أحاول أن أبادل زوجي مشاعره لكن غير قادرة على نسيان خيانته

الشعور صعب جداً وقاسي كان لازم ان لا تحني لة مدام ابوة وقف معك ولا يستطيع الرجوع الا باذنك لين يطلقها وبيكون درس لة الا يعيد فعلتة مرة ثانية وبعدها بيكون في كسر في نفسك بس على الاقل سبب الكسر مابيكون موجود وتقدري وقتها تداوي روحك وهو جنبك بدون زوجة ثانية اما الان بوجودها معه صعب تنسي ووجودها بينغص علك حياتك

غالبا رجعلك بس لانه التانية مش مستحملاه ولا مستحملها وعايزها للتسلية يروحلها يوم لمزاجه ولا همه عدل واخرة ولا انتى

اعتقد  ان الزواج الذي يجلب الالم النفسي لاحد الاطراف او الطرفين معا  ١قد خرج عن مغزاه فلم تعد المراة هنا تشعر بالامان والاستقرار .. واستمراره يمشي على حساب طرف واحد .. اظن ان لدينا هلل في غهم الدين لان الله عادل لايظلم احد ، فكيف يحمل امراة ضعيفة ان تعيش مضطربة مزعزعه ... ذلك الزوج الذي كانت تامل فيه الحبيب والصديق والاب والاخ خذلها حيث ادخل لحياته زوجة اخرى فلم تعد هي الحبيبة والشريكة .. لان قلبه لم يعد لها بل اصبحت فيه غريبة ، فهو اصبح له زوجتان زهي اصبح لها نصف زوج ...اسفه على كلماتي القاسية لكن اظن معظم الرجال قد استغلو الدين لصالحهم 

هكذا هي الدنيا مليئة بالحجارة القاسية التي تصدم كل من حاول صدها... اجمعي الحجارة واجعلي منها سلما للصعود والنجاة من الالم.ان صبرت كان خيرا ولك اجر... لانك تحبينه وهو قريبك ولديك منه اولاد فلماذا تبعديه عنكم ولسوف تشعرين بالفراغ.. والحياة فيه  الموت ... وليس شيء دائم الا وجه الله تعالى.وكل معاناة لك هو ثواب عند الله.زوجك ليس لديه عادات سيئة وانت لا تريدي ان تدمري بيتك من اجل اي امراة صح؟ 

الرجل تزوج علي سنة الله ورسوله ولم يلجاء الي طريق الحرام ورجع لك فالافضل لك ان تكرمي زوجك وتتجاوزي هذه الغيرة الغير جيده فحياتك واطفالك يستحقون ان تضحي من اجلهم

لا تدخلي الشيطان بينكي وبين زوجك اخطا ورجع اليك وهاذا هو الاهم انه رجل مسؤول وليس مهمل لا تفكري كثيرا ودعي حياتك تستمر بدون وساوس واهتمي بنفسكي وبه واولادك عندها تكسبين كل شي

