مشكلتي أني كذاب ومخادع ولا أكف عن خيانة زوجتي

اقولها لك من الاخير اولا :كما تدين تدان اليوم خدعت و خنت زوجتك  غدا يأتي من يخونك مع زوجتك حتى و لو كانت زوجتك بنت عائلة و شريفة و محافظة على بيتك و شرفك في غيابك هاذي عدالة السماء يا أخي ممكن زوجتك في لحظة ضعف تقع في نفس غلطك .في ذلك الوقت عندما تعلم بخيانتها لك لا تلومها ولا تسترجل عليها بل ذوق من نفس الكأس التي شربت منه هي . ثانيا اسمح لي اقل لك انت رجل غبي و أحمق تعرف لماذا؟لانك  اوهمت نفسك أن زوجتك لا تعلم بخياناتك المتعددة .لا يا اخي لا يوجد زوجة لا تحس بخيانة زوجها .لكن زوجتك كانت اذكى منك لأنها تعلم و تعرف جيدا بهيانتك لها لكن كانت أفضل و احسن منك ولم تكن أنانية و فضلت المحافظة على استقرار أسرتها الصغيرة و لم تحب أن تطلب الطلاق و تيتم ابنكم الوحيد الذي انت لم تفكر فيه ولو ثانية .زوجتك اذكى منك و تجاهلت خيانتك لأنها و ببساطة انت لم تعد تعني لها ولا شي في حياتها و مات كل احساس ة شعور اتجاهك . اقول لك اخر شئ انت زاني و الزاني عذابه عظيم و عسير عند رب العباد و كما قال الله تعالى و بشر الزاني بالفقر ولو بعد حين . وعذاب الزاني يكون اضعاف مضاعفة يوم الحساب . نصيحتي لك توب الى ربك و ارحم نفسك 

الحل انك لازم تخاف الله إلى مساعدك صحتك ومصريك ماشاءالله بس دير بالك من شغلة أن مافي شي بدوم  نصيحتي الك بدك تستقيم فكر لو لاسمح الله ابتليت بمالك أو صحتك بعيد الشر عنك لح تتمنى لو انك تبت بكيفك بدل م توب غصب عنك توب وانت بصحتك وعافيتك قبل الهدم الله يوفقك للخير ويهديك

والله بتحبها !!!! شو هذا الحب الي كلو خيانه الي بحب مرتو ومابتهون عليه العشرة الزوجيه مابخون يامحترم انت والي زيك بدكم حرق بتعرف ليش لانو عدمين الاحساس بتلعب بمشاعر البنات وبتاخذوا انظف البنات واطهرهم وانتو اوسخ الرجال اتقي الله وبطل هاللعب والخيانة راح تهدم بيتك من ايدك حرام عليك، ان شالله ربنا يهديك وترجع تقدر مرتك وتصونها بحق وحقيق  تحياتي 

أري أنك تتفاخر بخيانتك لزوجتك التي كما قلت  إنها تحبك ولكن تذكر وأنت في وقت خيانتك لها أن من ذني يذني به ولو في جدار بيته هذه الأشياء الخبيثه كما يقولون سلف ودين لابد من القصاص فيه 

لو كنت تحبها لما خنتها خاصة وأنها غير مقصرة معاك  لذا راجع نفسك وأحمد الله على النعمة التي وهبها إياك وفكر جيدا في مستقبل ابنك لا قدر الله اذا انفصلت على زوجتك 

