زوجي خانني مباشرة على الكمبيوتر

زوجي خانني مباشرة على الكمبيوتر السلام عليكم سأحاول اختصار قصتي و سامحوني إن أطلت فذهني مشتت و أحتاج لآراء سديدة كيف أتصرف تزوجت قبل 11 سنة في سن 18 سنة من شاب من عائلة طيبة كنت آنذاك في الجامعة و قبل بجميع شروطي في الدراسة و العمل كانت حياتنا صعبة شيئًا ما لأني اكتشفت صعوبة و خللا في طباعه لكنني تأقلمت و حاولت توفير الراحة له و لأطفالنا الثلاث رغم الجهد المضني فهو لا يساعد أبدا في البيت و لا يعمل كثيرا مع كثرة الشكوى و التذمر مر بأزمة بسبب بعد تصرفاته الطائشة رغم نصحي المتكرر له و ساعدته ليخرج من الضائقة المالية و الديون كما أنشأت معه مشروعا صغيرا موازاة مع عملي و طورته معه لأنه لا يتقن إدارة الأعمال المهم نجح المشروع (بعد جهد لا يعلم به إلا الله) و صار معنا من المال ما صار فأصبح يأتي بأفكار غريبة لاستيراد بعد المواد من أوروبا طلبت منه تفاصيل الفكرة لدراستها فمشروعنا و لو كان ناجحا لا زال صغيرًا و لا يتوفر على السيولة للدخول في استثمار كهذا لكنه أصر على ذلك و تشاجر معي و أخبرني أنه سيسافر لإيطاليا لأسبوع لمعاينة المنتوج بنفسه وافقت على مضض لأن إصراره على السفر كان شديدا بعد ذهابه هناك اتصل بي من الفندق بالهاتف و طلبت منه استعمال برنامج محادثات بالفيديو ليراه الأولاد فرفض لأنه متعب و اليوم الثاني و الثالث لم يتصل فقلت لعله مشغول بالعمل في اليوم الرابع اتصلت به في المساء عندهم و كان في الفندق و طلب مني محادثة الأطفال ببرنامج سكايب و استعمل حاسوبه لذلك و كذلك أنا حتى يتحدث الأطفال على راحتهم دون شجار من يحمل الهاتف المهم كنت مسرورة جدا لأنه كان فرحًا و أطفالي كذلك بالهدايا التي اشتراها لهم و عندما انتهينا أقفلت الكمبيوتر دون إغلاق للبرنامج و هذه عادتي عندما أنتهي من الجهاز أقفل غطاءه دون غلق البرامج لكني أظن أني لم أقفله جيدا إلى الآخر و ذهبت أرعى شؤوني مدة و إذا بي أسمع صوتا بلهجة مختلفة ظننت في بادئ الأمر أن أطفالي يشاهدون شيئا في التلفاز لكن الصوت كان واضحا لامرأة و كانت اللغة إيطالية مع شيء من الإنجليزية المكسورة تبعت مصدر الصوت للكمبيوتر و يا ليتني لم أفعل! لم يغلق برنامج سكايب لا عندي و هو كذلك لم يغلقه لا أعلم لماذا أو كيف ربما ظن أني فعلت كان جهازه قبالة السرير و كانت معه امرأة أجنبية و كانا يمارسان الجنس حاولت الانضباط رغم الغليان في رأسي و قلبي فما كنت أرى كان صعبا جدا علي بل لم أصدقه أو أستوعبه فأقفلت الصوت و فتحت برنامجا آخر يلتقط ما في شاشة الكمبيوتر كفيديو و تركته يصور و ذهبت لأفرع غضبي و حرقتي و ناري بعيدا عاد من سفره و كأن شيئا لم يكن سألته ان كان قد زنى مع امرأة هناك فهاجمني بالصراخ و اتهمني بالشك و أنني فقدت عقلي و أخترع القصص لخلق المشاكل بل اتهمني بالطمع في مشروعه!!!! علمًا أن المشروع من حر مالي و حتى الإدارة و المعاملات أنا من يقوم بها جمعت أغراضه و طلبت منه الرحيل لأن لدي دليل على خيانته و أرسلت له مقطعًا صغيرًا فقط لكن واضح و بكل برود قال لي "ثم ماذا لا يهمني ما لديك افعلي ما شئت" بالطبع بدأ يتهمني بأني مقصرة و أنا السبب تارة ثم أن ذلك حقه لأنه رجل تارة أخرى ثم يعود ليقول لي أنني لا أكفيه و أن المشكلة به و وصلنا أنه بدأ بالبكاء و يقسم لي أنني لم أقصر معه في شيء لا معنويا و لا ماديا و لا حتى في الفراش و أنها كانت نزوة كدت أبصق في وجهه فأنا أدرى بنفسي منه و ان كان هناك تقصير فمنه فهو لم يزدني شيئا في حياتي سوى التعب و الإرهاق و كنت أراعيه من الألف للياء و أوفي حقوقه و أصبر على أذاه و أطلب حقوقي المهضومة من الله بعد يأسي و استنتاجي أنه إنسان غير مسؤول و غير ناضج طردته من بيتي و قررت طلاقه أطفالي غاضبون مني لأنني أرفض رجوع والدهم للبيت و لا أدري كيف أشرح لهم فهم لازالوا صغارا زد على ذلك إرساله للكثير من الناس يحاولون الصلح و هذا الأمر يزعجني كثيرا حتى صرت أرفض استقبالهم أو أوضح لهم أنه لو كان سبب مجيئهم هو ذلك الشخص فلا داعي لذلك و هددته إن لم يتوقف عن إرسال من هب و دب سأنشر شريطه للجميع ليشاهدوه تهديد فقط لن أفعل طبعا طلبت الطلاق في المحكمة للخيانة و قدمت الدليل حتى لا تستمر القضية طويلا و أخذت حضانة أطفالي بشروطي بعد أن رفض الحضور أو الإجابة على المحاضر تركت له المشروع و أخذت البيت لأنه بيتي على كل حال الآن أصبح يتبعني كظلي و كلما التفتت لمكان ما أراه واقفا بعيدا و مظهره سيء جدا و كأنه ينام في الشارع! حاول مرات عديدة الحديث معي فرفضت و هددته بالاتصال بالشرطة لكن لا أنكر ان حالته السيئة أثرت في رغم أني تركت له الجمل بما حمل في المشروع و المال الا أنه أهمل كل شيء و صار يلاحقني لا أستطيع الرجوع له أبدا فالأمر مقزز جدا و مؤلم لدرجة كبيرة كلما فكرت به و هو يهددني أنت سينتحر و أن ضياعه سيكون في رقبتي ليوم الدين كيف أتصرف مع هذا الشخص و مع أطفالي الذين هم في حالة نفسية سيئة فأنا لن أتحمل الرجوع له و العيش معه كزوجة أبدا مهما فعل.