واكتر من مره وصلنا الى طريق مسدود ثم يعود ويعطيني وعود ان نبدأ من جديد... ثم بعد شهور يعود للتهرب من تحمل المسؤليه والصرف بحجة انه لايملك نقود ورواتبه محجوزه لقروض البنك... ولكن بعد هذا الصبر الطويل جازاني من شهر بانه تزوج علي بزوجه ثانيه اخذ قرض من البنك واستاجر لها شقه واعطاها مهر مقدم مبلغ يساوي مهري كامل معجل ومؤجل.. و اشترى لها فرش بيت كامل مع العلم ان فرش بيتي بالكامل من راتبي الخاص وفوق هذا كله لايعدل بيننا يقيم عندها كل الاسبوع ماعدا يوم او يومين فقط في بعض الاحيان يقول لي انت كبيره لست بحاجتي وعندك اولادك اما هي صغيره ومريضه وبحاجتي لا استطيع تركها مع العلم ان اهلها موجودين في البلد اشعر بجرح عميق في قلبي والم يعتصر قلبي اشعر ان الحياه قد توقفت عندي لم اعد اشعر بطعم للحياه قتل في قلبي كل معاني الفرح والايام لا ادري ماذا افعل هل اتنازل عن حقوقي ليطلقني وابدا حياتي من جديد بعيدا عنه ام ابقى واصبر من اجل اولادي مع العلم انتي الى الان اقضي الليالي والالم يعتصر قلبي واهملت كل شيء حولي ارجوكم افيدوني وجزاكم الله خيرا مع العلم ان التي فضلها علي تقل عني شكلا وعلما واخلاقا والتزاما الا ان عمرها 33سنه وعمره زوجي 49 سنه وكان على علاقه معها وهي على ذمة رجل اخر وتطلقت منه وبمجرد انتهاء العده تزوجها زوجي اي كانوا على اتفاق ان تطلق نفسها ويتزوجها