زوجتي وخيانتها بالهاتف..

زوجتى وخيانتها بالهاتف ارجو الحل انا اعيش مأساة منذ ايام فقط وأقرؤها جيدا لأننى لعتقد ان الكثيؤ سيستفيد وانا معهممتزوج منذ ثمان ستوات وعندى ثلاثة اولاد 6و4و2 سنوات بداية الزواج كانت جميلة وكل شيئ رائع وطبيعى زوجة بتحبنى وجميلة ولى بيت وعمل خاص واولاد هذا كل متاع الدنيا ولا اريد اكثر بعدها بدأ سوق العمل ينحسر وبدأت المساكل المادية تزيد لدرجة لا احد يتخيلها حتى أثر بالسلب على تعاملى مع الكل بما فيهم زوجتى وبدأت اقصر معها فى كل شيئ وكنت اسافر بالشهور واكلمها يوميا ولكن ليس كلام القديم فى البيت والاولاد والشهادة لله انها حذرتنى كثيرا لا تفقدنى لا تتركنى هكذا وكنت اواسيها بكلمات واقول ان شاء الله سيوسع الله علينا وكل شيئ سيعود كما كانلكن للاسف كانت الامور المادية تسوء للاسوا فتركت بلدى ورحلنا الى بلدهم داخل الدولة وعشنا فى بيت اهلها فترة وكنت اعمل ساعتها ولكن يا دوب المصاريف وكانت ماشية الى ان استأجرنا منزل بجوار اهلها وعشنا فترة والامور تسير ببطء ولكنها تسير الى ان وجدت عقد عمل فى بلد عربى وبدات اجراءات السفر وعندها بدات اشعر بما مضى وما ضيعته وقصرت فيه تجاهها واحاول ان اعوضها بكل شيئ قد يكون هذا لسيكلوجية الرجل بمجرد ان اصبح قادر على الانفاق غشاوة بدأت ارى الدنيا بمنظور جديد المهم سافرت وبدأت فعلا ارسل اموال وبدأت عجلة الحياة تسيردخلت افيس فوجدت صفحتها كارثية مليئة بالرجال والتعليقات ليست مجرد تعليقات انما تدل على صداقات جن جنونى كلمتها قالت انه امر عادى ويحدث بين الجميع عالنت وطول عمرها صفحتى هكذا انت لم تكن ترى وبعد الحاح كبير وافقت انها تمسح الرجال الا من اعرفهم من الاقارب وبعدها اردت ان اتكلم معها كمحب وحبيب واذ بها تصرخ وتصيح الان تذكرت الان بعد فوات الاوان كثيرا حذرتك ونبهتك وانت لا تسمع حاولت ارضيها بكل الطرق وقالت بالحرف انت مجرد زوج لا اكثر فطلبت فرصة قالت بعد ثمان سنوات من الان نفس الفترة التى تعذبت فيها فقلت اتتى لن أيأس وساحاول كل يوم وساعةالحق يقال اننى عذرتها ساعتها على جفاءها ولكن كان عندى يقين ان امرا اخر يحدثوبطريقة ما تم الدخول على حسابها وكانت الكارثة والطامة الكبرى اتصالات من معظم بلدان العالم منذ سنوات وتبادل صور ومحادثات شات وصوت جن جنونى واجهتها بكل شيئ شتمتها بكل الشتائم التى كان يعف لسانى ان اقولها او حتى اسمعها وفلت لها سأطلقك وساخذ اولادى ولن تريهم مرة اخرى ولن اخبر احدا ابدا عن كل ما رايته من صور ومحادثات طبعا غير ما تحمله فى يدها من واتس اب لن استطيع ان اراه لكن ما عندى يكفى لنشر الفضائح قلت لها انى سارجع فى خلال شهر انتى قولى لاهلك اننى لا اريده ولا اريد اولاده ولا اى شيئ منه فقط ينركنى لحالى وكان ردها ما هو اتىانا غلطانه انا استاهل الذبح اعمل فى ما تريد ولاكن لاتطلقنى ولا تحرمنى من اولادى استر علىا استر عليا الله يستر عليك خدنى خدامة تزوج على وانا اخدمكم كلكم انا تبت ورجعت انا كنت بقولك من زمان انت اللى مش فاكر ياما حذرتك ياما قلتلك ايوة كل ده مش مبرر لما فعلته لكن الرحمة تقول ايضا اختبرنى كما تشاء باى طريقة تراها اعيش من غير تلفون او اجيب رقم تانى ميكونش فيه غيرك انت واللى تقول عليه من غير نت بس مش من غيرك انت وولادى الكلام ده جاء بصيغ كتيرة ومختلفة وطويل جدا لساعات طويلةانا من جوايا موجوع ومدبوح ومطعون فى ظهرى انا اشعر بتانيب الضمير لاننى اهملت ولكن لا يكون الجزاء بهذه الطريقة يا جماعة انا من كلامها حاسس انها انكسرت فعلا وبتتكلم بصدق انما انا مش قادر اصدق مش عارف اثق فيها تانى بتخيل حاجات تكاد تذعب بالعقل ادخلت قريبتها وصاحبتها للصلح وبصراحة اتكلمنا كتير وهى ادتنى وعود انها هنا جمبها حكون عينك عليها متخفش متقلقش حرام عليك اولادك حيضيعوا وكلام من دهلو رجعتها مش حعرف اعيش معاها من غير ثقة وحتتحول الحياة لجحيمولو طلقتها مش عارف اعمل ايه فى الاولادلا اريد ان اطيل عليكمسوالى لاخوتى الرجال ماذا افعل وانا لا اثق فيها ابدا وما هو موقف الرجولة والمروءة فى هذا الامروسؤالى لاخوتى النساء ما شعورك الانثوى تجاه كل هذا هل هى صادقة فى التوبة هل هى لن تفعل هذا مرة اخرى والمشكلة الاساسية فى الموضوع هو الجانب العاطفى لازال قائما كيف لى ان اعوضه وانا بعيد عنها والكارثة اتتى لا اطيق مجرد صوتها او شكلها فكيف ساعوضهاجزاكم الله عنا خيرا