أتاني يرجو السماح كالطفل بعد خيانته ففتشت جواله ووجدته يكلمها

زوجك لم يتوقف عن خيانتك بعد يا عزيزتي ولا تظني هذا ، هو شخص مستهتر وهويحاول ان يكذب عليك ، راقبيه ولا تعطيه الامان ولا اقول لك ان تشكيي فيه دائما ولكن حاولي فقط أن لا تتجاهليه او تنسين علاقته تلك ، باختصار راقبيه من بعيد

الي ابغى اعرفه ليه الخونه كذا تصرفاتهم سواء رجال ام نساء ؟

أتسائل هو ماذا سيكون موقفه إن كنتي انتي الخائنة والله ثم والله بس عشان ربنا مايغضب علينا. هو مايستاهل

صوني كرامتك وانفصلي عنه، افضل من ما تعيشي وانت تراقبي فيه لأنه الخائن ما بتغير، كيف بتأمنوا عحالكم مع ناس ما بتخاف ربنا؟ نفسيتك أهم شيء حرري نفسك من العذاب!

يا اختنا دعي الخلق للخالق واحكمي على الناس بالمظاهر ولله المخابر ان الله نهانا عن التجسس وانت تجسستي وطربقتيها على دماغه وجاءك معتذرا ومستسمحا قبلتي اعتذاره فاصبري لعل الله يحدث امرا لماذا تفتيش وكشف العورات وانعدام الصبر ان الله مع الصابرين الله مع من حطيها في مخك مع الصابرين وليس المتجسسين

الحل تبطلى دلع والموضوع عادى ما تكبريه وخلى حياتك تمشى احسن ما تخربى على نفسك الموضوع كله عادى وأغلب الرجال بتسويه

أنا نفسي أفهم اللي بخون زوجته ليش تزوجها ليش ما تزوج اللي له علاقة معها وهيك بريح حاله وبريح زوجته ؟؟؟

اصبرى فإن الصبر مفتاح الفرج وماصبرك الا بالله بس فهميه أنه لو رجع لسلوكه العوج يبقى كده بيخرب بيته والله الموفق

انت اصلا لماذا تفتشي في جواله خليه بينه وبين ربه هو حر لماذا التفتيش والبحث عن اشياء تسيء للعلاقة خليه المهم يكون مليح معك ويوفرلك كل شيء سبحان الله اصلا هذه مو تربية تفتيش الموبابل هذه حاجة خصوصية يعني لما تفتشي في مةبايله راح يتربى ويبطل لا انت فقط فتحت باب جهنم عليك وعليه.

استعمبي القوة . يعني سطرية كم كف وسوف يعود .

يا عزيزتي ان ما حدث انه عندم حدثت المشكلة كان يفكر في العناد لكنه تراجع عندما فكر لهذا لا داع لتصغيد الامر فهو كان ينوي ان يعند معك لكنه لم يجد وسيله وعرف ان موقفه ضعيف وعاد معتذرا يترجاكي مثل الطفل كما قلتي لهذا لا داع لذكر ما حدث قبل ان يتم الاعتذار الاخير

افتحي صفحة جديدة طالما عاد واختارك انت ،كثيرا ما تكون خيانة الرجل مجرد نزوة عابرة واذا خير صراحة بين امرأته وأهل بيته واستقراره فإنه بكل تأكيد سوف يختار اسرته يا اختي العزيزة ، ولا داعي أبدا إلى أن  التردد في هذا ، نصيحتي لك أن تفتحي معه صفحة جديدة وتقلبي تلك الصفحة القديمة

يا عزيزتي انتي في مكان جيد الان فلا داع للتمادى فيجب ان تتوقفي عند تلك النقطه فقد تم الاتفاق وانتهى الامر وبعد اخر لحظه في الاتفاق لم يحدث شيئ جديد لهذا لا معنى لان تذكري ما تم قبل الاتفاق الان حتى وان كان بلحظه واحده 

حقيقة الأمر لو كنت مكانك لسامحته من اجل استقرار المنزل ، لا اعلم ان كان بينكما أطفال أو لا ولكن طبيعي أن تلجأي الى تهدئة الأمور وتسويتها وليس التصعيد ، إن التصعيد لن يفيدك في شيء يا أختي العزيزة بل سوف يهدد استقرار البيت ، وهذا امر غير مطلوب ابدا في مثل هذه المرحلة

يا عزيزتي كان الله معك في حياتك مع زوجك لكن يجب ان لا تأخذي بما حدث قبل الاتفاق الاخير فهو جاء بعدها واعتذر وتاب وانتي خيرته واختارك انتي لهذا لا معنى لان تلوميه على ما حدث بل اقفي الامر عند هذا الحد واتركي كل ما حدث فان اكمل بمايرضي الله فلا مشكلة وان خالف الاتفاق فيمكنك ان تتعاملي معه 

من يخون مرة يخون ألف وليس بهذه السهولة سوف يتخلى عن خيانته ، انت عرفتي الان انه كان يراقبها ، راقبيه فإذا كان لازال على علاقة بها فإنه سوف يتم اكتشاف الأمر بشكل سريع ، فهو لن يستطيع اخفاء افعاله المشينة هذه لوقت طويل وسرعان ما سوف تعلمي كل شيء

زوجك عقله صغير ، وهذا واضح من افعاله يا اختي العزيزة ، فهي افعال طفولية مثل التخطيم والتكسير ، ومحاولة قلب الطاولة عليك ، بأن يتهمك على سيل المثال أنك تقومين بتفتيش جوالك من أجل صرف نظرك عن القضية الأساسية وهي الخيانة 

بالطبع يا ابنتي يجب ان تتعاملي معه من اللحظه التي اعتذر فيها وجاءك فلا يجب ان تفكري في اي شيئ مضى فان سامحته فلا يجب ان تفكري في اي من ما مضى فانتي فعلتي الصواب وتعاملتي مع الامر بقوه وهذا ما يجب ان يحدث اما الان فارخي قليلا مادام هو لم يفعل شيى بعد الاعتذار والاتفاق