زوجي يعتبر خطأي وكلامي مع رجل بصفة مجهولة خيانة

عزيزتي اولا ان كان محادثه رسائل خاصه الحق مع زوجك يزعل وخاصة خاصة موضوع تحرش اما تعليق على منشور عادي ولكن الموضوع حساس تحرش واهتميتي به انت نقي نقيه لكن منشور موضوعه حساس

لا تهاون في هذه الامور ولا تلومي زوجك على رد فعله على خطأ انت من قمت بفعله

عنده حق و انتي لازم تصبري بعد ما زرعتي الشك بينكم و سلوكك و اهتمامك و بعدك الواضح امامه من استخدام الموبايل هيخليه يثق فيكي مع الوقت

اختى الكريمه من الواضح والجلى أن زوجك إنسان نقى جدا  وكان يثقك بك تمام الثقه ومن المؤكد أن ما قمتى به صدمه نفسيا وهز تلك الثقه ومن لأن هذه الأمور أقصد عدم مخاطبة الرجال الأجانب وعدم إتخاذ الخدن من المسلمات ومن البديهيات وحتى لو لم يذكرها لك الزوج فهى أمور خطوط حمراء اى امرأه حره متدينه تعرفها وحتى إن لم يذكرها أحد بها لأن زوجك لو قال لك مثلاً إياك أن تتحدثى مع أغراب انتى نفسك كنتى ها تتاثرى وتقولى له اوعى تتكلم تانى هى الأمور دى محتاجه كلام وربما ولو فى نفسك هاتقولى ده بيشك فيه للاسف ما قمتى به عظيم حتى لو كنتى تحسبينه هينا الآن ما عليكى أن تبتهلى إلى الله أن يسامحكى زوجك وهذا سوف ياتى برصيدك السابق لديه إن كان خيرا فسوف يكون القادم خيرا لكن عليكى أن تبذلى مجهودا كبيرا فى بناء الثقه التي ببساطة للاسف اذهبتيها والله المستعان على تأليف القلوب  وذهاب الكروب

كان الله في عونك على التعامل مع مثل هذا الوضع فزوجك يبالغ كما هو واضح لكن في الهايه مبالغته لها اسباب فانت من فتحت الباب لكل هذا ويجب ان تفهمي ان ما يحدث منه الان هو خطا لكن انت من قمت بالخطا الاكبر لهذا لا يمكنك ان تفكري في الطلاق الان ابدا فلابد لكي من ان تفهمي هذا جيدا

انت بالفعل اخطات خطا مبير عندما تحدثتي مع رجل اخر دون علمه وتركته يصف لكي ما يحدث له من تحرش ويتمادى الى ان اكتشفتي انه يخدعك فعليكي ان تفهمي يا عزيزيت ان خطاك الثاني هو انك لم تخبري زوجك عن ما حدث بنفسك وتركته حتى اكتشفه بنفسه ويجب ان تتحملي نتيجه اخطاءك

لا ارى ان هناك داع لكل تلك المبالغه من زوجك لكن في النهايه هو حر في ما يفعله فانت اخطات وهو كان رد فعل لخطاك ويجب ان تفهمي ان ما يحدث الان هو امر لا يمكنك ان تتصرفي فيه فلابد لكي من ان تصبري وتنتظري حتى تجدي ان زوجك بدا في تقبلك وعندها يمكنك ان تعودي له لكن الان يجب ان تصبري وتصمتي

انت اخطات في حق زوجك وعليك ان تعتذري منه وان تعطيه بعض الوقت لتتمكني من جعله يخرج من هذه الحاله ولتتمكني من جعله يخرج من هذه الحاله ويعود الى كبيعته فقلبه مليئ بالحزن ويجب ان تحاولي ان تعطي له بعض القت لمي تتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح

يا اختي عليك ان تعرفي ان ما يقوم به زوجك شعور طبيعي يشعر به كل من في قلبه غيره و حب كبير ايضا علي محارمه ؛ فانصحك  بالتحدث معه مره اخري و توضيح ندمك و حزنك و انصحك بان تعملي علي تبادل مشاعر المحبة، ومنحه الثقة في استمرار العلاقة بينكما، وأن شاء الله تتحسن حياتك معه و بما انه لم ينفصل الي الآن فهناك امل في ارجاع العلاقه كما كانت

