أريد أن أتوقف عن خيانتها ولكني أضعف

طلب واحد لو فكرت به جيداً ممكن تتغير وهو ضع نفسك مكان زوج المرأة التي تتحدث معها فكيف يكون موقفك وزوجتك تخونك وتتواصل مع غيرك حط نفسك مكان هذا الرجل وقرر، ونفس الشعور سيكون مع زوجتك ضع نفسك امامها .

لو كنت تريد حقا لفعلت ، وتوقفت ولكنه شيطانك يزين لك المعصية ، لا احد يجبر اسان على الخيانة ، هناك لحظة اختيار للإنسان وانت مخير ولكنك ترفض ان تقاوم نفسك ، وتقاوم شهوتك ، وفي هذا نهايتك

هذا اختبار لك يا سيدي ، إن الله وضعك في هذه التجربة فلا تفشل فيها ، لا يجب أن تنسى نفسك فتجد نفسك متورطاً في علاقة مشبوهه، خذ الحذر ، لأن الانسان من الممكن أن يضيع ويدمر عائلته بمجرد مشاعر عابرة 

إتقي الله يا أخي الكريم في زوجتك ، ما تفعله خيانة ، بل من الممكن أن يصل الامر الى زنا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العين تزني والقلب يزني ، وأنت ترتكب جريمة الان في حق نفسك وفي حق زوجتك.

لا يوجد شيء اسمه لا استطيع واضعف ، لو تفوق حبك لزوجتك على حبك لهذه العلاقة لأنهيتها وانتهت هذه القصة منذ زمن، ولكنك لا تحب زوجتك بالشكل الكافي الذي تقوله ، امام الحب لا يمكن أن يكون هناك ضعف

انام فرص للبعد عنها واعلم ان الله من يعطيك هذه الفرص ولكن ان لم تتغلها فتندم أشد الندم، قبل التفكير بالبعد عنها فكر بالله عز وجل والاخرة وعذاب الله والحساب واجلس مع نفسك وبعد ذلك يمكنك تقرير المصير .

الطرق كثيرة ولكن اهم طريق هي طرقة مخافة الله ووضعها بين عينيك واعلم ان الله عز وجل يستر على الانسان وان كان الانسان لا يتوب فهنا الفضيحة تنتظره عليك ان تنظر لنفسك قبل الفضيحة وتعود الى عقلك وتبتعد عنها، تخيل للحة واحدة ان زوجها علم بكل شيء وحينها ما مصيرك امام اهلك وزوجتك واهل زوجتك وابنائك وكل الناس، فكر بعقلك وابتعد عنها وحاول ان تهتم بزوجتك وتتقرب منها وتعوض كل شيء مع زوجتك .

كي تبتعد عنها عليك اتخاذ القرار من داخلك ومن عقلك وعن قناعة وليس فقط من قلبك ومشاعرك فهنا تعود لها مجدداً ولكن لو كنت مقتنع من داخلك صدقني لن تعود للحديث معها

هذا اختبار من الله لك و عليك أن تتوب إلى الله و تعود له و الله تعالى لا يرضى العصيان لعباده و لا يرضى لهم الذنوب لذلك تشعر بتأنيب الضمير و التخبط و الكره لنفسك ,, عليك أن تسارع في التوبة و لا تصر على الذن ختى لا يقفل توبك و يبقى مفتوحاً للتوبة ,, أنعم الله عليم بالزوجة و العائلة فلا تكفر بنعمة الله و لا تجحدها

خذ زوجتك في اجاوة و سافر أنت وهي في مكان يجدد لكم مشاعر الزواج الأولى و الأيام السعيدة التي بينكم و ابتعد عن وسائل التواصل و اكتفي بالتواصل مع أهلك فقط ,, عندما تقتنع أنك تملك زوجة تحب و حياة سعيجة فلن تحتاج للبحث عن حب آخر لأن لا فراغ لديك

لا تقول لا أستطيع بل تحلى بالارادة و اعلم أن الله كتب لك الحلال لكي تعيش الحب مع زوجتك التي هي أولى بهذه المشاعر ,, الحب الذي يكون لا اطار له يحكمه من علاقة رسمية فهو عواقبه و خيمة و نتائجه على الأغلب تسبب الدمار و بالتالي الندم ,, استعن بالله و تقرب منه حتى تبعد هذه الأفكار من عقلك و يحصن قلبك من الشيطان

لابد ان تشك زوجتك بك ان المراه تمتلك الحاسة السادسه التى لا تكذب ولكن انت تضحى بالغالى من اجل الرخيص انت تضحى بزوجتك التى تحبك وتخلص لك من اجل اختلاس بعض اللحظات المحرمه التى سريعا ما تنتهى وتعود الى الهم والحزن وتانبيب الضمير لما تظلم نفسك وتظلم زوجتك اخبر تلك المراه انه لا يمكن ان تكمل واتركها واحظرها

لابد ان تشك زوجتك بك ان المراه تمتلك الحاسة السادسه التى لا تكذب ولكن انت تضحى بالغالى من اجل الرخيص انت تضحى بزوجتك التى تحبك وتخلص لك من اجل اختلاس بعض اللحظات المحرمه التى سريعا ما تنتهى وتعود الى الهم والحزن وتانبيب الضمير لما تظلم نفسك وتظلم زوجتك اخبر تلك المراه انه لا يمكن ان تكمل واتركها واحظرها

حاول ان تتقرب من زوجتك وان تكون بينكم حياه مشتركه وان تحل كل الخلافات التى بينكم وربما عندما يتصلح الامر تستطيع ان تبتعد عن تلك المراه التى لا تحترم انها امراه متزوجه ولا يجوز ان تكون بعلاقه مع رجل اخر قاوم احساسك بالضعف بالتنقرب الى زوجتك وحبها

اخى يمكن ان الله وضع فى قلبك عدم الراحه لانه يريدك ان تتوب وتعود من هذا الطريق ان كان هذا الطريق صحيح لوجدت به الراحه ولم تشعر بتانيب الضمير لهذا الحد كن قويا وانهى الموقف وتذكر من كان تركه لله كان على الله خلفه لا تترك الفتاه من احجل زوجتك وانما من اجل الله وستجد كل الخير