زوجي يقول لي أحمدي ربك أني أخونك على الإنترنت فقط

بعد هذا الموقف وبعد ان رأى زوجك موقف والدك وانه لا يريد لابنته الطلاق حتى ان والدك لم يتخذ موقف !! وبعد ان رأى انك ضعيفه فبعد كل الذي حدث وبعد كل هذه المشاجرات بسبب خياناته وكذبه ، الان انت لازلت معه وكأن شيئا لم يحدث !!! صدقيني الذي حدث قد اعجب زوجك وهو الان متأكد انه مهما فعل فانت ضعيفه وستظلين متمسكه به لانك لا تريدين الطلاق !ويظل بيته وزوجته واولاده موجودين !! اذن فما الذي سيمنعه من الخيانه او حتى الزنا !!! هكذا بعض الرجال ولا تستغربين ، انصحك ان لا تثقي بسرعه بكلامه وافعاله معك الان فكل الخونه يتصرفون هكذا بعد اكتشاف زوجاتهم اهم ،  كوني متيقظه وان اكتشفتي خيانته وعدم صدقه معك فيجب ان تتركي له البيت ثم تطلبي الطلاق فانت من تحددي ماذا تريدين وليس احدا غيرك ، 

ألحمدالله مادام أعتذر لك وتعهد بعدم الرجوع إلى عهده السابق واعترف انها نزوة ما معك إلا تصدقيه وتفتحو صفحة جديدة وتحافظي على بيتك وهذا يدل على أن زوجك يحبك يحبك وقد راجع نفسه واعترف بغلطه وهذا هو عين العقل 

اختى الكريمة ابعدىً فكرة الانتقام من ذهنك ادرسى زوجك جيدا وقومى بتعديله اما بزيادة الحب والدلع والحنان او بالتغافل والتجاهل له هذا يعتمد على نوع شخصيته ايهما سيؤثر. به هى نزوة وستزول عاجلا او اجلاحافظى على بيتك واولادك ولا تجعلى الشيطان يخرب بيتك 

احمدي ربك وخليكي في بيتك  ولاتخربي علي نفسك محدش هينفعك

يعني اكيد مارح نقول لك طلقيه لاتعظمي نفسك وارجعي لربك اولا ثم لطاعته في بيتك .للأسف في حريم اذا تأسف لها الرجل تتعاظم وتكبرر يااختي سامحيه واستري نفسك في بيتك ولاتعظمي شخص اعطيه حقوقه وخليك وسط العظمة لله وحده ولانعبد الا اياه

يا جماعة في للقصة بقية  زوجي مبارح جاء واعتذرلي وطلب مني مسامحتو واعطاني الجوال وطلب مني ابيعه واحضر بثمنه ذهب للبنات وانو انا اغلى شي عنده و اخبرني بأنها نزوة وهو اسف وسيعوضني عن كل ماحصل ولايريدني ان ابقا ابكي ولا يريد ان يخسرني وقال لي انا غلطت ولا استغني عنك مهما حصل ويريد مني ان اعطيه فرصة لأرى افعاله واحكم عليه وإذا تكرر هذا الأمر قال لي في وقتها اطلبي الطلاق فما رأيكم

تعبيرك بحد ذاته مشكلة أكبر من المشكلة التي تحدثتي عنها، عابدتو عبادة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا إله إلا الله، حتى ومن باب توضيح  حجم الأعمال التي كنت تعملينها من أجل ارضاء زوجك فلا يجوز قولك هذا اطلاقا، العبادة لله وحده. أما ان كنت تعنين حقا ما كتبتي فهذا شيء آخر تماما.  أما بخصوص المشكلة   فلو  كنت فعلت كل ما قمتي به من طبخ وكلام حلو وووو في سبيل رضا الله و كسب الأجر من خلال واجباتك اتجاه زوجك  لما ذكرت كيفية  الانتقام في حديثك لأنك لن تكوني خاسرة هكذا، لهذا اول شيء عليك أن تدركيه أن  تنوي  بأعمالك التي تقومين بها لزوجك كسب رضا الله ومحبته وليس رضا زوجك ومحبته فهذا يفرق كثيرا. 

