زوجي تغير منذ صداقته مع أصدقاء العمل السيئين

كلامك بهذه الصورة عن اكبر بكثير من حجم الامر ولانقول في اشاكيلة اوشي غلط. كلام الرجال فيما بينهم ممكن ان يضحكون بغرض التزههه اوالضحك  . انتي ملتزمه بامورك اذا كان الخوف منه فهذا خطأ كبير يجب ام يكون الخوف من الله فقط. وكل ابن ادم خطأ. ننصحك بالتقرب لزوجك بالحب والحنان والكلمات الجميلة تكسبيه الى جانبك هو الافضل وابعادك عنه سيضرك شخصيا طبيعه الرجال تختلف عن النساء انصحك بشراء كتب تتخصص بالحياة الزوجية والرجال خاصا

اتفق في موضوع المصارحة .. و اختلف في موضوع المعاملة بالمثل .. واعتقد بأنه لا يعدو عن كونه مجرد مزاح بينه و أصدقائه .. 

زوجيه

يا بنت الناس اسمعي منيح... زوجك محترم ولا تخربي بيتك .. هذا مزاح بين الرجال فقط... هكذا كل الرجال فيما بينهم.... انت لست غبية وانما الشيطان يتلاعب بك الان لخربي بيتك... لا تدعي الشيطان يتلاعب بك وحافظي على هذا البيت... ثانيا اياك ان تقارني نفسك بزوجك وتقولي ماذا سيفعل لو كنت انا من امزح هكذا... انت ربة البيت وهو رجل البيت... ورجل البيت يحب الكمال في بيته وانت بالنسبة له انسانه خلوقة كاملة... فلا تغيري نظرته تجاهك....و ان كان لا يقصر معك ومع بيته فصدقيني انه مزح فقط ولا تعملي مشاكل بسببه

عيشى حياتك واستمتعى بزوجك الرجل المحترم

مره على مره يصير كلام بعدين مقابلات و خيانه وو من الاول ادخلي في عينه و قوليله انت صاير مهملني و لا تجلس معنا و لا تجيبي سيره اصحابه و البنات 

احكيله كل يلي ببالك بصراحه ، واحكيله اذا ما تغيرت انا كمان رح ابلش اتغير واعمل واحكي يلي بتحكيه وشوفي كيف رح ينقلب حاله

انتي نفسك من يومين طرحتي مشكلتك وقلنا لك وما زلنا نقول انتي مااااالك دخل باللي يصير بين الاصدقاء ، لكن الظاهر انتي غيرانه ومش واثقه بنفسك . عززي ثقتك بنفسك ،ولا تركزي مع اصحاب زوجك

يا عزيزتي من الممكن ان تحاولي ابعاد زوجك عن الوقوع في الاخطاء و الابتعاد عن اصدقاء السوء من خلال اشغال وقته معك و مع اولاده و ان يستغني عن النظر الي تلك الامور بالنظر الي ما احله الله له فحاولي ان تجذبيه اليك اكثر و تبعديه عن كل هذا الذي يفعله ، وبإمكانه أن يملأ وقت فراغه بما يفيده من العلم النافع ، والعمل الصالح فشجعيه علي ذلك ، وبإمكانك أن تجعلي خروجه ونزهته معك انت وأولاده بدلا من اصدقائه

عليك ان تكوني سندا و عونا لزوجك وتساعديه عن الابتعاد عن تلك الاخطاء و عدم الوقوع في الفتن و المعاصي و عدم السير في طريق هؤلاء الاصدقاء الذي سوف يفسده فزوجك يحتاج اليك فلا تتخلي عنه ، فحاولي أن تبيني له حرمة ما يفعله من التساهل في النظر المحرم ، والعلاقات المحرمة ، وأن ذلك كله من خطوات الشيطان ، و المرء أعز وأجل من أن يتلاعب به ، وحتي لا يفتح عليه أبواب الفتن و الشهوات والشبهات

ان الخطأ الاساسي يا عزيزتي كان عندما فتشتي عن اشياء لا يجب عليك معرفتها من الاساس لانها ليست بالاخطاء الكبيره او التي تبعدك عن زوجك بل هي مجرد احاديث عابره مع اصدقائه و بالطبع لا ابررها و هي اخطاء و يجب ان يتوقف عنها و لكن يجب ايضا ان لا تشغلي بالك كثيرا و لا تفتشي عن زوجك بهذا الشكل حتي لا تضري نفسيتك و علاقتك به .. تجسسك على زوجك ، وتفتيشك من ورائه عما لم يظهره لك خطأ كبير توقفي عنه من اجل نفسك اولا .. قال الله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا ) .

