متزوجة من خمسة أشهر واكتشفت أن زوجي يكلم غيري

بغض النظر عن مشكلتك التي قد تكون مجرد شكوك او علاقات زمالة عمل لكنني ارى فيكي مشروع خيانه مستقبلا 

طبيعي ان يحصل هذا لانك بعيده عن الله... بدليل انك تقولي انك تقدري تخونيه ومعك اسبوع كامل... وتقولي انك ما تخونيه لانك تحبيه...يا امرأة اين الله في حياتك..؟اين الحلال والحرام في حياتك؟الخيانة تحصل عندما لا تعملي حساب لله وليس لانك تحبيه؟؟يعني لو ما تحبيه تخونيه؟؟شكله عندك استعداد

والله حرام عليكم استغرب من كلام  النساء اما انها خانت زوجها او تقول لم اخن زوجي شيء غريب اتقوا الله حرام عليكم ادا خنتي  انت في النارواذا لم تخوني ليس  شيء الذي تتباهين بي فهو واجب واجب واجب واجب عليكم 

هدديه بالانفصال وفضحه امام الجميع بكل شيء

جعل الله تعالى قوام الحياة الزوجية على الود والعطف والتناصح المتبادل بين الزوجين إن غفل أحدهما ذكره صاحبه بتقوى الله ، اعلمي يابنتي أن شهوات الشيطان والنفس وحب التجربة والشيء الجديد ،  يقصد بها تدمير الأخلاق والقيم ، مع ميل الإنسان إلى تلك المثيرات يقول الله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ) وهذا لا يلغي ولا يغير حرمة النظر إلى ماحرم الله تعالى ، وحرمة المخالطة سواء كان لقاءا أو بمسج مكتوب ، يقول الله تعالى منبها إلى حرمة الأمر ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) أنصحك بمناقشته ومحاورته مع الإشفاق عليه ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)  وبيني له أنه سيكون أبا وقدوة ، وأن صلاحه هو صلاحك أنت والأبناء ، بيّني له أن من عاش على شيء مات عليه وختم له عليه ، إن خيرا فخير وان شرا فشر ، أخبريه أن اعتدى على حرمة البيوت ، سلط الله عليه من يعتدي على أهل بيته ، جددي معه الثقة وكأن شيئا لم يحدث بعد أخذ العهود منه والاعتراف بالخطأ والتوبة إن شاء ،حدثيه عن هذه القصة ما أبلغها من قصة ..قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بمطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير . فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق ، فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال :  يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ، وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح ، وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً ، فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير ، خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول  إنّا لله وإنّا إليه راجعون  ، ثم الحوقله أن يقول  لا حول ولا قوّة إلا بالله  ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد ، ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب :  يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟  ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة :  يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا  ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل .عليك بالإكثار من التزين له باللباس الذي يحبه ، وأن تعرضي نفسك عليه كل يوم ، وهكذا إن شاء الله يجد الطريق الحلال المرضي لربه ، أدع له بالهداية والتوبة والله يستجيب دعاء عباده . سامحيه واصبري عليه ولن ينساك الله ،

انت تمري بكرب كبير يا ابنتي الحبيبه و لا اجد اي سبب لتغير زوجك بتلك الحاله و تحدثه مع امرأه اخري سوي وسوسه الشيطان و بعض الاوهام و الوساس التي سيطرت عليه و ابعدته عنك فتقربي الي الله و استغفريه كثيرا و داومي علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره و ادعي لزوحك بالهدايه .. فالله قادر علي كل شئ فلا تيأسي

الصراحه .. الصراحه يا ابنتي هي مفتاح نجاح العلاقات العاطفيه و الزوجيه و هي التي تغير مسار العلاقه في كثير من الاحيان .. لذلك انصحك بان تتحدثي مع زوجك بكل بصراحه ووضوح و بدون خوف فانت معك حق .. و اخبريه بكل ما رايته و اطلبي منه توضحيا و ايضا اطلبي منه ان يعرفك اسباب الخيانه .. و ذكريه بما كان عليه من قبل و ذكريه بالذكريات الجميله التي كانت بينك و بينه و اطلبي منه الرجوع عن تلك الاخطاء التي سوف تهدم حياته