تصحيح لبعض الكلمات عندك قولك أحبها أنت لا تحبها فالمحب يكون وَفِي و مخلص لحبيبه وقلت تحترمها هذه امسحها من قاموسك بالمرة لأن أفعالك وراء ظهرها لا تدل على الإحترام لا بل لا تمد للإحترام بأي صلة وقولك لا أقصر في البيت من جميع النواحي هذا أيضا خطأ لأنك مقصر من نواحي عديدة منها الناحية الدينية لأنك لازم تكون أب صالح لتعلمك أولادك الصلاح ولازم تكون وفي فالوفاء هو أهم شيء في العلاقة الزوجية ولازم تكون ثقة وتكون قد ثقة زوجتك فيك ولازم تكون رجل وهذا أهم شيء لازم تكون رجل لأنك الأن ذكر فقط ولست رجلا وكل شيء يمكن إصلاحه فقط حاول الإصلاح قبل الإطلاح يعني قبل لا ينهدم بيتك وتعرف زوجتك الغير مقصرة معك ولازم تستحي فجزاء الإحسان يكون بالإحسان وأنت تجازي إحسان زوجتك بالغدر والغدر يجي من أولاد الحرام والأنذال مو من الرجال فكن رجلا ولا تكن نذل كن رجلا ولا تكن ذكرا كن رجلا ولا تكن حيوان ... لأن الحيوان وحده من لا يملك العقل وأنت بخيانتك لا تملك عقل لأن العاقل لا يخون وأعتذر عن قسوتي في التعليق فقد تعمدت ذالك عسى الله تعليقي يحرك رجولتك وضميرك ... موفق وربنا يهديك ويهدينا جميعا 

لن تعرف قيمة الشيء إلا عند فقده 

لو كشفتك راح تتطلق ولا راح يهمها كيف انت في العلاقه كيف تقول انا مو مقصر وانت تكذب وتخونها انت مو صالح للزواج كفايه انه عندك طفل المفروض تكون له سمعه كويسه عن ابوه

تحب زوجتك جيد لكن كلمة جدا لا تقلها مرة أخرى تحبها نعم لكن ليس جدا "جدا" لأن من نحبه جدا نحترمه جدا ونقدره جدا ونخاف عليه جدا ولا نخونه ولا نغدره ولا نطعنه في الظهر لأن الحب أفعال مش أقوال ... قضية الضمير يا سيدي عندك ضمير والدليل رسالتك هذه ضميرك من جعلك تكتب رسالتك وتبحث عن حل واعترافك بأنك مخادع وكذاب هذا جيد جدا لأن معرفة الداء هو نصف الدواء وأنت تعترف إذاً أنت في طريق العلاج إن شاء الله ، أخي الكريم ربنا ربنا ساتر عليك وإذا تماديت سيزال حجاب الستر عليك وتفضح ويهدم بيتك وتخسر الكثير ولن ينفعك الندم ولا التوسل ، ربنا قرن الخيانة مع الكفر في آية في القرآن وهي : {إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّان كَفُور} وآية أخرى تقول {إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الخَائِنِين} هل أنت مبسوط أن الله لا يحبك ؟؟ وهل من لا يحبه الله يدخل الجنة ؟؟ وهل من لا يحبه الله سَيُوَّفق ؟؟ يا أخي كن مجاهدا ... جاهد شيطانك وجاهد نفسك الأمارة بالسوء واترك النفس اللوامة تسيطر عليك لأنها بدأت تلومك ورسالتك هذه دليل إن شاء الله على بداية صلاحك ... كلنا نضعف أمام شهوات الدنيا لكن خيرنا من جاهد وقاوم وإن كنت ضَعِيفاً فاطلب العون من مُعِينٍ قَوِياً ربك رب العالمين اطلبه في سجودك وقل اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ... وأطلب الهداية قبل النهاية 

الخبيرة النفسية جوابك على مشكلة الشخص غلط  لا يجوز ان تدعي على الناس بالفضيحة 

ربنا هذا الاختبار لك في هذه الحياه وابتلاء والله يريد منك ان تقاوم وتحارب حتى تنتصر في تلك المعركه وتقطع اي وصله  مع الفتيات حاولوا ان تحارب  المعصيه وتبتعد عنهن بكل جوارحك

