أعاني من نفوري من زوجي منذ أن تزوجته

اختي  هذا زوجك علًى سنة  الله ورسوله وكل انسان به عيوب ويكفي كما تقولين انه رجل طيب وكريم وهذه اهم صفة في  الرجل كوني قنوعه وراضيه وتقبلي الامر وادعي الله ان يوفقك واذا هناك اشياء تنشرين منها حاولي تعالجي ذلك معاه  وهذا نصيبك وقددمر وقت طويل على زواجكم وصدقيني بيدك ان تعيشي مدى الحياه بهذه الحاله او تستمتعي بحياتك وتغيري واقعك وربي اساله ان يوفقك ويريح قلبك 

يمكنه مراجعه طبيب جلديه وينتهي الامر 

هل زوجك يضغط عليك في هذه الأمور وان تطلقت ستكون حياتك سهلة حاولي أن تعطي لنفسك بعض الوقت حتى تفكري جيدا 

تخيلي بس هو شو ذنبه، لو تزوج غيرك لاصبح حلو في عينك 

17 سنة ولم تجامعيه إلا عدة مرات. هذا الإنسان المسكين لا يستحق منك كل هذا. اعذريني ولكن المشكلة بك وليست به 

اختي الكريمه مازال عندك هالنفور من زوجك لماذا انتظرتي ١٧ سنه لماذا ما انفصلتي من البديهثانيا انتي مشكلتك مش من المرض الجلدي فقط انتي لا تحبيه ولا له اي مكان في قلبك ولو كنتي تحبيه لغضيتي النضر عن مرضه. ثالثا ما تفعليه بزوجك حرام هو انسان والمرض ليس بيده يا تعطيه كامل حقوقه وتعامليه ك انسان طبيعي او اطلبي الطلاق هاد اذا لم يكن بينكم اطفال  لكن اذا في اطفال اطلبي الانفصال بالمنزل وطلبي منه يروح يتزوج لعلها تحبه وتحترمه وتعطيه حقوقه رغم مرضه وانتي ابقي من اجل اطفالك 

كان الله في عونك يا عزيزتي و انصحك بان تتقربي الي الله فلا منجي و ملجأ لك سوي الله - سبحانه و تعالي - ادعي الله ليلا و نهارا و في قيام الليل بان يهدي زوجك و يصلح حاله و ان يحببك فيه ، و داومي علي الاذكار و الاستغفار و قراءه القرآن الكريم خصوصا سوره البقره، وسوف تلاحظي التغير التدريجي ان شاء الله فالله قادر علي كل شئ .. وفقك الله

يا ابنتي انصحك بان تجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و تتقربي اليه. و تختاري الوقت المناسب للتحدث معه .. اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك .. من خوف مما يحدث بينك و بينه .. و من رغبه في بدايه حياه جديده بينكما يكون اساسها المود و الرحمه .. فعليك ان تعرفي ان المواقف الجميله هي التي تخلق الحب و الحب يأتي مع العشره و الاقتراب .، فاعطي لنفسك فرصه و له لكي تبدأ من جديد

اختي الكريمه بما ان الامور بينك وبين زوجك وصلت الي تلك الحاله ووصلت الي حاله ر .. فانصحك بطلب الطلاق و اذا لم يرضي ارفعي قضيه باستشاره محامي .. فمن حقك الخروج من تلك الحاله و من حقك الشعور بالراحه النفسيه .. و ليس من العدل الاستمرار علي ذلك النحو طوال العمر .. و لعل و عسي يعوضك الله بما هو افضل لك

احيانا الحياه تفرض علينا بعض الامور و التجارب التي يتحتم علينا خوضها .. و في هذه الحياه يجب ان تكون اقوياء و نصير علي هذا الاختبار .. فإذا كنت لا تستطيعي التقرب من زرجك و لا تشعري بالجب تجاهه و في نفس الوقت لا تستطيعي الطلاق بسبب رفض اهلك .. فعليك بصب تركيزك علي اولادك و اهتمامك بهم و زوجك اعتبري انه علاقه علي هامش حياتك .. و اعتبري ان سبب عيشك و تأقلمك و رضاكي هم اولادك .. فتقربي منهم و ازيلي الطاقه السلبيه معهم و اشغلي اوقاتك معهم بالكثير من الامور المختلفه .. وسوف تلاحظي ان الامور اصبحت اقل صعوبه ان شاء الله .

ابنتي العزيزه حقا انك تمري بموقف صعب و قاس عليك ،، و لكن عليك ان تعلمي ان الحياه دار ابتلاء و شقاء و علينا التحلي بالصبر و الحكمه لكي نتجاوزها بسلام ،، اطردي من تفكيرك  و استغفري الله كثيرا حاولي ان تستمري في حياتك مع زوجك بصوره عاديه ليس من الضروري ان تشعري بالحب الكبير تجاهه و لكن علي الاقل اشعري بالتقبل فبالتأكيد هناك بعض الامور الجيد بها فانظري الي تلك الامور و تجاهلي سلبياته و عيوبه .

