لم أعد أملك بقلبي ذره محبة له ومع ذلك خائفة أن أكون قد ظلمته!!

نحن اان فى ايام مباركه والناس تتسامح مع دخول رمضان حاولى ان تسامحيه وان تكون علاقتكما علاقه طبيعيه وادعى الله فى رمضان ان يصلح بينكم واحرصى على دعاء اردده يوميا وكانت هناك مشاكل كثيرة بينى وبين زوجى ولكن بفضل الله قلت كثيرا اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام 

صديقتى ربما زوجكك كان فى مرحله مراهقه منتصف العمر وهى تصيب الرجال ويشعرون انهم كبروا ومضى العمر فيريدون الشعور بانهم مازالوا صغار وكلن عليكى ان تتفهمى هذه المرحله وتحتوى زوجكك وتجعلى علاقتكما افضل مما كانت عليه ومادام هو الان امامه لفرصه حتى يتزوج ويرفض اذا هو يحبك ويريدك

مع احترامي لك لكن ما تفعلين اي يعني تعطي الضوء الاخضر لزوجك ان يخونك وليستمر على ماهو عليه بسبب الاهمال والهجران التي تعاقبين فيه لا تفكري بالطلاق ولا تتفقين ما هو على الهجره الى زوجك الان قبل غدا تقربي منه حاولي الاحتواء بينكم هو يشعر بالندم الان ولكن كبريائه لا يريد ان يعترف لك انصحك ان تعود اليوم قبل الغد

اختى عندما تكلم زوجكك مع نساء اخريات كان يجب ان تفطنى الا ان الجفاف بينكم منكى ومنه ليس هو المسؤل فقط  وكان عليكى سرعه الاصلاح لكنك اكتفيتى باقناع حالك انكى لم تخطئ فى حقه وهو المخطئ لذا ذداد الامر سؤءا بينكم ولكن الان مادمتى تشعرى بتانيب الضمير حتى وان كان بسيط هذا يعى انه هناك ذرة حب فى قلبك حاولى استغلالها لاعاده الحياه بينكم

لا احد يختلف ان زوجك اخطاء ولكن الجميع يلومك على تعاملك معهم انت الان تعاقبين زوجك بالحرمان بالهجران بالبعد عنه هذا ليس حل المشكله لما حل المشكله بالاحتواء بالتقرب معهم تعويض عن كل شيء حتى لا يفكر بيوم الايام ان يفعل ما يريد

يا اختي الكريمه زوجك لم يجرب لم يخطئ خطا كبير فاتح نزوه وانتهت واعتقد انه يعني ندمان ما تزعلي لا تحعلي لطلاق يخيم على تفكيرك وانه حياتك ستنتهي معهم مجرد انه فعل ذلك لا يا اختي اهتمي بها عوضيه زوجك يحتاجك الان

حبيبتى ان كنتى تريدى ان تعرفى موقفك شرعا بالفعل انتى ظالمه لانك تحرميه من حقه الشرعى ومن حق الحياه الاسريه بشكل طبيعيا وهذا راى الشرع لانكى مازلتى زوجته ووجب عليكى ان تلبى رغباته لذا لا تقطعى الامل لان الحياه يظل بها الامل حتى اللحظات الاخيرة اعود واطلب منكى ان تعطى له فرصه اخيرة