أعيش أنا وزوجي بلا حب ولا إلتزام بالحقوق ولا الواجبات

انتي تعاني من مرض نفسي يدعى الشخصية الحدية يجب مراجعة طبيب نفسي فوراً

ادعو الله لك ان يغير حالك لافضل الاحوال. كان الله في عونك.تقربي من الله وادعيه ليل نهار بما هو خير لصالحك وانصح نفسي واياك لا تيئسي من روح الله ورحمته والدعاء بالخير .انه الاقرب وان المجيب دعوة المضطر اذا دعاه .استغفر الله العظيم من سيئات اعمالنا. 

انصحك ان تشتغلى على نفسك و تغيرى منها اولا قبل ان تتوقعى التغيير من زوجك. انت تنظرين الى كل الوضع بنظرة سوداوية و بطفولية ايضاً حيث انك توقعت ان الزواج و زوجك يجب ان يكونوا بصورة معينة و الان انت ترفضين ان تتعايشى مع الواقع. انصحك باصلاح ذاتك من الداخل، احضرى على اليوتيب محاضرات بهذا الخصوص و طبقى قليلًا قليلاً مع نفسك و اسرتك و حتما سترين تغيير ايجابى ان شاءالله. فكرى اذا استمر الحال كما هو الان ماذا سيحدث بعد سنة او بعد عشر سنوات!! التغيير و المرونة المصاحبة لهذا التغيير امر حتمى لك لكى تنمى دواخلك و تتعايشى فى هذه الدنيا!! افعلى هذا من اجلك و من اجل اطفالك و استعينى بالله اولاً و اخراً.

ياعزيزتي الحياة الزوجية كلها تقوم على الرحمة و التسامح و مراعاة الطرف الثاني و البنت بطبيعتها هي اللي تتودد و تتلطف عشان تكسب حب وود زوجها و تاخذ عقله و قلبه و محفظته كمان هههه اما انت اهلك يشهدو انك عصبية وكلنا عصبيين بس الانسان يستخدم ذكاءه عشان يعيش مرتاح و يتكيف و يسعد نفسه و اللي حوليه اعيدي ترتيب نفسك و اولوياتك و اسلوبك و افكارك عندك بيت و اولاد و رجل و صحة وكل هذي نعم يفتقدها الكثير لا تخسريها 

عايشين كالحيوانات ماتزعلي من هالصراحة لاتفاهم ولاارتياح. ولاحب ولاالتزام بالحقوق والواجبات  منكما للطرف الاخر ايش هذي العيشة. ليش تزوجتم من اصلو وليش خلفتو ولاد ابرياء مالهم ذنب في هذة الحياة سوى انهم طلعوا عيال لناس ماتستاهل ولاتقدر قيمة الحياة الزوجية وليسوا بااهلا لها انت في وادي وهو في وادي اخر وحياتكم كلها خناقات ومشاكل ومشاحنات لاتنتهي.  سبع سنوات وانتما على هذا الحالالمزري والغير مقبول   لاعاد يجدي معكما النصح والوعظ لانو القلوب متحجرة تماما  والعقول مفقودة والضحية هم الاطفال الابرياء الذين لاحول لهم ولاقوة والاهل غير قادرين على اصلاح الوضع  بينكما فلاخير امامك انت وهذا الزوج  سوا  الانفصال فكل منكما يذهب لحال سبيله   وتتحملوا  تبعات اخطاكم  فكل شي قسمة ونصيب وحياتكم انتهت على كذا.  وكلا كم  مسوولين عن الابناء والاهتمام بهم.  اذا كان في قلبكما  ذرة من الرحمة والشفقة  والحنان تجاه اولادكم 

لا وسيله للتعامل مع الامر الا عن رطيق التحدث مع زوجك والتقرب منه اكثر والتفاهم بينك وبينه فلا يمكن ان ينجح هذا الزواج بدون تلك الامور لهذا لا يمكنك ان تستمري في العناد من ناحيتك وهو يعاند من ناحيتهوولا يمكنك ان تطلبي منه الطلاق في نفس الوقت فهذا لن يجعلك تعيشي حياه مستقره ابدا 

لا يجب ان تفكري في الامر كثيرا ولا يجب ان تعقدي حياتك بدون معنى فانتي يجب ان تهتمي لحياتك وان تبدئي في توجيه نفسك بلطريق الصحيح فما تقومي به الامن يجب ان ينتهي ويجب ان لا يستمر فتقربي من زوجك وتحدثي معه لعلك تجدي الطريق الصحيح 

ان اكملتي بتلك الطريقه فلن تتمكني من النجاح في حياتك ابدا لا الزوجيه ولا خارجها لهذا من الافضل ان تعلمي انه لا طريق اخر لديكي غير هذا الزوج وانكي يجب ان تكملي معه وان تستمري معه لهذا تقربي منه لتتمكني من حل المشكلة وتوجيه حياتك للطريق الصحيح 

يبدو انه لا يوجد من يمكنه ان يساعدك وانكي انتي حتى لا يمكنك ان تساعدي نفسك لهذا من الافضل ان تنتهي من هذا الامر في اسرع وقت ممكن وان تحاولي الاعتماد على نفسك وان تنسي امر الاعراف في منطقتك وتبحثي عن عمل حتى ان كان في مكان بعيد 

