أعلم حجم ذنبي وخطيئتي فأنا أحب كلاهما في نفس الوقت

السلام عليكم قبل ان اطرح مشكلتي اعلم اني مخطئة وانا نادمة فلا داعي لتحميلي فوق طاقتي انا شابة متزوجة من حوالي سنة ونصف تعرفت على زوجي من خلال الفايسبوك تبادلنا للحديث شهرين ثم طلب مني لزواج تمت الخطبة بعد سنة كانت اجمل حياتي عرفت فيها الحب الحقيقي بحكم اني لم احب من قبل ولم ادخل في علاقات عاطفية ،بعد الزواج استمر الخب واصبح اكبر بحكم تناسب في الافكار اسلوب العيش والطموح ولكن تأتي الصدمة حي تأتى ابنة عمته من فرنسا ليظهر معها السر ،زوجي كان حبيبها والكل يعلم وكانا على استعداد للزواج حتى حدث مشكل فتركته وكاد يجن بعدها بعدها بثلاث اشهر كنت اصبحت خطيبته لم يمنح حتى نفسه الوقت لنسيانها جعلني ملئ فراغ واجاد التمثيل كدت اجن بعد هذا الخبر خاصة وانا اراه يتواصل معها بعد الزواج قمت باختراق حسابه وصدمت اكثر لا تزال تريده وهو يصدها ليس لانه يحبني بل لانها تركته وجرحته ولم يسامحها كتمت ااخبر في نفسي ثلاثة اشهر وانا ابحث عن حل ،حتى قررت الطلاق عندما واجهته بدئ بطلب السماح والندم وانه يحبني ولا يريدها ومهما كان فلن يطلقني ولكن عائلته حاولت طردي بحجة انه يحبها وهي انسب فلا داعي لاخرب بينهما تعرضت للاجهاض بسببهم من المستشفى لمنزلي الخاص حتى ارتاح وانا مع اجراءات الخلع لرفضه تطليقي في هذه الفترة الوحيد الذي استوعبني وفهمني بعد امي كان صديقي الذي اعرفه منذ الطفولة ويعمل معي ،كنت اعلم انه يحبني وزوجي كان يغار منه ولكن وجدت فيه الصديق ولم ابعده عني ،وقف معي في محنتي وفهمني كان يبكي لبكائي الوحيد الذي رأى ضعفي وانكساري لكن طبعا نبقى رجل وامراأة اتى الي مرة للزيارة وتطور الامر وحدثت بيننا علاقة اعلم ما سأقول انه حرام وغير اخلاقى ولكن احببت الامر كان مميز ،ولكن ندمت  ندم هو ايضا ولم يتقبل ما فعلناه غاب اسبوع ،فيه عاد الي زوجي وهو يطلب الرجوع واحترت لا زلت احب زوجي ولكن مشاعري لصديقي تغيرت كنت احبه كثيرا ولكن الان نوع الحب تغير ،عاد صديقي واعترف لي انه يحبني ولكن سعادتي مع زوجي وانه يجب ان ننسى ونبقى كما كنا ،وعدت لزوجي ولكن زوجي كان قد تقرب من صديقي بحكم عمله كمصلح بيننا على حسبه ، فاصبح اكثر قربا لنا خطب هو ايضا وكنا نحاول دواما تجنب الحادثة ولكن عند موت والده اضطررت لتردد على والدته فهي كأمي و زيارته هو ايضا كان في حالة يرثى له اعتنيت به وزرته كثيرا وزوجي يعلم ولكن اعدنا المصيبة مرة ثانية ولكن هذه المرة لم يندم ولم اندم بعدها كنا نضحك ومرتاحين ما هذا الجنون ،عدت للمنزل اتذكر ما فعلت ابتسم واشتاق لصديقي انظر لزوجي ارى حب حياتي فيه واحاول دوما حراستها من ابنة عمته التي تريده ووحدي انهمر بالبكاء اعلم حجم ذنبي وخطيئتي ولكن لا اعلم ما ذا افغلم اريد كلاهما وااحب كلاهما ما هذا الجنون