بعد خيانتي لزوجتي لمدة طويلة اكتشفت خيانتها لي مع صديقي

المرأه عندما تخون سوف تمرد على الخيانه ...وهذه عن تجارب ...سوف تعيش معها بجحيم وشك لا يطاق ...طلقها هو شر لا بد منه

في واحد صديقي كان يخون مراته باستمرار وقد نصحته بان يتقي الله ويقلع عن الخيانة وان مايفعله راح ينقلب عليه وماصدقش كلامي  بعد فترة جاني وقال انه متاكد ان مراته تخونه مع جارهم   ومش عارف ايه يعمل  قلت له هل انت متاكد انها تخونك ام مجرد اوهام وظنون قال نعم انه متاكد من خيانتها. قلت خلاص واجهها بالحقيقة ولاتستاهل معها ابدا   وبعدها علمت انه طلقها  وربنا عوضه بخير منها بزوجة اخرى صالحة

كماتدين تدان انت كنت تخونها. وهي فعلت مثلما فعلت بها خانتك مع صديقك فاشرب من نفس الكاس ولاتلوم الانفسك  الحل عشان ترتاح من كلهذا  انك تطلقها وكل واحد منكما يذهب لحال سبيله صدقني  المراة اذا خانت جوزها صار لاامان لها  واللي تخون مرة تخون عشرات المرات وربنا يكرمك بحسن منها  ان شاءالله 

ماذا ظننت تخون بكل بساطه وبدون عقاب . الزاني يزنى به ولو في عقر داره.  ارى ان هذه العلاقه هدمت وهي ليست علاقه زوجيه بل هي علاقة انتقام وتخوين.  وصديقك هذا ، اي صديق هذا يقبل ان يخون صديقه مع زوجته. لكن يبدو كلكم من نفس الطينه. وتستحق ما حدث لك لانك شخص لا تخاف الله وامنت العقاب فاسأت الادب. ان كنت تخاف  ان تتركك زوجتك كان عليك التفكير بالنتائج قبل الانزلاق لهذا المنحدر السيء. بكل الاحوال لا ارى كيف ستنظر في عين صديقك الان بعد ان حصل ما حصل ، كيف جميعكم لا تخافون من الفضيحه!! وكيف اصلا تنظرين الى سوء عملكم !! المهم ارى ان تتوبوا جميعكم توبه نصوح توبه تقتربوا بها من الله ومن ثم تفكر ما الذي يمكن فعله.  المهم التوبه من الذنب 

 ان التقصير كان منك والندم منك انت ايضا فهي لن تشعر بالندم لانها كانت مجرد رد فعل لاخطاءك وتطاولك وخيانتك لهذا هي لا تشعر بالذنب ولهذا من الصعب ان تعود كما اكنت فانت تبت لانك اذنبت فتبت واعترفت بخطاك اما هي فلن تدرك خطاها لهذا لن تتوقف ولن تتوب الا بصعوبة

الانسان لا يحب اثنين فان كانت تحبك فلن تحب صديقك وان كانت تحب صديقك فلا يمكن ان تحبك فعليك ان تسالها من تحب وان تقول بضدق فان كانت تحب صديثك فعليك ان تتركها ولا تتمسك بها حتى ان كانت روحك بها فلا يجوز لك ان تعيش مع امراة تحب ؤجل اخر اكثر منك

الامر انتهى وانت تعلمت وهي من المفترض انها تعلمت لهذا لا يجب ان تقول انها متعلقة بصديقك فهذا خطا كبير ولهذا تختلف خيانة الجرل عن المرأة لان المرأة ان خانت فهي تحب وتتعلق اما الرجل فخيانته هي شهوة جنسية بدون اي مشاعر فعليك ان توضح لها انك لم تحب غيرها اما هي فاحبت غيرك

هناك امور توقفك عن التفكير فيها افضل لك من التفكير فيها بهذا توقف وابتعد وان لم تتمكن من التوقف عن التفكير فارحل فلا يوجد سبب يدعوك للبقاء معها ابدا فانت يجب ان ترحل لتتمكن من نسيان ما حدث فانت اخطات وهي اخطات وان لم تتمكنوا من نسيان اخطاءكم فلا يجب ان تستمروا مع بعضكم

انت اخطات في حق زوجتك ولم تقدرها وقمت بخسانتها ولم تهتم انها علمت فكان يجب ان تتوقع حدوث شيى كهذا من البدايه فخيانتها لك امر طبيعي وعليك ان لا تستمر في اضاعه وقتك بهذا ااشكل فاما ان تنهي الامر معها او ان تتقبل الواضع ولا تفكر فيه مرة اخرى لان تفكيرك فيه سيجعلك تشعر بالقهر ولن تتمكن من ترك زوجتك

