أعيش بألم نفسي بسبب شكي بزوجي

مش هيتصلح صدقيني دا طبع ومش هيتغير. حابه توهمي نفسك انه اتعدل براحتك

انتبه الى زوجك وابعدي الشك من عقلك ابدا ان بعض الظن اثم يا اختى انت حامل لازم تنتبهي الى نفسك وراحتك قبل كل شي وكمان الى زوجك لانه الله هو الذي اختاره لك ولازم ترضي بما كتبه الله لك وحاولي تتقربي منه اكثر حبيه من قلبك اهتمي به ابتعدي عن الغيره والشك والله انه قاتل وسوف تتعبي نفسك اكثر من اي شي لذلك اشتري نفسك اولا واخيرا وزوجك لازم تطيعيه وان شاء الله النتائج النهائية حلوه لا تفكري بالطلاق ابدا مو حل الاهتمام وابتعدي من الشك والغيره وحاولي تكثري من الصلاه على النبي تفرج وتقضى الحاجات بالصلاه والاستغفار وان شاء الله ربنا يهدي زوجك وبإذن الله بعد هذا يطمن قلبك وفقك الله وسدد خطاك لما فيه الخير والصلاح 

إذا كان يعاملك معامله جيده صدقيني علاقاته مجرد تسليه ولا اقول امر طبيعي لكن قريب من الطبيعي انصحك عيشي حياتك وتجاهلي الامر تقربي من زوجك ولا تضعي حاجز بينكم عسى الله أن يهديكم ويرزقكم اطفال وتزيد المحبه بينكم

لن يتغير ....مهما مسكتي عليه ادله وبراهين ...هو لا ينتظر أن تمسكي عليه الدليل حتى يتوب...انتي أمام خيارين أن تنفصلي عنه وتشتري راحتك ،.او تكملي معه وتصبري عل وعسى أن يهديه الله ..وطبعا الخيار الاول هو الافضل

إذا هو ما حيتغير الحمل ما راح ينقذك.. بل سيأتي من بعده حمل و حمل حمل و تتملي عيال من رجل لا تشعرين بالأمان معه.ارحمي نفسك و أكرميها عشانك و عشان اللي في بطنك

ان كنت تضني أن بسنة واحدة من الممكن أن يتوب زوجك عن هذه العلاقات فأنت مخطئة و خصوصا أنك تعلمي أن هذا هو طبعه و أنت رضيتي به و هو على هذه الحال اما أن تصبري و أن تساعديه في التخلص مما هو فيه و اما أن تحاولي أن ترتبي لحياتك من بعد الطلاق يكون أفضل لك 

ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر قوة أمامه هدديهخ على الأقل ان لم يرد أن يرتدع لابد و أن يعلم أن هناك خسائر من المممكن أن تحث ان كان لا يريد أن يترك هذه العلاقات ان عليك أن تحافظي على أسرتك يا عزيزتي و ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على علاقتك بزوجك 

من له علاقات نسائية سابقة أعتقد أن من الصعب عليه أن يتوب بهذه السهولة التي تتصورينها .. ان عليك أن تعلمي ان كان يلتقي بهذه النساء عليك أن تحاولي أن تفكري بجيدية الطلاق ان كنت تريدي أن تؤسسي أسرة و الا من الأفضل أن لا تطالبية بأن يتوب و يبتعد و أنت لا تساهمي معه و من الأفضل ان قررت الاستمرار أن لا تفكري بالانجاب الا من بعد أن يتلاشى هذا الشك

يجب ان تنبهى زوجك لخطورة افعاله وتصرفاته وعلى اثرها السلبي على حياتكم مع الجميع انصحيه الا ينجر وينساق خلف كلام النساء وما يتدخل فى شؤون الاخرين كل انسان له خصوصياته الخاصة حتى بين الازواج هناك مساحة من الخصوصية رسخى هذه القناعة فى تفكير زوجك وصارحيه بشكوك كي يتنبه لتصرفاته 

ادعو الله ان يقر عينك بطفلك ، و برغم ان الامر صعب عليك و لكنه يستحق محاوله اخري من اجل الطفل الصغير ، فتذكري كل الامور الجميله التي حدثت بينك و بينه و ابدلي التفيكر السلبي بتفكير ايجابي ، و تذكري الذكريات الجميله فقط و الغي الذكريات السيئه ، و حاولي ان تجذبي زوجك لك ولبيته و تبعديه بطرق غير مباشره عن اي اخطاء .. وفقك الله .

يا ابنتي حاولي ان تصلي الي اتفاق بينك و بين زوجك فمن الصعب عليك الاستمرار علي نفس الوتيره خصوصا ان هناك طفل صغير قادم الي الحياه ، و يجب ان يري والديه متفاهمين حتي ينشأ في اجواء سليمه ، لذلك اخبري زوجك بانك سوف تسامحيه علي كل ما فات و لن تتذكريه من الاساس ، و لكن بشرط ان يبعد عن اي امور خاطئه و يحافظ علي الحب والثقه بينكما و يكون قدوه لطفله ان شاء الله .