زوجك معه حق ، فالمرأة مأمورة بعدم التحدث مع الرجال الأجانب باي حال من الاحوال ، واعلمي أن الإنسان لا ينتظر أن توافقه نفسه لفعل الطاعة وإنما عليه أن يجاهد نفسه ويخالف هواه ابتغاء مرضاة الله ، بالنسبه لما يقوم به زوجك فهي رده فعل طبيعيه و عليك الصبر عليه و اسعاده بكل الطرق و بناء الثقه من جديد  ..  وفقك الله

يا عزيزتي صغير الخيانة وكبيرها مرفوض، ولكن بعض الشر أهون من بعض، فانت لم تتحدث مع هذا الرجل بنيه اقامه علاقه او حب و من الواضح ان كل ما يحدث عباره عن التحدث مع الناس او حل مشاكلهم فقط لا غير  ، فعليك باشغال نفسك اولا بحياة الزوجيه و الاسريه حتي لا تعطي للفراغ فرصه اخذلك بتلك المواقع

لا حول و لا قوه الا بالله .. لا اعلم ماذا اقول لك يا عزيزتي فانت من وضعتي نفسك في تلك الحاله الصعبه و انت من كسرتي الثقه بينك و بين زوجك .. و انت من جعلتي زوجك يصل الي تلك الحاله ، و جعلتيه يفقد ثقته فيكي .. و الآن يجب ان تسعي من اجل بناء تلك الثقه من جديد

ما قمتي به لا يعتبر خيانة بالمعنى الحرفي لكن وبسبب الغيرة والشك لدى زوجك الامور تصبح معقدة فما قمتي به ليس خيانة لكنه خطا في النهايه وحتى ان كان رد فعل زوجك مبالغ فيه ففي النهايه من حقة ان يغضب منك وان ياخذ الامر وقته لهذا حاولي ان تصالحية لانك مخطئة حتى ان لم تكوني خائنة فهذه شبهات وانت وقعتي فيها

كان الله في عونك يا ابنتي ان ما قمتي به هو خطا كبير وكان يجب التعامل مع الامر بذكاء اكبر ففي النهايه المشكلة التي تعاني منها هي مشكلة بسيطة لكن فعلك لها اثار شك زوجك وجعل الحياة بينكما معقدة ويجب ان تصبري ليتم حل المشكلة بينك وبين زوجك وتنتهي الامور وتعود الحياة الى طبيعتها

كان الله في عونك يا عزيزتي في التعامل مع هذه الحاله فالامر بسيط لكنه معقد في نفس الوقت فالمشكلة في حد ذاتها بسيطة لكن اثرها عليكي وعلى زوجك وعلى علاقتكم كبير كما هو واضح امامك فهذا اختبار لعلاقتكم ويجب ان تحاولي مع زوجك حتى تتمكني من النجاح فيه والتخلص من هذا الامر وتصفية النوايا بينكما

انت لم تقومي بفعل الخيانة نفسه لكنك للاسف قمتي باثارة شك زوجك ققالمشكلة ليست في ما قمتي به انما في انك قمتي به ولم تخبري زوجك وهو من اكتشف هذا من تلقاء نفسه وهذا جعله يشك في مل قد تخفيه عنه فالشك دخل الى قلبه وهو مثل السم الذي يزحف ومن الصعب ايقافه 

لا يجوز لكي طلب الطلاق فانت معترفة بخطا فلا حق لكي في طلب الطلاق انما تفاهمي مع زوجك وتحدثي معه ففي النهايه ما فعلته كان خطا فكان يمكنك ان تقومي بنفس الشيى بعلم زوجك فاخبريه بالامر وكان من الممكن ان يتحدث هو معه لكن لا تتثرفي بتلك الطريقة من وراء ظهره

كل ما عليك فعله يا عزيزتي هو ان لا تغضبي من زوجك و تصبري عليه و تتقربي منه اكثر و تبني معه علاقه اقوي مما سبق ، و تغلقي كل تلك المواقع و يفضل ان تتركي الهاتف فتره من الوقت و تكتفي باستخدام هاتفه ، حتي يقتنع انك لن تمري بهذا الخطأ مره اخري ، فالامر بالنسبه له كسرتي الثقه بينك و بينه و لن تبني الا بمرور الوقت و بافعالك السليمه

سواء كانت نيتك سليمه ام لا انت تعلمي ان زوجك يرفض تلك المحادثات و لا يرغب في ان تتحدثي مع اي شخص غريب عنك و كان يجب عليك ان تقدري موقفه و انت بالتاكيد تعرفي شخصيته جيدا و من المفروض ان لا تقعي في هذا الخطأ ، و عليك الصبر عليه و الاحسان اليه حتي يتغير تدريجيا