انا لا استطيع ان استوعب من يقول زوجك لم يفعل حرام وتزوج وانت عليك الصبر ووو، اولا هي ليست مسأله حرام او حلال هو تزوج عليها اي خان مشاعرها وكسر قلبها وهو غير مضطر فهي قالت انها كانت تحبه جدا وغير مقصره معه فما حجته لكي يكلم الاخريات ثم يتزوج عليها ، هو أناني ومحب للنساء ، فكم سمعنا من قصص لأزواج  لم يرزقهم الله الذريه من زوجاتهم وتحملوا كلام الناس وضغط اهلهم لكي يتزوجوا مره ثانيه ولكن قلوبهم لم تسمح لهم لانهم بكل بساطه يحبون زوجاتهم ولا يستطيعون تخيل الكسره التي سيحدثها الارتباط باخرى على زوجاتهم ومشاعرهن تجاهها ،المراه لم تخلق لكي ترضى الرجل ولم تخلق للاعتناء به وتحمل نزواته وتحمل زواجاته هذه عاداتنا وثقافتنا العربيه المهينه للمراه والمبجله للرجل ، اذا كانت المراه ماديه لا يهمها عواطف ولا حب فاكيد لن تهتم بأمر زواج زوجها عليها المهم ان يقدم لها كذا وكذا ، ولكن المرأه المتوازنه نفسيا التي تزوجت لتجد الموده والرحمه وتشعر بالوفاء والامان في عين زوجها أكيد سيتصدع كيانها وستتزلزل روحها لأمر زواج زوجها ، لي صديقه كانت اطيب قلب عرفته ، توفت بعد دقائق  عندما علمت ان زوجها تزوج عليها ، وطبعا كانت الوفاه من أثر الصدمه رحمها الله واسكنها فسيح جناته ، لماذا تهونون خيانه الزوج او زواجه على زوجته الطيبه المحبه ؟ لماذا تهونون كسر القلوب ، كم من امراه اصيبت بأمراض لا يعلمها الا الله بسبب خيبه أملها في زوجها ، لا تتشدقون بالدين ان الله حلل للرجل الزواج وتكون هذه الاجابه المحفوظه دائما ، حتى ان البعض يحلل للرجل الخيانه بطريقه غير مباشره !!! المهم ان الرجل لا يحمل اي عيب مادام يصرف على بيته !!! من اي لكم هذا الكلام ! اتقوا الله ، مستحيل ان رب العالمين يحمل او يطلب من المراه ان تتحمل فوق طاقتها والرجل هو المدلل ، الله عادل ولا يرضى الظلم واشد انواع الظلم هي كسر الخواطر وكسر القلوب  وصدمه المشاعر ، اعيدوا حساباتكم ، قيدتم المراه وجعلتم الطلاق غير مستحب والمطلقة منبوذه وفيها عيب ووضعتم كل العراقيل أمام طلاقها ، ثم حللتم للرجل الزواج من اي امراه اراد حتى لو كان في الستين وتزوج بنت بكر في العشرين ستقولون حلال !! هذا شي لا تستسيغه النفس السويه وهذا الزواج ( الحلال ) فيه فروقات نفسيه وجسديه واحتياجات لا يمكن ان تلبى للطرفين ولكن في الاخير لا نجد الا التصفيق وكلمه حلال من مجتمع اصبح مثل الببغاوات لا يفقه شيئا ولا يريد حتى ان يتعب عقله قليلا لكي يفكر ، انظروا لى حال الغرب الغير مسلمين وانا عشت سنوات كثيره في الغربه وتعرفت على عائلات وصديقات غربيات ، المراه هناك سعيده وسعيده جدا تعرفون لماذا ، لانها لا احد يتحكم فيها تختار زوجها وان خانها تتركه وتتزوج غيره والمحكمه تلزمه بالصرف على اولاده حتى لو لم يكن هناك عقد زواج رسمي بينهم ، وان تركها الزوج وهرب مثلا او اختفى فالحكومه توفر لها وظيفه وراتب يكفيها ومساعده ماديه شهريه ،وايضا تستطيع العمل ان ارادت فالوظائف متوفره ولا احد يعيب عليها حتى ان عملت منظفه ،  ليس هناك احد يقول لها استحملي افضل ان تصبحي مطلقه !!! هناك تتزوج  المراه وان كانت في الستين من عمرها ، كانت عندي جاره اجنبيه في الستين ومتزوجه من سنوات معدوده فقط  من دكتور في الجامعه وهو ايضا كبير ولكن ربما يصغرها بسنتين ،  وعندهم اولاد ، اولادها اثنين وايضا اولاده تعرفت عليه في مؤتمر طبي قبل زواجهم بسنه او سنتين طبعا الاولاد يؤتون فقط للزيارات والمكوث في الاجازات لانهم مرتبطون ايضا ، وكنت أجدها امراه سعيده مقبله على الحياه مهتمه في شكلها ،  صحتها  وفي بيتها وزوجها ،  يمارسون الرياضه مع بعض يوميا ، لو كانت هذه المراه هنا في بلادنا العربيه ، يا ترى هل ستجد زوجا وهي في هذا السن ؟؟!! ، هل ستكون سعيده ومحافظه على صحتها ، ام ستكون تنتظر ابنها يحن عليها بزياره او ان احدا يتذكر ان عندها موعد في المستشفى لانها تعانى من الامراض المزمنه ؟!!  متى تستوعبون  " وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون " 

