زوجي خانني في بداية زواجي ولا أستطيع تجاوز الصدمة

 أختي لا تسكتي عن حقك , لو رجعتيله ولا قدر الله جابلك مرض خطير من علاقاته , البكتيريا والفطريات عدت بسلامة , بعد كذا ايش بجبلك الشيء الثاني انا اشوف يا تدخلي شيخ او مستشار اسري بخصوصية عشان لا تحصل فضيحة وتبغي تستري عليه محد يقدر يقولك تطلقي او لا لانه هذا قرارك وحياتك لكن تأكدي اي قرار تتخذيه لا تندمي عليه . 

(الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة وحرم ذلك على المؤمنين)صدق الله العظيم

الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة 

بما أن الصدمة التي تملكتك للآن لم تزول من لافضل أن لا تتواصلي معه ,, ان الله جعل الأمور كلها واضحة أمامك كي لا تستمري معه أكثر من هذالا الوقت و ليس بينكم أطفال من أجل أن تحفظي حقك و لا تتنازلي ز لا تضحي من أجل أحد 

أنا أشعر بك يا عزيزتيو أعلم أن الأمر في غاية الصعوبة عليك و لكن برأيي أن من الافضل أن لا تحاولي أن تكوني سهلة و أن لا تتواصلي معه الآن ان عليه أن يشع أنه فقدك حقاً ان لم يترك هذه لاالأفعال من دافع داخلي و من ايمان من نفسه أنها خطأ لن يتركها و أنت معه 

لا تعودي اليه بسهولة ان عليك أن تحاولي أن تتعبيه الى أن يصل اليك الآن اتركيه يراجع نفسه و يعلم ما هو خطأه الآن و في هذه الفترة التي تبعدي عنه ولا تتواصلي معه سيكون جالس مع نفسه و يراجع أخطائه و صدقيني لو أرادك سيعود اليك و سيصنع المستحيل الى أنان تعودي اليه

ان قررت أن تعوجي اليه لا تتوقعي منه أن يقطع كل هذه العلاقات و ينسى هذا الماضي ان قررت أن تعودي اليه ان عليك أن تكوني عونا له على أن ينسى هذا الماضي ان عليك أن تحذري منه و أن تحاولي أن تعيشي معه بشروط فرصة مرهوننة بوقت هو أفضل حل

ليس عليك أن تتمسك به بما أن له هذا الماضي و يحتفظبه للآن و أنت فتاة لا ماضي لك اذا ما عليك الا أن تسألي الله العوض ,, لا أرى أن النمسامحة على الخيانة من مصلحتك لا تتواصلي معه و لا تسألي عنه ارفعي القضية و أنت واثقة أن الله سيبدلك خيراً منه لأنه لا يستحقق

وماذا يقول عن المحادثه الجديدة التى كانت قبل ثلاثة أيام وما تحتويه من غزل وأمور أخرى ويمكن حذف البقيه، المشكلة أن الثقة انكسرت ففكري هل تستطيعين العيش مع هذا الرجل وإنجاب أولاد منه،فكري بعقلك وتخيلي حالكم لسنوات قادمه،القرار يعود لك وكان الله في عونك صراحه

عزيزتي انتي تقولي انك شفتي له صور في استراحات مع بنات و شراب وووو و محادثة جديدة مع بنت و حب ووو و انتي تعاني من التهابات و فطريات يعني الموضوع وااااضح زوجك مبتلي بعلاقات حرام و زنى اعوذبالله وهو متزوج .. انتي عارفة ايه جزاءه في الدين .. الرجم حتى الموت ... لا تحتاري قرري انك تحافظي على نفسك الان انتي لحالك و صدقيني ممكن يصير عندك اطفال تصير مصيبتك اكبر .. اللي اتعود على جو الاستراحات و الحرام صعب يتركها وطبعاً مع وجود اصدقاء السوء اللي مايقدر يتركهم ... والحرام اللي متعود عليه .. والشك والخوف اللي راح يسيطر عليك .. الله يهدي و يصلح بناتنا و اولادنا بس و لا يبتلينا 

