حياتي مع زوجي أصبحت أشبه بقنبلة موقوتة رهن الإنفجار

زوجي رجل محترم ملتزم خلوق غني بأخلاقه وماله ولكنه بخيل علي بمشاعره واهتمامه وماله لا انكر اني اعيش في مستوى مادي جيد جدا ولكن لبيته واولاده بمعنى اني ليس لي مصروف او حق في طلب ذهب كهدية ولا يجزل عليا من عطاءه فقط على نفسه واولاده وحتى ملابسي لا يشتريها لي وحتى تكلفة زينتي له وعطوري واي شيء اتكفل انا به اما عن طريق فتات اجمعه من مصروف البيت الذي يخص الأكل او اذا رزقني الله من اي اتجاه اخر لا يشركني تفكيره او تخطيطه لمستقبله او مستقبل عياله الاربعة فلا اذكر خلال العشرين سنة فترة زواجنا انا طلب مشورتي او حتى أعلمني بما يحدث حولي دائما اعرف اخبار بيتي من اخته الكبرى فأتفاجأ انه باع كذا واشترى كذا وانفق كذا........ مع العلم اننا في بداية زواجي كنت انا الغنية صاحبة المال وهو كان فقير واغناه الله حين سافر للعمل بالخارج وزاد غناه عندما ورث ثروة طائلة من والديه من ٥سنوات كل هذا دفعني لأن ابحث عن مصدر يؤمن لي دخل شهري ارتكز عليه فدبرت ودخلت جمعية وشاركت شاب على مشروعه الصغير وتوطدت علاقتنا وبالطبع أخفيت أمر هذا المشروع عن زوجي واصبح لي دهلي المستقل الى ان شاء الله وكبر المشروع جدا وكبرت علاقتي ايضا بشريكي فصرت اسافر معه لشراء البضائع ونتحدث طويلا دون ملل واحببته حبا قويا جدا وهو بادلني نفس الشعور وطلب مني أن اترك زوجي اذا لم اكن مرتاحة معه ونتزوج فورا فطلبت منه الصبر لشهور قليلة ارتب اموري خلالها اثناء هذه الشهور اكتشف زوجي علاقتنا الشريفة وكأن جبل وقع فوق رأسي انقلب زوجي رأسا على عقب اصبح مريضا بالشك والغيرة والمراقبة والتسجيلات والمتابعة ومع العلم اني قطعت كل صلة لي بهذا الشاب منذ اربع سنوات الا انني مازلت اعيش في جحيم لا استطيع محادثة صديقاتي او الخروج معهن او الحديث مع اهلي فدائما يرصدني ويسجل لي ببرامج حديثة تتابع جميع انواع مواقع وطرق التواصل الاجتماعي في جوالي وحديثا اكتشفت انه بدأ يضع لي كاميرات في البيت انا تعبت وطلبت منه الطلاق فعيشتي معه اصبحت اشبه بقنبلة موقوتة مرهونة على صوت رجل يسمعه يكلمني اي رجل وحتى كلامي مع صديقاتي يناقشه ويتدخل فيه ويؤوله بطريقته