ان والدك مع الاسف لم يكن عادل فى حكمه بينكم فهو قد كان قاسي عليكي لذلك انت ايضا عليكي ان لا تاخذى بهذا الحكم ان والدك لم يعرف كل شئ لذلك فعليمي انتى ان تفكرى فى الامر اذا استطعتى ان تعرفى انه عند انفصالك عنه تستطيعين ان تقومى بالاعتماد على نفسك بدونه اذا فالانفصال هو الحل الامثل

ان الامر الذى تمرين به الان ليس امر هين على الاطلاق بل ان كافه مشاعرك وافكارك الان متضاربه ان القرار النهائي يجب ان يكون لكي انت لذلك عليكي ان تهدئي من نفسك وان تعرفى ان البقاء مع شخص كهذا لن يزيدكي الا حزن وشقاء لكى ولاولادك ايضا لذلك فحاولى ان تاخذى قرار الاتفصال فى اسرع وقت حتى لا يأتى وقت وتندمى على عدم اخذ هذا القرار

ليس عليكي ان تفكرى بزوجك مطلقا فليس المهم هو ما قد قام به بل عليكي ان تفكرى الان فى ما يجب ان تفعليه حتى تنفصلى عنه انه شخص لا يحترمك ومن الواضح انه حتى لا يشعر بالندم على افعاله ولا يقدر قيمتك لذلك فهو سوف يستمر فى الخيانه مهما حدث خاصه مع وجودك معه لذلك فالحل المناسب لكى هو الانفصال 

ان زوجك يا اختى الغاليه شخص عديم المسؤليه لذلك عليكي ان تتركيه هو لم يقدر وجودك فى حياته وحبك له لذلك فالحل الوحيد الذى سوف ينقذك من ذلك الحزن والالم هو البعد عنه ليس عليكي ان تستمعى الى ما يقوله والدك فلا احد يشعر بما انتى تشعرين به لذلك لا تدعى احد يحكم عليكي ما يجب ان تفعلى

عليكي يا اختى الغاليه ان تعرفى ان النار الاى بصدرك لن تنطفئ حتى تنفصل عن زوجك فهو لا يستحق حبك له هو حتى لم يحترمك ولن يكترم وجود اولاد فى حياتكم لذلك فهو لا يستحق اسره تحبه وتحتويه لذلك عليكي ان تاخذى اولادكى وان تبتعدى عنه وتطلبي الطلاق لانه لن يكف عن خيانتك فهو حتى لا يشعر بتانيب الضمير

طالما لم يصل إلى الزنا والعياذ بالله فما زال يمكن إصلاحه خاصه ومعك أطفال.كما أنه يبدوا انه يحبك هذا الأمر لا يصلحه الا دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك دعاء آخر الليل سهامه لا تخطيء. عليك بدعاء آخر الليل ولا تيأسي. زوجك يبدوا انه يحبك حاولي أن تملأي فراغه بكل ماتعني الكلمه. وان شاء الله يتعدل. لديك أطفال لا تخربي بيتك

ابنتي العزيزه من الصعب علي المرأه الصمود في وجه الخيانات التي تصدر من زوجها خصوصا انها خيانه لا داعي لها و متكرره و لا يوجد اي سبب يدفعه للخيانه ،، و لكن عليك بالتحدث معه و فهم أسباب خيانته و الصبر عليه من أجل اولادك  ، و اذا لم يأتي الحديث بنتائح فعليك ان تهدديه بالطلاق و تخبريه اذا لم يتراجع و يتقي الله فيكي سوف تتركيه وسوف يكون هو الخاسر الوحيد

يا عزيزتي انصحك بالتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع زوجك ، فبرغم ان الخيانة امر صعب عليك و لكن أيضا لا يجب ان تتخلي عن حياتك و زوجك و عن استقرار اسرتك ، فعليك بالصبر من اجل اولادك علي الأقل ، و محاوله تعديل الحياه بينك و بين زوجك و تجديدها من اجل ابعاده عن تلك الوساوس ، فبما انه يحبك و كان متمسك بك و لا يرغب في الانفصال عنك فساعديه عن الابتعاد عن هذا الطريق

تستطيعن الانتقام منه عن طريق  الانفصال العاطفي في المنزل، وهذا قواعده بسيطة، افعلي كل ما عليك من واجبات مادية ،مثل الطبخ والاعتناء بالمنزل وتجهيز الطعام وتربية الابناء، وغيره من الأمور ولكن فقط لا تجلسي تتحدثي معه ، وامنعي الاتصال الحميمي بينكما ، وسوف يتعلم

هو لا يشعر حتى بمجرد تأنيب الضمير على الذنب الذي ارتكبه ، وهذا الذنب يا عزيزتي ليس ذنب في حقك فقط ولكن ذنب في حق الله سبحانه وتعالى لأن ما فعله يسمى الزنا، وهذا الزنا عقابه كبير عند الله، حتى وإن كان بغير الجسد، فالعين تزني والقلب يزني 

والله لا ادري ماذا اقول لك ولكن اختيار الطلاق في حالتك تلك صعب لأنه من الواضح ان ابيك كذلك خذلك ، فأرضي بما قسمه الله لك، في العادة يعيش الرجل مرحلة نزوة من حياته ولكن سرعان ما يهديه الله بعد ذلك ويعود الى رشده ، أسأل الله لكم الصلاح