كان الله في عونك يا ابنتي فيمكنني ان اقول لك ان الزوج الخائن من الضعب ان يتوقف فالامر مثل الادمان لهذا من الصعب ان يتوقف زوجك عن الخيانه لكن في النهايه الامر يعود لكي فادرسي وضعك وهل وجودك معه افضل ام حياتك من طونه ومن هنا يمكنك ان تقرري ما تريدي فعله ان كان البقاء او الطلاق

الامر يعود لكي ان كنتي تريدي ان تعودي له ام لا فان كانت لديك الرغبه في العودة فلا مشكلة وان لم يكن لديك الرغبه في العودة له فلا تفكري في امره من الاساس لكن ان عدتي فكوني مستعدة لان تتعرضي لنفس الموقف مرة اخرى فافهمي هذا وكوني مستعدة له وضعي امامك كل الخيارات المتاحة

يا عزيزتى الخيانه لا تغفر و لذلك يجب عليكى أن تتماسك و تكونى اقوى من ذلك و لا تسمحى لزوجك ان يؤثر عليكى فهذا البكاء و الندم مجرد تمثيل و سيعود إلى عادته مرة أخرى عندما يضمن وجودك ، انت تستحقى زواجة افضل من هذه و شريك حياة يكتفى بك ، لا تعودى من هذا القرار يا ابنتى

بالطبع من الصعب نسيان خيانه زوجك و من الصعب تجاوزها ، و انصحك بان تحاولي البحث اكثر عن ما حدث و تتأكدي من خيانته و هل له علاقه بهذه الفتاه حقا ام انه تراجع عن تلك التصرفات منذ فتره ، عليك التأكد من كلامه حتي يكون قرارك مبني علي ادله ثابته و سليمه حتي لا تشعري بتأنيب الضمير فيما بعد 

انصحك بالانتظار فتره من الوقت و عدم الاستعجال في اي قرار سواء بالانفصال أو العودة ، خذي فتره و ابتعدي حتي تستطيع التفكير بحكمه ، و من الممكن أيضا ان تستمري في بيت اهلك بدون طلاق و أيضا بدون عفو حتي تستطيعي اتخاذ قرار سليم نابع من قلبك و اعلم انه من الصعب التعافي بعد الخيانه سريعا فهو أمر يحتاج إلى وقت طويل ، و لكن من الممكن أن يستمر الزواج لذلك تريثي لعله يتغير و يصلح ما قام به

ابنتى الكريمه انا أرى أن اى شخص فى حاجة إلى فرصة أخرى و لذلك أنصحك بأن تعطى لزوجك فرصه و مهله و لكن فى خلال هذه المهله يجب عليكى أن تأخذى احتياطاتك جيداً ، حتى لا تنجبى خلال هذه الفتره حتى تستطيعى الانفصال عن زوجك اذا لم ينصلح حاله و ظل على ما هو عليه.

هذا قرارك انت فى النهايه يا عزيزتى فيجب عليكى أن تجلسى مع نفسك فى جلسة صفا و تفكرى جيداً و توضحى امامك عيوب و مميزات زوجك و تقررى اذا كنتى تستطيعى تحمل هذه العيوب لتعويض مميزاته بها ام انك لن تستطيعى ذلك و لكن يجب عليكى أن تأخذ وقتك جيداً و لا تتسرعى.

انت لست قليله حتى تقبلى بأن تستمرى فى علاقه مع رجل يخونك ! لماذا تفعلى فى نفسك هذا و لماذا تقللى من شأنك ! يا ابنتى انت لا يوجد بك تقصير حتى يعوض زوجك هذا التقصير مع فتيات أخريات ، انا من تريدى النصيحه فأنا انصحك بأن لا تعطى هذا الرجل فرصة أخرى فليتحمل نتيجة أفعاله.