كيف أثق بزوجي وأسامحه وأصدقه بعد خيانته

زوجي دائم الانشغال عني على العلم اننا نعيش مع اهله يعني أغلبية الوقت مشغول عني في هاتفه واهله في الوقت الذي نكون وحدنا في الغرفة يمسك ايضا الهاتف ومن بعض ينام  بحجة العياء ويتركني اتكلم وحدي وكان له حساب فيسبوك قديم وكان فيه العديد من الفتيات وعندما اكتشفت ذلك قال انه قذ اقفل هذا الحساب ولن يضهر مرة اخرى وبعدها عندما كنت امسك الهاتف وجدته قد عمل بحساب جديد على الفيسبوك طلب صداقة لهذا الحساب والغريب في الامر اذا كان الحساب قد أقفله كما يقول كيف استطاع قبول طلب صداقة من خلاله وكلما قلت له اريد الخروج معك يقول مشغول مشغول وساذهب للعمل وعندما ياتي اكتشف انه كان مع صديقيه ماذا افعل في نضركم 

من الاخر في الوضع ده اوعي تخلفي منه نهائي حاليا و لازم نشتغلي و تؤمني نفسك لاءن طبع الخيانه ده ادمان و غالبا هيرجع يعمل كده الا من ورحم ربي

الستات غريبه ترفض الزوجه التانيه و التعدد و تريد من زوجها ان يخالف طبيعته و لا ينظر لغيرها اولا الراجل لا يكون زوجته و لكنه يغضب الله و يفعل الحرام و أتفهم غضب المرأه إذا غضبت للله و ليس لكرامتها الراجل ربنا خلقه كده و هيفضل كده انصح به يتزوج و يعدد ان كنتى تغضبى الوجه الله و ليس لكلماتك الراجل لا يكون زوجته بل يغضب ربه عارف ان كلامى مش يتعجب الكثير من النساء و بعض الرجال الغير طبيعيه 

انتى واحده متشدده قوى لو بتحبيه وعايزاه خليكى جنبه وساعديه يتخلص من الوساخه دى يا اما تروحى تطلقى وتشوفى ساعتها هتعيشى ازاى ومع مين وفين الملاك اللى هتتجوزيه اللى مش بيغلط

برأيي عطي حالكن فرصة و حاولي فيها انك تشغليله وقته و تخففي من استخدام النت امزحي و اضحكي خلي يحب الواقع الحالي اكتر من الافتراضي لا تنهي سعادتك معاه بسبب لحظة طيش برجع بقلك اشغلي وقته روحي مشاوير معاه خلي يجيكم ضيوف خططي للمستقبل معاه فكرو مع بعص بالاولاد 

الخيانة ليس انر يغفر نائيا يمكنكى ان تتجاوزى عنه او ان تغفلي عن هذا التصرف لفتره واكنكى لن تغفرى لزوجك لأن الخيانه يصحبها الكثير من الالم والحزن فلا يوجد افضل من ان تتعلمي كيف تهتمى بنفسك وبحياتك مع زوجك وتحاولى ان تنسي الامر ومع الوقت سوف تستطيعي ان تعودى لحياتك 

ان تعود ثقتك الى زوجك ذلك ليس امر يمكنه ان يحدث بسهولة ان تتخذى قرار العودة له امر بيديكي ولكن ان تقومى بمسامحته من قلبك هذا امر لن يحدث ما لم يقم زوجك بالتعامل معكي وتعويضك عن ما حدث بالحب والاهتمام الذى افتقدتيهم بسبب افعاله السابقه لذلك انت لن تغفرى له ما لم تجدى من زوجك السبب لتفعلي

كان الله فى عونك يا ابنتى الحبيبة من المؤكد انه ليس امر هين علي الاطلاق ان تعيشي ف تلك الحالة من الغضب علي زوجك وان لا تستطيعين حتى ان تقومى بالعفو عنه فيجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تتقربي من زوجك وتحاولى ان تعطي لنفسك الفرصه فى ان تعفي عنه كما قمتى بالعوده اليه

ان الامر ليس هين ولا يمكن لأى امرأة ان تغفر لزوجها بتلك السهولة يجب ان تفهمى انه لا يوجد اى معنى لما يخدث فلا يمكنكى ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة من الضغوط النفسية بل يجب ان تتفصلي عن زوجك ولا تفكرى فى ان تعودى اليه مره اخرى لأن حياتك معه سوف تكون حياة مؤلمة اذا قمتى بالاستمرار فى هذا الزواج