اعتقد ان قرار الانفصال كان افضل لك ، هو الان لازال متزوج منها وعايش حياته وانت تشعرين بالاسى والحزن هو الرابح وحتى وان طلقها بعد ان يمل اذا لم تنجب طبعا فما ادراك انه لن يستمر في زيجاته هذه !!!فكري في الامر جيدا ، واختاري الحياه التي تريحك انت وتكونين مرتاحه نفسيا وليس ما يريحه هو ، لانه قد اختار ما يريحه وتزوج عليك ولم يعبأه بك او بماذا ستكون ردت فعلك ، 

زوجك لم يهتم لامرك وانتي لا يجب ان تهتمي لامر ه ايضا فانتي يجب ان تنسي امره تماما وان لا تفكري به كثيرا فاهتمي لنفسك واهتمي ايضا لاطفالك وعيشي من اجلهم فقط ولا تفكري في امر زوجك لانه لم يهتم لكي عندما قرر ان يتزوج عليكي امراه اخرى بدون ان يخبرك حتى 

عيشي من اجل اطفالك فقط ولا تفكري في امره فهو من فعل هذا بنفسه ولا ب ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فاهتمي لنفيك يا ابنتي وحاولي ان لا تعقدي الوضع كثيرا بدون اي داع على الاطلاق فانتي يا ابنتي يجب ان تهتمي لنفسك ولحياتك وان لا تفكري في امر زوجك كثيرا 

انسي الامر يا ابنتي العزيزه ولا تفكري فيه على الاطلاق فان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك بالشكل المناسب فحاولي ان تفهمي ان الوضع بسيط وان التفكير فيه اكثر من ما يجب لن يفيد فاهتمي لنفسك وحاولي ان لا تعقدس الوضع كثيرا بدون اي داع ولا تختلقي المشاعر ابغير موجوده

ارى ان الطلاق كان الحل الافضل في مثل هذا الوقت وان عدم عودته افضل من عودته فمعاملته لكي بالشكل المناسب لا فائده منها الان ابدا فهو خانك وانتهى الامر ولا يمكن لكي ان تعيدس مشاعرك تجاهه مهما كان الوضع ومهما حاول فالامر قد انتهى والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيدك

يا ابنتي هو من فعل هذا بكي وانتي لا يجب ان تدعي ما لا تشعري به فان لم تكوني تشعري باي مشاعر تجاهه فلا تدعي وجودها فهذا خطا كبير ولا يجب اان يتم فانتي يجب ان تنتهي من هذا الامر وان لا تفكري به مره اخرى ابدا فاهتمي لنفسك ولحياتك ولا تجبري نفسك على ايجاد المشاعر

اختي الفاضله اسأل الله ان يسهل عليكي صعوبة هذا الواقع،  من الواضح نبل حبك لزوجك وهذا يدل على وفاء ومحبة عالية وهذي صفات الزوجة المثالية في فكرها ،ولكن ، الزوج لن يتزوج بأخرى الا في حالة وجد شيء مفقود او نفسه تاقت الى التغيير، و المسلم اذا رغب في دلال او تغيير فسوف يتزوج كي لا يخسر دينه ودنياه، وزواجه الثاني كسر لحبك الرائع ولكن بعض الرجال لا ترى اي خطأ في ذلك والشرع ايضا وهذا واقع وليس خيانة.وبما أنه عاد واصلح حاله معك فهذا يدل على انه شخص جيد وليس بالسيء، ويحبك ومحافظ على ابنائه وملتزم بكي وبهم، لذا الخيارات لديكي محدودة (السلبية : هي الطلاق او ان تعيشي معه بدون حب) وسوف يكون هذا في صالح الزوجة الثانية تماما ومدمر لابنائك و نفسك واحتياجك الفطري لزوج تسكني إليه. (الايجابي: ان تحافظي على زوجك وتسعديه وتثبتي له خطأه بانك الافضل بحبك ووفائك ومعاملتك، لان لن تسعدي الا في بيتك السعيد وسوف يتربى الابناء بشكل سليم ان شاء الله  ومع الوقت سوف يجنح إليكي لان الشخص الجيد يفعل ذلك، وتذكري ما فقده معكي او فيكي خلال السنوات الاخيره من دلال واهتمام بالشكل والجمال وخلافه)ولاحظي انه من المهم ان يكون هدفك الحفاظ على زوجك وليس تطليق الزوجة الثانية لان النوايا السيئة تقلب عليكي بالنهاية.من كلامك وتعبيرك وتفضيلك مصلحه ابنائك،  اثق انكي ناضجه فكريا بشكل كبير وسوف تختاري الخيار الصحيح ان شاء الله والله يديم يديم بينكم المحبة. 