اختي الفاضله اجعلي الطلاق اخر الحلول بما انه سوف يكون حل صعب خصوصا من اجل الطفل الصغير الذي لم يري الحياه بعد ،، و اجلسي مع زوجك جلسه مصارحه اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك من حبا له و تمسكا به و خوفا من انتهاء علاقتكم بسبب ما يقوم به ،، و اطلبي منه ان يتوقف عن تلك المحاداثات التي ليس لها داعي و ان يكتفي بك و ببيته و يتقرب منك و اذا كان هناك اي دوافع تجعله يقوم بتلك الافعال فاخبريه انك سوف تعملي علي تغييرها .. وفقك الله

ابنتي العزيزه من الصعب علي المرأه الصمود في وجه الخيانات التي تصدر من زوجها خصوصا انها خيانه مفاجئه و لا يوجد اي سبب يدفعه للخيانه ،، و لكن يحب عليك مواجهته و التحدث معه حتي اذا كان سوف ينكر الامر و لكنه سوف يعرف النتائج المترتبه علي الخيانه ، و اذا لم يأتي الحديث بنتائح فعليك ان تهدديه بالطلاق و تخبريه اذا لم يتراجع و يتقي الله فيكي سوف تتركيه وسوف يكون هو الخاسر الوحيد

حقا انه موقف صعب و قاس عليك كثيرا ، فالخيانه امر مؤلم و لا يجب التهاون فيه ، خصوصا انك لم تقصري تجاه زوجك في شئ ،، و ايضا كان بينك و بين علاقه جيده مبنيه علي الحب و التفاهم ،، لذلك لا تصمتي او تسكتي علي افعال زوجك و واجهيه و وضحي له مدي غضبك و حزنك و اسمعي منه ما هي دوافه للخيانه

واجهيه ليس لأجلك و حسب بل لأل طفلك الصغير ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني عقلانية و اجلسي معه و تكلموا في الموضوع و اعرفي الى أي مدى وصلت تلك العلاقة التي بينهما و خصوصا أن بينكم حب و علاقة سابقة من قبل الزواج فأنت تعرفي أكثر من أي أحد اخر 

أنا أرى أن من الأفضل أن تحالي أن تعطيه فرصة و راقبيه الى أنتعلمي ما يمكن أن يحصل ,, ان على مل منكما أن ىيكون صريح مع الاخر و أن يتفهم الطرف الشريط و أن يكون على قدرة بأن يتحمل مسؤولسة هذا الزواد قبل أن تبؤوا في تكوني الأسرة التي لابد و أن تتقوا الله فيها 

اهدئي يا عزيزتي و حاولي أن تعطي زوجك مهلة في أن تتحدثي معه و أن تتقربي اليه و أن تكحفيه من العاطف الان ,, من الأفضل أن تعطي العلاقة التي بينكم فرصة و انسي أمر مواجهته الى أن تتأكدي من أن السبب ليس منك أنت ,, ان من الأفضل أيضا أن لا تتهوري في أي محاولة انجاب الان 

زوجك يا عزيزتي من الواضح أنه كان في هذه العلاقة خلال فترة الخطوبة و أنا أفضل ن تعفي عن تفاصيل هذه العلاقة من خلاله هو ,, ان من الأفضل أن تضعي له حد من الان أن تعرفي ما الاتسباب و ما هو مصير ما بينكم من الان خير من أن تندمي فيما بعد عنجما يكون بينكم أطفال و عشرة أكبر 

لا تحزني وعليك أن تلزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك.ولو عرفتي رقم البنت ابحثي عن شريحه جوال مايعرفها زوجك والبنت وحذريهم أن عندي رسايلكم وبوزعها على كل اقاربكم ونت قصدي زوجك قوليمابغى اخرب بيتك الا كان رسلتها لزوجتك . وان شاء الله يخافون وبتوقفون 

واجهيه يا عزيزتي ان علي أن تعلمي ما سبب هذه الخيانة و قبل أن يقدم لم الأعذار و الأسباب عليه أولا أن يحاول أن يكون منطقي و مسؤول عن ما فعل و تكون أسباب حقيقية و الا من الأفضل أن يكمون كل منكم في طريقة ان كان يريد أن يتسلى لأن من يخون من ها الباب لن يتوب و سيبقى على هذه الحال مدى الحياة  و صدقيني لن يشفى من هذه الحالة وهناك حالات نا\رة