مع الاسف الشديد يا ابنتى الحبيبة ان تعود الثقة بينك وبين زوجك ليس امر هين علي الاطلاق فكل ما تحتاجين اليه الان هو ان تتعلمي كيف تكونى انسانه منطقيه وان تعرفى ان عودتك لزوجك لن تكون كما كنتما فى السابق يجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تكونى على علم بهذا

من الواجب عليكي يا ابنتى الكريمة ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية وتفهمى انه لا يوجد افضل من ان تتحدثي مع زوجك وتطلبي منه ان تبتعدى عنه لفترة فلا يمكنكى ان تعيشي ف هذه الحالة اكثر من هذا يجب ان تتعلمي كيف لا تهتمى بأى شيء سوي بحياتك فلا يوجد اهم من ان تعطي لنفسك الفرصه لتعرفي ما اذا كنتى سوف تتقبليه ان لا

لا تغفرى له بالطبع فيجب ان يتعلم زوجك كيف لا يقبل ما يحدث ويكون انسان مختلف فلا يوجد الان اهم من ان تكونى انسانه صلبة وتقومى بالانفصال عن زوجك فأنت تستحقين ان تعيشين حياة مختلفه فحاولى ان تتعلمي كيف لا تهتمى سوي بنفسك لا تقومى بمسانحته بل تطلقي منه

لا يمكنكى ان تثقي فى زوجك فى هذه الحالة فيجب ان تتعلمي ميف تهتمى بنفسك وبحياتك فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة اكثر من هذا يجب انتحارلى اما ان تغفري له او ان تنفصلي عنه فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة فلا يوجد اهم من ان تكونى انسانه تعيشين فى هذه الحالة

يا عزيزتي قد تكون الحقيقه قاسيه عليك و لكن لابد من ان تعرفيها حتي تختاري نفسك و تبني لنفسك حياه جديده ، زوجك لا يحبك بكل اسف ، فالحب لا يبني عدي العذر و الكذب و الخيانه و اذا وصل الامر الي الخيانه الجسديه ايضا ، اذا لا يجب ان تبقي يوماً واحداً مع هذا الشخص و لا يجب ان تضيعي عمرك هباء منثورا معه ، فلا يجب ان تخسري صحتك و حالتك النفسيه بسبب شخص لم يقدرك منذ اول يوم .

من الواضح ان زوجك لديه ضعف في الوازع الديني يا عزيزتي و من الواضح انه بعيد عن طريق الصلاح ، و هذا الامر كفيل بان يجعله يقع في الاخطاء و المحركات بصوره متكرره بتلك الطريقه ، و يجب عليك ان تجدي زوجك الي طريق الهدايه ، فمن الواضح انك انسانه صالحه و ملتزمه فعليك بجعل زوجك يتقرب من الله و يداوم علي صلاته و يعرف اشخاص جيدين .

لا يمكنكى ان تثقي بزوجك اكثر من هذا فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة فحاولى ان تتعلمي كيف تكونى انسانه متقبله لزوجك فما تفعليه ليس شيء طبيعي فيجب ان تفهمي انه لا يوجد الان شيء اهم من ان تحاولى ان تتقبليه لأنه لا يوجد سبب لأن ترفضي مسامحة زوجك على الرغم من رغبتك للعودة اليه

ابنتى الغالية من الواجب عليكي ان تكونى انسانه صبورة اكثر من هذا وتحاولى ان تكونى متقبله لزوجك فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة اكثر من هذا فلا يمكنكى ان ترفضيه فيجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تقومى بالموافقة علي زوجك وافعاله فيجب ان تفهمى انه لا يمكنكى ان تفعلي اي شيء سوي ان تحاولى ان تتقبليه

و لماذا كل هذا التعب و الضغط النفسي يا اختي الفاضله !؟ انت تستحقي حياه افضل و تستحقي شخص يحبك و يقدرك و يكون السند و العون لك في هذه الحياه ، نحن لا نتزوج لمجرد اسم الزواج فقط بل لكي يكون لنا شخص و كتف نستند عليه شخص يقدرنا و يعززنا و لا نهون عليه ، و بكل اسف زوجك لا يعرف الحياه الزوجيه و لا الحب الحقيقي ، و انت تستحقي حياه افضل .

حبيبتي انت تستحقين كل خير ،شوفي الذي فيه سعادتك ، اما ان يقتل نفسه فهذه مشكلته وهو من جنى على نفسه وانت أعطيته كذا فرصه وكان عليه أن يعمل حساب لك، الي يحب ما يخون