أصبحت تائهة بين زوجي الذي أكره وبين حبي الذي ليس هناك أمل فيه

اختي الكريمه يجب ان تتركي زوجك وان تتركي الرجل الاخر ايضا فالاول شخص غير قابل للتناقش معه ابدا ولا يمكن العيش معه والثاني له اسره ويخاف ان يدمرها فلا تكوني السبب في ذلك فانتي تعملي ولكي راتبك ويمكنك ان تعيشي مستقله فاتركيهم حتى ياتي لكي شخص يحبك ويقدرك

ان لنا حياه واحده ياعزيزتي ولا يجب ان نضيعها بالعيش في هذه السلبيه وبهذا الاسلوب ابدا عليكي ان تجدي ما يسعدك وتفعليه دون ان يكون فيه اغضاب لله عز وجل فان كانت حياتك تعيسه مع زوجك فتطلقي منه وعيشي حياتك بالشكل السليم

ليس الامر هو حبك لزوجك بعد ذلك ام لا فان قام بضربك فقد انتهى الامر لا يمكن ان تقبلي بان تكملي حياتك مع شخص يقوم بضربك ابدا ان هذا غير مقبول باي شكل من الاشكال او لاي سبب كان او من اي شخص فاتركيه ولا تقبلي ان تهان كرامتك ابدا

يا اختي ان الحياه مع شخص مثل زوجك مستحيله ولا يمكنك ان تقبليها ولا ان تتحمليها لكن ليس الحل هو الهروب مع شخص اخر بل عليكي ان تقدمي ضد زوجك شكوى وتتطلقي منه وبعدها ابحثي عن من تحبيه لتتزوجيه لكن الخيانه خط احمر لا تقتربي منه ابدا

ان كنتي لا تحبي زوجك فاطلبي منه الطلاق لكن لا تزني فالامر ليس له علاقه بزوجك بل بالفعل نفسه وباخلاقك وضميرك فليس الامر انكي لا يهمك زوجك بل الامر هو نظرتك انتي لنفسك بعيدا عن اي شيئ اخر زبعيدا عن اهميه زوجك بالنسبه لكي

ياعزيزتي عليكي ان تتوقفي عن مقابلته فان الله قد هداكي وحفظك عن ان تقومي بفعل فاحش مثل الزنا فابتعدي عنه حتى لا يحدث مالا تحمد عقباه وستندمين بقيه عمرك على ما حدث فابتعدي عنه حفظا لنفسك من اي شر

العلاقة لا تقاس بيوم وشهر وسنة تقاس الى نهاية العمر اسالي نفسك الى اين سوف تنتهي هذه العلاقة الجواب هو الفضيحة

العازب لا يحل له الزنا والكره للزوج وتقصيره لا يبيح لكي الخيانة وما تفكرين فيه ليس له وصف الا واحد الا وهو الخيانة والحرام

اتقي الله في نفسك وفي اولادك وفي زوجك كرهك لزوجك ما يعطيك المبرر تعشقي راجل غريب عنك عودي الى بصيرتك ورشدك