تلك هي نتيجه الخيانه يا اخي ، فانت عندما لجأت الي الحرام و ابتعدت عن حلاله و عرضتها لهذا الموقف هي حاولت رد نفس الخيانه لك ، و بالطبع لا ابرر موقفها و خطأها و لكن عليك ان تعرف حقيقه الصوره كامله ، و انك السبب من البدايه و انت الذي جعلتك الاخطاء تتوالي في تلك العلاقه ، لذلك لا تحاسبها لانك مخطأ مثلها و يجب ان تصححا الخطأ سويا

الزواج هو رباط و ميثاق غليظ و لا يجب اهماله او التهاون فيه بتلك الطريقه ، فانت عرضت العلاقه الي الهاويه و دفعتها بقوه لكي تنجرف الي هذا الطريق ، فالخطأ الذي وقع منك و كان نتيجته وقوفها ايضا في الخطأ و بكل اسف سوف يؤثر علي حالتك و علي حياتك معها فتره كبيره من الوقت ، و اذا لم تسطع المسامحه و لم تستطع التجاوز معها سوف تكون النهايه الطلاق

لا اعتقد ان تلك العلاقه ناجحه و لا اعتقد انه يجب عليك الاستمرار في تلك العلاقه الزوجيه ، فهي اصبحت غير مستقره و غير سليمه و لا يجب الاستمرار فيها ، بل يجب عليك الابتعاد عنها ، لانك لن تنسي الخيانه و زوجتك ايضا لن تنسي خيانتك و لن تنسي انك السبب في حدوث تلك العلاقه ، وسوف تفتقد العلاقه الثقه و الاحترام دوماً

الخيانه ليس لها مبررات سواء منك او من زوجتك ، و انصحك بالتقرب من زوجتك اكثر و ان تعاهدوا علي التوبه و الرجوع الي الله سبحانه و تعالي ، فما قمت به خطأ كبير ايضا زوجتك آثمه و هذه الافعال من وساوس الشيطان ، فانتما تحتاجان الي التكفير عن ذنوبكم و الرجوع الي الله .

انت اخطأت مثلها و اكثر و الآن تشعر بما كانت تشعر به ، فاعلم او الخيانه امر ليس بهين و لكن في النهايه الانسان خطاء و من الممكن ان تسول له نفسه ان يقع في بعض الاخطاء ، و المهم انه يرغب في الاصلاح و يشعر بالخجل ايضا من ما قام به ، و لذلك اعطي فرصه لك و لها و لكن اطلب منها ان تكون صريحه تجاهك و لا تخفي عليك شئ مره اخري حتي تثق فيها من جديد و تثق فيك ايضا

لا تنسي يا اخي انك من وقعت في هذا الخطأ اولا ، فعليك ان تكون اكثر انصافا لزوجتك كما تحسن الانصاف لنفسك ، فلا تلومها علي ما قامت به و لا تنفصل عنها لانك فعلت نفس الامر و اكثر من مره و لم تنفصل عنك ، حاول ان تجدد العلاقه بينك و بينها و حاول ان تقوي علاقتك بها من حدث.

استغفر الله كثيرا علي ما قمت به يا اخي ، فخيانتك و اخطائك ادت الي خيانه زوجتك و اخطائها ، انت تحتاج الي التكاتف معها و التقرب منها من جديد و التقرب الي الله و كثره الاستغفار و التصدق حتي يغفر الله لكما ، ايضا عليكما بالعمل علي بناء الثقه من جديد فالامر ليس سهل و لكنه يستحق المحاوله

نعم انت السبب في كل ما وصلت اليه زوجتك ، و لكن بالطبع لا ابرر تصرفاتها و لكن عليك ان تصلح من نفسك اولا و من تصرفاتك و من نظرتك لزوجتك اذا كنت ترغب في اصلاح زوجتك و اصلاح حياتها معك مره اخري ، ابدأ بنفسك و توب الي الله توبه نصوحه وسوف تري الخير ان شاء الله 

اخي الكريم نعم انت اخطأت في حق زوجتك كثيرا و هي ارادت معاقبتك علي هذا الخطأ ، ارادت ان تجعلك تذيق من نفس الكأس ، و بالطبع سواء خطأك او خطأها غير مقبول ؛ فالحياه الزوجيه علاقه مقدسه و لا يجب اهانتها بتلك الخيانات و العلاقات سواء منك او منها ، توبا سويا و اصلاحا العلاقه سويا 

اخي العزيز اول خطوه لكي تكسر هذا الحاجز الذي بنيته بينك و بين زوجتك ، هي ان تعترف لها بمسامحتك بها ، فزوجتك الآن بحاجه الي ان تري ندمك علي ما فات و مسامحتك لها علي ما حدث بحاجه الي ان تشعر بالحب تجاهك من جديد و يجب ان تمد لها يد العون حتي تثق فيك مره اخري و تساعد نفسها عن الرجوع من هذا الطريق