عليك بدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلمتنتهي مشكلتك بإذن الله 

سيدتي الغاليه ان الله تعالى يبتلينا ويجعل سر الحل عندنا إن تحررنا من اليأس وفقدان الأمل فأنت راكمت قدرا كبيرا من المشاعر السلبية في نفسك وسمحت لها أن تكبر وتعشش حتى تغطي على أي نافذة امل .. فالتسامح الداخلي الصادر منك يحل المشكلة .. فحتي اذا لم يكن هناك محبه فالمودة والحنان يمكنك تكلفهما في البداية وسوف يفتح الله عليك معه وقد تكون مودتك دافعا له ليصدر عنه سلوك محبة لك كبيرة لم تجديها قبلا

في النهايه القرار يرجع لك يا ابنتي فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك .. و انت ادري بمشاعرك الحقيقيه .. فإذا كانت هناك بادره امل في التقرب من زوجك باي طريقه فاعطي لنفسك فرصه اخيره .. و اذا لم يكن و كل تلك السنوات لم تفيدك .. فانفصلي عنه و دعي كل شخص يذهب في طريقه و يبدأ حياته من جديد .

يا ابنتي الخطأ كان من اهلك من البدايه ، و لكن يجب ان تنظري الي حياتك الحاليه ، اجلسي مع نفسك و انظري الي حياتك مع زوجك كل تلك السنوات هل ما قدمه لك لا يستحق الحب منك ! وقارني بين الايجابيات و السلبيات هل يستحق منك ان تبادليه بهذا النفور؟؟ هو ليس مذنب بالدرجة الكاملة فهو يعاملك بالحسنى رغم ماتفعلينه فاعطيه فرصة وانظري له من الزاوية الايجابية ومايفعله من امر حسني و اطلبي منه ان يكون عونا لك للتخلص من هذه الحالة التي تمرين بها فأنتِ بحاجة لمن يُخرج مابداخلك من امر سبب لك أزمة نفسية انعكست عليك .. أصلح الله حالك

بما ان زوجك لديه الكثير من الصفات الجيده و طيب القلب و متمسك بك كل تلك السنوات رغم بعدك عنه فهذا دليل واضح علي حبه لك ،، فانصحك بان لا تتفصلي عنه وتعطي لنفسك فرصه للخروج من تلك الحاله ،، و انصحك بعدم الرجوع إلى الوراء والبكاء على الماضي و التفكير في اجبار والدك لك علي الزواج ،، ولكن قولي قدر الله وما شاء فعل فإن تلك الافكار تفتح عمل الشيطان ،، و انصحك باللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

يا ابتي اعتقد ان كل ما تمرين به بسب حياتك الطفوليه القاسيه و بسبب ما تعرضتي له من عنف و من جبر علي هذا الزواج .. لذلك اغلقتي باب قلبك و لم تستطيعي حب زوحك او النظر اليه باي نظره اخري غير انك لا ترغبي في هذا الزواج و لا تحبيه ، لذلك انصحك بان تحاولي الذهاب الي اخصائيه نفسيه و علاقات زوجيه ، سوف تعينك الي الخروج من تلك الحاله عن طريق عده جلسات تفسيه و ادويه مضاده الاكتئاب و اعتقد مع المداومه سوف تتغير حالتك للاحسن ان شاء الله

السﻻم عليكم أختي الكريمة أوﻻ كوني من الحامدين الشاكرين هناك فتيات في مثل عمرك يتمنين ويتوسلن الله أن يرزقهن الزوج الصالح و أنت اعترفت أن زوجك طيب . تزوجت في سن 16 سنة هذا فضل من الله عليك ﻷن هناك فتيات في هذا السن فقدن شرفهن أو تعرضن للاغتصاب .أختي الحبيبة أعظم نعمة يهبنا الله إياها هي نعمة الستر ألم ترين نساء في الشارع يقمن ببيع جسدهن من أجل رغيف خبز.مشكلة زوجك سهلة وحلها الحمدلله متوفر يمكنك الحديث معه دون جرحه كأن تقولي صحتك يا زوجي الحبيب تهمني لذلك يجب أن نراجع طبيب مختص .نفترض أنك تزوجتي رجﻻ ليس لديه مشكلة صحية ولكنه يخونك و يعنفك وﻻ يحترمك .اتقي الله في نفسك وانظري إلى الجانب الفارغ من الكأس .جددي حياتك أنت وحدك قادرة على إسعاد نفسك وزوجك الذي ﻻ ذنب له في كل هذا وهو يحس بنفورك ولكنه يخشى أن يتكلم معك فينجرح أكثر.كافي لوم اﻵخرين على فشلك كزوجة من المحزن عندما نجعل اﻵخرين عﻻقة نعلق عليها فشلنا انهضي وافتحي عينيك وقلبك للحياة .أنتي لو تشائين لعشت ملكة في بيتها .