يا عزيزتي انصحك باعطاء فرصه لنفسك و لقلبك بتقبل زوجك وبدلًا من إلقاء اللوم أو الإشارة لزواجه الثاني في كل مرة يأتي فيها إلى المنزل، استفيدي بوقت وجوده و خططي لرحلة جديدة، أو لأمسية عائلية، و جددي في كل شئ ، بالتأكيد هذه الأمور ليست سهلة عليكِ، ولكن ما دامت الحياة ستستمر، فالأفضل الاستمتاع بالوقت بدلًا من الشكوى والشعور الدائم بالحزن.

انصحك ان تأقلمي نفسك مع واقع جديد لابد فيه من الانتصار على الذات والأنانية وحب التملك الذي يتكون في داخل النفس مع مرور الأيام من اجل عشره السنوات و من اجل اولادك ، فأتمنى أن تكوني حكيمه و صابره لأن هذا الأمر لو اعتبرناه امرا طبيعيا و وارد الحدوث وحاولنا التأقلم معه فسيهون الأمر، و البقاء والاستمرار أقل ضررا من الطلاق؛ فالمرأة القوية هي التي لا تنهزم أمام امرأة تريد أن تحتل مكانها، فاعملي علي ان تستحوذي على قلب زوجك

اعلم انه موقف صعب و مؤلم ،، و لكن انصحك بان تكوني عاقله و حكيمه و تتمسكي ببيتك وبزوجك مهما كان الامر متعب نفسيا ، والرجل إذا تزوج بثانية فإنه لم يرتكب مخالفة شرعية حتى تغضبي منه، فلا تشغلي نفسك بزواجه الثاني و كأنه لم يحدث من الاساس ؛ ولا تشغلي لسانك بذكر هذا الزواج ، ولا تطلبي من زوجك أن يسلبها حقوقها، وكوني عوناً له على طاعة الله و تقربي منه اكثر و اكثر و كوني له الصديقه و الزوجه في نفس الوقت

يا اختي لا شك أن الارتباط بزوجةٍ ثانية أمر مشروع إذا تمكن الرجل من العدل وتجنب الجور والتقصير؛ لأن المقصر يأتي يوم القيامة وشقه مائل، وخير للمرأة أن يرتبط زوجها بأخرى بالحلال ، فمن وجه نظري اذا كان زوجك سوف يعدل بينك و بينها و لن يقصر تجاهك و تجاه اولادك و تجاه واجباتهم و مسؤولياتهم فالافضل ان تتمسكي به و تيتعدي عن الخلافات و لا تتدخلي في امر الزواج الثاني ، فالطلاق او الجفاء بينك و بينه لن يفيدك فتقربي منه تدرجيا و ابدأي معه من جديد

يا عزيزتي من الواضح انك رضيتي بهذا الزواج و من الواضح انه لن يستطيع ترك زوجته الثانيه ، و لذلك انصحك بالتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع زوجك و التقرب منه و جذبه لك من جديد و كسبه في صفك ، اغمريه بحبك و حنانك و اهتمامك و فري له سبل الراحه و اجعلي البيت مصدر للسكينه و الراحه له حتي ينجذب لك اكثر و لا يستطيع التخلي عنك و تكوني الرفيقه الاولي دائما