حبي الكبير لزوجي جعلني أعيش معه بالرغم من خيانته لي، فما الحل؟

الثقة بين الزوجين
حبي الكبير لزوجي جعلني أعيش معه بالرغم من خيانته لي، فما الحل؟

ربما ليست قصتي بالجديدة فقد اكتظ مجتمعنا بمثل قصتي وهي الخيبة.. خيبة من أحب وتعلق ثم خذله حبيبه.. زوجي يحبني وأنا أحبه وتزوجنا منذ كان عمري 22 عاما أنا الآن في 38 من عمري أنجبنا أربع أبناء في بداية تعرفي به كان خلال دراستي الجامعية هو يكبرني بخمس سنوات قال لي أنني لفت انتباهه من أول مرة رآني حاول التقرب مني بشدة من خلال صديقاتي ثم تكلم معي ومن البداية حدد أنه يريد خطبتي وهذا أراحني جدا فقد أعجبني ولم أرد أن أخذل أهلي وأتصرف معه بما لايرضي الله وفعلاً خطبني من أهلي ولكن والدي رفض لسبب أننا من مدينتين مختلفتين ووالدي متشدد وعصبي وأنا أحبه ولكنني أخافه بنفس الوقت هددني إن تكلمت معه بأنه سيعاقبني فخفت وطلبت من خاطبي أن يتركني وشأني شعرت بصعوبة الموقف علي وعلى والدي وقررت التضحية بقلبي والوفاء لمن رباني 20 عاما لكن خاطبي أصر وقال لي لن أستسلم وبقي يحاول مع والدي بعدة طرق وأساليب حتى اقتنع أبي أخيراً وتم النصيب وكان أجمل أيام حياتي... ثم ماذا بدأ بعض الأصحاب يوصلون لي كلاماً عن خطيبي أنه زير نساء.. طبعاً كانو شباناً من يرسلون لي المعلومات مع صديقاتي وأقول انهم خبيثون يريدون الخراب بيننا ثم تزوجنا وبدأت أشعر ببرود زوجي قليلاً لم يكن هذا ماتوقعته من عاطفة منه لكنني لم أنزعج فكنت أعتبره معلمي العاطفي الأول والأخير وأقنعت نفسي أن هذا طبيعي وكانت ظروفنا المادية صعبة قليلاً لكنني تحملت وكنت ولله الحمد له نعم الزوجة من أغلب النواحي وكان إن حدث وتكلم عني يمدحني بكل شيء وكان هذا يرضيني كان حنونا وكريما وشهما معي بأغلب المواقف... لكن كان ينقصني شيء لم أعرف ماهو تماماً ولأنني بطبيعتي راضية كنت اركز على كل ايجابياته وأثق به ثقة عمياء... حتى جاء يوم واكتشفت أن زوجي له علاقات كان ما اكتشفته مراسلات وغراميات وجننت وبكيت بكاء مريرا لم أتخيل أن يفعل هذا ظننتها المرة الأولى وبعد ذلك اكتشفت أنهن كثيرات بفترات متراوحة وبعد الضغط اعترف لي أنه فعلها لأول مرة بعد زواجنا وذلك لأنه لم يراهق قبلا ربما او لايدري لماذا... وبدأ بتقليد رفاق السوء والتعرف بالفتيات وطبيعةزعمله كان فيه الكثير من الاحتكاك بهن... ولكن ماصدمني حقاً أنه تمادى لعلاقات جنسية ربما هي قليلة لكن لا يهم العدد الآن هو ابتعد عن كل هذه الأفعال فقد اغتربنا عن بلدنا وقال لي أنه تائب وأنه يحبني ولايريد خسارتي وانها فترة ومضت لكن يا أصدقاء ارى أن الظروف فقط هي التي تغيرت وليس هو... يريد ربما التغير لكنه ضعيف يحبني ولكن لايمانع ربما بالاقتراب من غيري أعيش معه الآن أياماً جميله هادئة ولكنني في سري اتألم أتألم جدا أتذكر بعض المواقف فأبكي وأعلم أنني ماعدت أعرف ماقد بستطيع فعله فأبكي... لكنني أحبه أكثر نعم أحب زوجي كثيراً يا ليتني لا أحبه هكذا فهو الرجل الوحيد في حياتي بعد والدي... لماذا فعل بي هذا لماذا جعلني أحبه.. اسأل نفسي لماذا أصر أن يرتبط بي لماذا قال لي أنني حبه الوحيد ثم فعل مافعل لا سؤال لدي ربما لكن أحببت أن أتكلم عن ما في قلبي وأنصح المحبين أن لايؤذو من يحبون... ففقدان الثقة أمر مرير.. الحب يبقى لكن الثقة لاتعود.

