كنت أظن أن الزواج سينسيني حبي الأول ولكن...

انت الان متزوج من امراه محترمه ويجب عليك ان تحترمها وتحبها ولا تفكر بغيرها انتهى الامر انت رضيت ان تتزوج وبهذا انتهى امر ان تفكر في غير زوجتك واولادك عندما تنجب فالامر ليس لعبه وبنات الناس لم يخلقوا لارضاء رغباتك وعناد والدك

انت لا تحب احد يا اخي ان كنت تحب حبيبتك الاولى كنت حاربت من اجلها لكنك لم تحارب من اجلها ولم تفعل اي شيئ من اجلها انت استسلمت وتركتها وتزوجت اي واحده اخرى وخطبت اخرى انت تريد ان تتزوج اي واحده ولا تحب احد فلا تقنع نفسك باوهام

يا اخي العزيز هذه نتيجه ضعفك وسلبيتك امام والدك فانت ان كنت رجلا يجب يريد ان يتزوج فيجب ان تكون قادر على تحمل المسئوليه وان تكون قادر على اتخاذ القرارات بنفسك وان تنفذ ما تريده لا ان تتخلى عن حبك لان والدك لا يريد

انت اخطأت الف مره ويجب عليك ان تتحمل مسئوليه اخطاءك فكان يجب ان تكون لك كلمه فانت رجل ويجب انت تفعل ما تظنه في مصلحتك هذا اولا وثانيا انت تزوجت من اي فتاه دون ان تحبها او ان توطد علاقتك بها قبل الزواج وهذه ستكون النتيجه 

كان يجب عليك من البداية المحافظة على حبك الأول و التمسك به و الدفاع عنه أمام والدك .. نزول رغبتك عند رغبة والدك في كل مرة هو ما أفقدك حبك الأول .. 

حاول معها ثانية ربما استطعت أن تقنعها و أخبرها أن الأمر خارج ارادتك و حاول إذا قبلت بك أن لا تضيع الفرصة مرة أخرى و تمسك بها حتى لا تفقد الحب طوال حياتك

انت لم تعاشر زوجتك حتى تنسيك حبك الاخير انها مسكينه تزوجتها وتركتها بعد شهرين وسافرت ماذا تفعل لك حتى تعرفها انت اذا سالك احد على ما تحب زوجتك من الالوان اعتقد انك لا تعلم فكر منطقيا وواقعيا انت لم تعرف زوجتك ربما هى افضل من الحب الجديد ولكن تحتاج الى فترة تعارف بينكم

انت لابد ان تواجهه والدك لاه من الممكن ان يرفض للمرة الثالثه وايضا تواجه زوجتك لاتنها ايضا من الممكن ان ترفض وتطلب الطلاق انت امامك حرب لذلك اسلم حل ان تقنع الحب القديم ان توافق على زواجكك منها وتكون زوجه ثانية لك

ربما الحب القديم يريد الثار منك وانك تركت وتزوجت ولم تقف بوجه والدك ولم تدافع عن حبك لذا تريد ان تهدم حياتك ولا تقلل من كيد النساء ان الله وصف كيدهم انه عظيم ان كيدهن عظيم ربما تريد ان تخرب حياتك وبعد ان تطلق زوجتك هى من تتركك وترحل وترفض الزواج بك

لا تجعل حبك القديم هو من يسير حياتك وانما انت من تفرض شروطك وليس هى ان قبلت تكون زوجه ثانيه مرحبا بها وان لم تقبل فاتركها ولا تكون ضعيف من ناحيتها ومن حبها لانها ستعتاد ان تفرض شروطا عليك وانت تنفذ فقط هذه ظروفك وان كانت تحبك يجب ان تتحمل معك ظروفك  وتساعدك

انت شخص لا تقوى على اتخاذ قرار ولذلك ستظل هكذا حائر طيله حياتك وعند اتخاذ اى قرار ستظلم من حولك انت الان بما تفكر ان تطلق زوجتك العروس ام تتزوج من حبيبتك او تظل هكذا على علاقه بحبك الاول وان تظل زوجتك معك يجب ان تعرف ماذا تريد وماذا ستفعل حتى تكون حياتك مستقرة

اعلم ان كل شيء في هذه الدنيا قسمة ونصيب وان كان الك نصيب ستأخذه لربما ليس لك نصيب مع حبيبتك وقول دائماً يارب ان كان فيه خير قدمه وان كان في شر ابعده ودع نيتك صافية وبنفس الوقت لا تتواصل مع حبيبتك وتواصل مع زوجتك تخيلها حبيبتك وستتغلب على كل مشاعرك وتتحول مشاعرك لزوجتك .

كان عليك ان لا توافق على الزواج حتى لا تظلم بنت الناس معك وكان وقفت بوجه اهلك وتحديت الجميع من اجلها ولكن الان اصبح الزواج امر واقع حاول ان تتقرب من زوجتك وتهتم بها وتبحث عن الاشياء الايجاببية فيها وبإذن الله تستطيع ان تنسى الأولى ولكن احذرك ان تتواصل مع الاولى لان هذه بداية الخيانة لزوجتك .

طبعا الحب القديم سيرفض الزواج لانك لم تكافح ولم تحارب ولم تتحدى احد من اجلها، انت مشكلتك الرئيسية انك سلمت لكلام اهلك وسمحت لاهلك يفعلوا ما يريدوا ونسيت مشاعرك، عليك ان تكوني قوي الشخصية الان انت متزوج ولديك اسرة فحافظ عليها ولا تقيس الموضوع من شهرين انت ما زلت عريس وانت بعيد عن زوجتك لهذا تفكر في ذلك، حاول ان تتقرب منها وتعود عندها وبعد ذلك اهتم بها وانتظر كيف هتنسا كل الناس لكن تحتاج لوقت .

تترك الحب الاول لانه وهم كبير ومن الممكن بعد الزواج منها تكتشف انها لا تستحق كل التضحيات وانما كانت شخص حلمت بالوصول اليه وعندما تم الامر اصبحت عاديه فلا تخرب حياتك التى لم تبدا بعد من اجل حلم ولكن لم تذكر سبب رفض والدك لها واصراراه على الرفض ربما له وجهه نظر

حاول ان تقنع حبيبتك ااولى ان قل بوضع الزوجه الثانيه حتى لا تظلم زوجتك ولكن هل انت تجد حالك لديك القدرة ان تعدل بين الاثنتين ولا تميل الى احداهما وتترك الاولى كالمعلقه انها مسؤليه ويجب ان  تتاكد انك تستطيع عليها ولكن لا تطلق الاولى انها لم تؤذيك انت من وافقت عليها

انت اان تدفع ثمن سلبيتك امام والدك وعدم اصراراك على الدفاع عن حبك لا تظلم زوجتك لانها ليس لها اى ذنب وربما تكون هى الزوجه الصالحه لك وان يكون بها الخر الكثير ان استمراراك معها حتى لا تظلمها يمكن ان يكافئك الله الكثير وتجد ارزق الواسع وانما عليك ان تعطى لها الفرصه ان تعرفها وتحبها