يا ابنتي لا ارى ان هناك طريقه اخرى للتعامل مع الامرزغير ان تتقبلي زوجك وان تعيشي معه كما هو فانت لا يمكنك ان تحصلي على الطلاق لهذا من الافضل ان تفهمي هذا وان تتوقفي عن اضاعه وقتك بدون داع فيجب ان تبدئي في التقرب من زوجك لتتمكني من حل تلك المشكلة 

تحدثي مع زوجك وتقربي منه اكثر فانتي ستعيشي معه شئتي هذا ام ابيتي مادام انكي ستستمعي للعرف في منطقتك ولن تعملي ولن تتمكني من الابتعاد مع اولادك فانتي ستعيشي معه لهذا تقبلي الامر ولا تستمري في تعذيب نفسك بالرفض وهو امر واقع سواء كنتي متقبله له ام رافضه 

لا تفكري في الامر بدون اي داع فان كنتي تريدي ان تعيشي كما يجب فتفتهمي مع زوجك فلا توجد طريقه اخرى للتعيش كما يجب الا تلك الطريقه فانني لن تتمكني من اللاساتقلال بعيدا لهذا من الافضل ان تفهمي ان الامر لا يجب ان يتم بتلك الطريقه ابدا مهما كان الوضع ومهما حدث 

تلك المشاعر السلبيه لن تفيدك ولن تغير الواقع لهذا من الافضل ان تتخلصي منها لتتمكني من ايجاد الطريقه المناسبه لعيش حياتك كما يجب فما تفعليه الان من اضاعه وقتك وحياتك لا معنى له على الاطلاق ولن يفيدك فلا تسمحي للامر بان يصل الى تلك النقطه ابدا 

اهتمي لزوجك وتقربي منه فانتي ستعيشي معه ولا يوجد لديكي وسيله اخرى كما قلتي لهذا اما ان تكملب كما انتي واما ان تفهمي انه لا طريقه اخرى فغيى الاكمال مع زوجك على ان تتفاهمي معه وتدركوا ان تلك حهي حياتكم وانها تحتاج للتفاهم بينك وبينه لتتمكني من ايجاد السبيل المناسب 

ي ابنتي ارى انه لا طريقه اخرى للتعامل مع الامر غير ان تبدئي في التفاهم مع زوجك لان تلك هي حياتك وانتي يجب ان تدركي هذا فما تفعليه الان هو انكي تضيعي وقتك وحياتك بدون اي معنى بالمشاكل وغيرها من الامور التي لا فائده منها على الاطلاق فانتهي من الامر وتوقفي عن اضاعه وقتك 

السلام عليكم. أرى أن جل المشكلة  في عبارتك *كنت متأملة في زوج المستقبل الكثير *نظرتك بأن زوجك سيكون ويكون و سيفعل لي ووو هي التي أوصلتك لهته الحالة، على الأغلب كنت تبحثين عن الزوج المثالي وكانت لك مواصفات عالية جدا لشريك حياتك  في مخيلتك ولهذا ببساطة صدمتِ، وأكيد بعد الزواج سيكون عدم التقبل لشخصيته.و بعدها قررت  الانفصال دون أن تحاولي فهم شخصيته و التعايش معه (ذكرت أنك كل سنة تزورين أهلك لعلك تنفصلين أي أن فكرة الانفصال كانت عندك منذ سنوات ). تأكدي أن كل الأزواج لهم مشاكل وهموم ولكن أنجحهم من يتخطوها معا ويسعون لعلاقة أكثر ترابطا و تفاهما  ، لهذا  من الأفضل لكِ الآن  أن تتخلصي من فكرة الطلاق و أن تبادري أنت  في التقرب من زوجك و من أولادك و تهتمي كذلك بصحتك، إذا زوجك لم يحدثك بادري أنت ماذا ستخسرين؟ أشعريه بإهتمامك له  ،قومي بواجبتك بمحبة وبنية احتساب الأجر، حتى وإنك كان زوجك لا يقوم بواجباته. تزيني وطالبِ بحقوقك الزوجية بدون عيب ولا خجل فهذا من حقك، حاولي تقبل شخصية زوجك و كذلك قدري نفسك ، اعطي لحياتك معنى وهدف و قومي باسعاد نفسك و أسرتك وتربية أولاد صالحين و رعايتهم ولا تدعي أحزانك تأثر على مسؤوليتك تجاههم حتى لا تندمي في ما بعد  ولا تنتظري من أحد أن يسعدك، أعطي ولا تنتظري الأخذ. ربي يصلح حالكم ويسعدكم. 

الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك حالك 

الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح حالخ

الافضل ان تكوني متمسكه بزوجك اكثر من ذلك ، فبالتأكيد هناك بعض الايجابيات في شخصيه زوجك و ايضا بعض المميزات التي لا تستطيعي تعويضها ، فحاولي التحلي بالصبر و الرضا ، و عليك ان تعرفي انه يمكن لتلك المميزات ان تنهي اي عيوب في عينيك ، فاعطي لنفسك فرصه و تقربي منه و كوني معه بعض الذكريات الجميله التي تساعدك علي التمسك به ، فالحب ياتي بالمواقف اكثر فحاولي ان تعطي لحياتكم الزوجيه فرصه .. وفقك الله