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • المدربة جينيا الصباغ اهلا بك ، سيدتي انتي تتألمين لانه حبك الاول فأنت لم يدخل احدا الى حياتك غيره وتربيتي على يدي والدك ويبدو ان تربيته اثرت فيك وكان مثلك الأعلى ولديك قيم عليا تربيتي عليها وعندما تعرفت على زوجك اعتقدت انه سوف يكون الزوج المحب المخلص وكما ذكرتي كان معلمك العاطفي فلم يكن لديك أدنى فكرة عن ذلك وعندم اكتشفت خيانته كانت الصدمة الكبرى في حياتك سيدتي ان الشخص الذي تحبيه خائن انت سيدتي تحبيه لانك تعلمت الحب على يديه وهو اول شخص في حياتك واعتقدت بالمقابل انك ستكوني كذلك وهذا ما جعلك تعيشي هيبة الالم معك حق عودة الثقة ليس أمرا سهلا وما يجعلك تعيشي بحالك الالم والبكاء عدم قدرتك على تجاوز الامر ومسامحته ولكن ان حاولتي ان تسامحيه وامنحيه فرصة اخرى ستجدي الراحة وسوف يبدأ هذا الالم بالتلاشي تدريجيا ليس امر سهلا ولكن عليه ان يعرف ايضا مدى الجرح العميق الذي سببه لك وربما كان صادقا معك انه لم يراهق او أصدقاء السوء لذا حاولي منحه فرصة اخرى وسامحيه من اجلك لتتخلصي من الالم الذي تحمليه في قلبك سيدتي وفقك الله
  • علم Germany
    علم Germany
    من مجهول
    عزيزتي الدموع و اللوم و العتاب تأثيرها لحظي فقط و بعد مرور الوقت ينسى المذنب ذنبه أو يعتبره هينا. .و يعود لتكراره. ...الآن ربما كما ذكرت الظروف هي التي تغيرت لكن زوجك مازال كما هو. .و أنت ماذا فعلت؟ تحبينه و تنتظرين منه ان يكون مخلص لحبك و رضيت بالاستمرار معه و تعانين الشك و الخذلان منه..اذا كنت تريدين التغيير ابدئي بنفسك و لا تجعليه محور حياتك ارجعي فتاة قوية يسعى للفت انتابهها. .من خلال اهتمامك بنفسك و منحها الأولوية و تجاهلي ما يفعله لا تسأليه و لا تلوميه و لا تبحثي وراءه فأنت غير مسؤولة عن افعاله. .افعلي كل ما يجعلك سعيدة من غير أن تهتمي بمشاركته لك اصنعي سعادتك بنفسك مارسي هواياتك و استمتعي بوقتك .تعاملي معه بما يرضي الله.. خليه يشوفك سعيدة من غيره و الضحكة على وجهك ..منسجمة بما تفعلين استمري في التغيير و لن تندمي و سترين انه مع مرور الوقت ستشعرين بالراحة سواء أخلص لك أم استمر على طبعه..
  • animate

  • علم Canada
    علم Canada
    من مجهول
    مرحبا اختى الله يكون بعونك ويصبرك بس صعب اي إنسان يتغير التغيير موجود بس حدا صعب ويحتاج التغيررر الاقتناع التام من الداخل
  • علم
    علم
    من مجهول
    كوني واثقة بان الشك اذا دخل قلبك فلن يخرج انتي وللاسف عشتي ايام من الخيانة الزوجية وعد الثقة بينكم لذلك حتى ولو سامحته فلن ترجع المساه لمجاريها لذلك عليكي ان تبيقي حذرة معه لان الرجال لا يوجد عليهم امان
  • علم
    علم
    من مجهول
    طالما هو ندم ورجع عن افعاله عليكي ان تعطيه فرصة جديدة لكي يستطيع ان يعبر لكي عن ندمه وحبه حاولي ان تتخلصي من هذه التفكير لكي تعيشي بسلام داخلي
  • علم
    علم
    من مجهول
    اختي العزيزة عليكي ان تتماشي مع هذا الوضع وتنسي ما حصل لانك سامحته، حاولس ان تتقربي منه اكثر واكثر لكي تشعري بحبك له ولكي يشعر هو بذلك انسي الماضي وافتحي صفحة جديدة

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