انصحك بعدم الإفراط فى الغيرة وتجاهل الأمر لان بالفعل تلك الامور تحدث كثيرا ، و الحد في ذلك فالتجاهل يجعله يعيد حساباته ومعرفة ما يضايقك ويثير غيرتك ايضا لا تكثرى من اللوم وإظهار العيوب عند التعامل مع زوجك حتى لا يشعر بالملل عند الحديث معكِ.. بل كونى بسيطة وتلقائية عند التعامل مع زوجك كى تحتفظى به و كي تبعديه عن اصدقاء السوء بالتدريج

اختي الكريمه عليك ان تتعاملي مع زوجك بحكمه و عقل حتي تستطيعي ارجاعه من هذا الطريق و ابعاده عن اصدقائه تدريجيا ، تقربي منه و اغمريه بحبك و اهتمامك و اجعلي البيت مصدر للسكينه و الراحه له و اجعليه يفضل الحديث معك اكثر من اصدقائه حتي يبتعد عن تلك التصرفات ، كوني له قدوه يقتضي بها في الاخلاق و الالتزام

يا ابنتي اعلم صعوبه الموقف الذي تمرين به و انصحك بكثيره الاستغفار و داومي علي قيام الليل و الدعاء لزوجك بالهدايه و الابتعاد عن وساوس الشيطان ،، و ادعي الله بان يبدل حاله لافضل حال ،، و كوني قريبه منه و شجعيه علي الاقتراب الي الله و المداومه علي الذكر و الاستغفار حتي يحصن نفسه من الوقوع في الفتن و المعاصي

يا سيدتي الصراحه هي مفتاح انجاح العلاقات الزوجيه ، و هي السبيل لكي تصلي الي حل يرضيكي و يرضي زوجك و نقطه تلاقي و تفاهم بينك و بنيه ، فاجلسي معه جلسه مصارجه و اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك بكل صراحه ووضوح و علي ان يكون الحديث قائم علي الهدوء و اللطف و الحب و بان تبتعدي تماما عن الغضب او العصبيه لانها لن تفيد ، و اخبريه بان تلك الامور تضايقك و تشعرك بالغيره و الغضب كما انها تغضب الله ويجب ان يتقي الله و يخاف الله في جميع تصرفاته

ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الذي تمرين به ، و بالطبع من حقك الشعور بالغضب او الغيره و لكن عليك ان تفكري بحكمه و عقل اكثر من ذلك ، فاصدقائك معهم حق فمعظم الرجال يتعاملون بتلك الطريقه مع بعضهم البعض  و برغم انها طريقه غير لائقه و غير صحيحه و لكن يجب ان تأخذي الامور ببساطه اكبر حتي تستطيعي مساعدته و ابعاده عن هذا الطريق بالتدريج ، فاتركي العصبيه و لا تبتعدي عنه لان تلك الامور لن تفيد و حاولي التقرب اليه و نصحه بكافه الطرق 

اغلب الرجال يتكلمون عن الجنس فيما بينهم وبالغالب على سبيل المزاح والضحك . الشي الثاني الاسلام نهى عن التجسس , يقول تعالى " ولا تتجسسو " والتجسس حرام وسبب في المشاكل والبغضاء , عليك بظاهر الامور . لو ما تجسستي على رسائلة ماكان حياتك انقلبت الان . توبي الى الله واتركي التجسس

أنا معك و انت لست مضطرة أن تتقبلي الأمر ,, ان هذه النوعية من الناس لا يكون لها أي احترام ان قيمة الانسان بأخلاقه و حسن تعامله و هو لا يعني أنه يجاري هؤلاء الفئة من الناس أي أنه انسان مقبول بينهم ربما هم أيضا يستهزؤوا به ,, ان كان زوجك يظن أنه يحافظ على عمله فهو مخطئ جدا 

ليس أمامك الا أن تصارحيةاجلسي معهو اطلبي منهأن يركز على عملهمن التناحية العملية و ليس المحسوبية ,, ربما هو على العكس بصحبته هذه النوعية من الأصدقاء أن يدمر مستقبله ان عليه أن يشعل وقته في تطوير نفسه و أن يترقى في العمل و أن يكون شخص له قيمة عند المدراء و ليسوا هؤلاء الأصدقاء