سبحان الله ، انت تعلم جيداً انك ترتكب ذنباً كبيرا ولا تستطيع ان تتركه، فكيف هذا ، يا رجل عقابك اكبر لأنك تعلم مقدار الذنب، ولا تظن ان هذا الذنب سوف يتم تأجيله للآخره ، صدقني ربك يسترك الآن ولكنه لن يسترك للأبد ، انه يمهل ولكنه لا يهمل، وامهاله هذا من رحمته بك فإتق الله وخاف مكره

انت رجل بالغ رشيد تعلم ماذا تفعل لو ما هي نتائجه فلا تلوم احد غير نفسك في مكان  لديك عقل اعطاه الله لك حتى تفكر و تفرق بين الحلال والحرام وتذكر شيئا هاما ان الله يحاسبنا فرادا ولا تذر واذره الاخرى اي انك امام الله 

اتق الله في نفسك وعلى مع انك تظلم نفسك ظلما كبيرا هي بين لانك تقضي بعض الوقت الممتع معهن ولكن بعد ذلك تقضي وقتا طويلا في الندم والحسره على ما فرطت في جنب الله وكل شيء يكتب عليك و سوف تحاسب حسابا عسيرا فلا اقولك اتق الله في زوجتك قبل اتق الله في نفسك انت اولا حتى لا تدفع الثمن غاليا بعد ذلك في الدنيا والاخره

صدقني سوف تندم كثيراً إذا ما علمت زوجتك بهذا يا اخي الكريم ، وهذا عن مشاهدة شخصية فلي صديق فعل فعلتك هذه وعندما علمت زوجته هذا على الرغم من ما كان بينهم من حب وتفاهم إلا أنها تركته ، وهو يعيش الآن في ألم وتعاسة خاصة بعد أن تزوجت رجل آخر وحامل منه ، فقد كاد يصيبه الجنون ، احذر ان تدمر حياتك بيدك

يا رجل اتق الله في زوجتك ، انظر لها كيف تظلمها ، وهي تصون بيتك وعرضك ، من أجل ماذا؟ لا شيء .. الحقيقة أنك لا تفعل شيء ، اتق الله في نفسك وفي زوجك

اذا كانت رغبتك في الابتعاد عن هذا الطريق حقيقية فانك ستسعي لها وستملأ قلبك بالرغبة في ان تحاول محاولات قوية وصادقة لكي تبتعد عن أي طريق سئ.. ويمكنك ان تبدأ بفعل ذلك من خلال ان تغير من روتينك مع زوجتك وتبتعد عن المناطق التي تجعلك تنساق وراء هذا الطريق فقم مثلا بأخذ زوجتك الي اي رحلة قصيرة حيث تقوم بقضاء كل وقتك معها ولا تتيح لنفسك الفرصة بالتفكير في اي امرأة أخرى.. لعل تلك الرحلة تكون وسيلة الخير لك بإذن الله

انت مدرك للمشكلة وتقصيرك في حلها لا ينفي عنك الخطا بل يزيده لهذا يجب ان تدرك ان كل ما قلته لا قيمه له ما لم تتوقف عن ما تفعل فانت مدرك لانك مخطى لهذا من الافضل لك ان تتوقف لانه لكل فعل رد فعل وستجد الحساب في يوم من الايام دون ان تدرك ولن تتمكن من التراجع وقتها 

عليك أن تبدأ أولاً بمحاولة رفع المستوى الإيماني لديك، فإن كل المنكرات إنما يُقيد الإنسان عنها الإيمان والخوف من الله تعالى، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الإيمان قيد الفتك)، فاجتهد في إيقاظ ضميرك وإحياء قلبك بالخوف من الله تعالى ومراقبته، وذلك بأن تسمع المواعظ التي تُذكر بالجنة وما فيها من الثواب للطائعين، والنار وما فيها من عقاب للعاصين، وتُذكّر بالموت وشدائده وسكراته، وما يلقاه الإنسان بعد رحيله من هذه الدنيا؛ فكلُّ هذه المواعظ من شأنها أن تُصلح ضمير الإنسان، وتُوقظه من غفلاته.