يا ابنتي ان الصراحه هي مفتاح نجاح العلاقات و هي الوسليه الانسب و الانجح لكي تعرفي حقيقه الامر و مشاعر الطرف الآخر ايضا ، لذلك كوني صريحه تجاه زوجك و تحدثي معه بكل حب و هدوء و بطريقه لطيفه عن مخاوفك و شكوك ، و في نفس الوقت وضحي له مدي تمسكك باسرتك ، و اتركيه يتحدث بصراحه ايضا و من خلال طريقه كلامه سوف تكتشفي الحقيقه و سوف تتخذي القرار السليم .

يا سيدتي لا تتخذي قرار الطلاق علي الفور ،، علي الاقل قومي بتهديد زوجك بانه اذا لم يتراجع عن تلك التصرفات سوف تقرري الانفصال عنه ولن تتراجعي ،، وسوف تأخذي ابنك و تذهبي في طريقك وسوف يكون هو الخاسر الوحيد في تلك القصه ،، و اعطيه فرصه اخيره لكي يثبت لك حبه و يثبت لك مدي تمسكه  تعلقه بك .

ابنتي الكريمه انت علي درايه بهذا الامر في شخصيه زوجك قبل اتمام الزواج ،، فعليك بالصبر حتي يتغير لانك تعلمي انه من الصعب علي الانسان ان يتغير في يوم و ليله ، و لكن ليس بالامر المستحيل كل ما يحتاج اليه زوجك هو ان يشعر مسؤليته تجاه زوجته و بيته ، و يشعر ان المنزل هو مكان الهدوء و السكينه ، و ان زوجته لن تعوضها اي امرأه اخري ، وسوف تكون هي سنده الدائم في جميع احواله ، حاولي ان توصلي اليه تلك الامور حتي يتغير .

ابنتي العزيزه انصحك بان تتحلي بالصبر و لا تقدمي علي خطوه الانفصال الآن ، اطردي كل تلك الشكوك و الافكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك و ابدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و املا ، فانت تقولي ان هناك علاقه حب بينك و بين زوجك و زواجك قائم عليها ، فانصحك بان تتقربي من زوجك و تغمريه بحبك و حنانك و تهتمي به و بتفاصيل يومه ، و اتركي المشاكل واجعليه يحب الحديث معك و الجلوس في المنزل اكثر ، بتلك الطريقه سوف يتغير تدريجا ان شاء الله .

اعلم مراره و صعوبه الموقف الذي تمرين به يا اختي ،، و لكن يجب عليك ان تتركي الشخصيه الحساسه و تكوني صاحبه شخصيه قويه و تتحلي بالصبر و العزيمه لكي تحافظي علي بيتك و اسرتك فالطفل القادم يحتاج الي يتربي تربيه سليمه بين والديه ،، لذلك حبي نفسك و شخصيتك و ابرزي مميزاتك و ايجابيتك دائما ،، و اجعلي زوجك بطريقتك العاقله و تفكيرك الناضج و تصرفاتك الجميله و وجودك بجواره يختارك في كل مره و يترك امر الخيانه من تلقاء نفسه و يترك تلك العادات و يهتم ببيته فقط لا غير .

في النهايه انت وحدك من يمكنه اتخاذ القرار يا ابنتي فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ، ايضا انت وحدك ادري بشخصيه زوجك الحقيقيه و بجيمع صفاته ، لذلك انصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه تضعي فيها مميزات و عيوب زوجك امامك و تقارني بينها ، و تري هل يمكنك غض البصر عن العيوب من اجل المميزات ، هل يمكنك تغير تلك العيوب ام من الصعب ان يتغير و من الصعب ان تتحملي ! عليك بالاجابه علي تلك الاسئله حتي تصلي الي قرار سليم .

يا اختي انت تقولي انك في بعض الاحيان او اغلبها تكون غير متأكده ان زوجك يخونك ،، فانصحك بان تتاكدي اولا من تلك الامور لان الخيانه امر صعب و قاس علي المرأه و لا يجب ان يتسمر الشك في قلبك و عقلك و يجب ان تصلي الي حل نهائي ،، و لن تستيطعي اتخاذ قرار الا بعد ان تتأكدي من الامر و يكون لديك دليل و اضح .

ابنتي العزيزه ان العلاقات الزوجيه الناجحه تكون قائمه علي الاحترام و التوافق و الثقه ،، فإذا اختل هذا التوازن و اختفت تلك الامور يكون من الصعب عليك الاستمرار في تلك العلاقه ،، و حتي اذا كان هناك حب متبادل فلن يستطيع الحب وحده بناء الاسره و يجب ان يكون هناك ثقه ، فإذا كنت متأكده من خيانه زوجك و لا تستطيعي الوثوق فيه مره اخري فالانفصال سوف يكون الحل الانسب لك .