لطف زوجي الشديد يأنب ضميري أشعر أني لا أستحقه

من تاب تاب الله عليه الله يستر علينا وعليك اختي 

مادمتي تبتي.. ومادام زوجك واقف معك.. فان شــــــــــــــاء الله سيحميك الله من اي احد...  حتى لو نشر احد صورك.. ادعي ان هذا الذي يراقبك ف تويتر هو من نشرها لغيره... الستر مطلوب.. لاتدمري بيتك بنفسك... 

أكثري من الاستغفار وجددي توبتك وتيقني بأن الله لن يكشف سترك ما دامت توبتك صادقة وما دمت نادمة 

خلاص تحاوزي الموضوع وخير الخطائين التوابون وربي سترك وزوجك سامحك شتبين أكثر

الامر بيدك في النهاية فانت يجب ان تغلقي حساباتك لانها مجرد اوهام لا قيمة لها وربمل تنهي كل مواقع التواصل الاجتماعي او تخرجي كل علاقاتك السابقه وتقومي بحظرهم هذا ان كانت نيتك التوبه الحقيقيه ولا تسمحي لرجل بالدخول والتحدث معك حتى ان لم تردي عليه فانت يجب ان تنهي كل شيى 

يا ابنتي ان ما حدث قد حدث وانتهى الامر ولا يمكنك ان تتراجعي الان عن ما فعلته لكن كل ما يجب فعله هو ان تهتمي لنفسك وان تهتمي لحياتك ولا تفكري في راي احد عنك فزوجك ان قرر ان يتركك بسبب الناضي فتلك مشكلته لكن المهم ان تتوبي انت امام الله فالله هو الاهم في النهايه وان تبتي فاعلمي ان الله سيغفر لكي

كان الله في عونك يا عزيزتي على التعامل مع الوضع بالشكل الصحيح فزوجك لم يقصر معك وانت يجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الوضع الان هي بان تهتمي له وان تحاولي ان تعوضيه وان تعطي كله كل ما تملكي من مشاعر ومن حب وان تحافظي عليه ولا تفكري في ان تخونيه مهما كان السبب 

ان ما حدث هو امر طبيعي فانت نادمة على ماضي لكن يجب انوتفهمي ان الماضي امر انتهى وانك كان يجب ان تعترفي لزوجك من الدباية فانت اعترفت بجزء كبير وكان يجب ان تعترفي بكل شيى فلا داع للتفكير الان فالمهم هو ان تفهمي ان الامر انتهى وتيشي مع زوجك كما يجب دون ان تعقدي الوضع 

عزيزتي الامر انتهى والماضي مضى فلا تعقدي حياتك بدون سبب فان كانت هناك مشكلة فتاكدي من ان الطريقة الوحيدة لحلها هي بان تتوقفي وتخرجي من هذه الحاله على الفور فانتي انسانه ناضجة وتحتاجي لان تفكري في نفسك وفي حياتك وتهتمي لزوجك وتنسي الماضي تماما كانه لم يكن

بما انك في  توبه نصوحه ولله الحمد فحاولي تتخلصي من حساباتك القديمه كلها واغيري رقمك وماتعطينه اي احد غير ثقه  من شان مافي احد ياذيك و ادعي ربك يفرج همك وييسر لك أمرك امين 

انا مثلك لكني لست  متزوجة  وايضا تعبت من تأنيب الضميرلكن قمت بالابتعاد عن وسائل للتواصل الاجتماعي كليا  واتجهت لنفسي واصبحت اطور من نفسي وسلوكي واستغفر والان الحمدلله لم يعد ضميري يؤنبني كالسابق ولم اعد اذكر الماضي واقضي يومي بالاستغفار والقران وواجبات المنزل وتطوير الشخصية 

هذا ماضي وإنتهى، المهم أنك تتوبي إلى الله وانسي الموضوع واطوي الصفحة وابدئي حياة جديدة مع زوجك ولا تذكيره بالموضوع أبداً.

اتفهم مدي خوفك و قلقك و لكن عليك ان تكوني اكثر ثقه في رحمه الله سبحانه و تعالي .. و اعلمي أن الله الذي سترك وأنت على المعصية لا يمكن أن يخذلك اليوم وأنت على الطاعة، ودائمًا إذا تذكرتي معصيتك ، فإن عليك أن تجددي التوبة، و استري على نفسك، وحافظي على ستر الله تبارك وتعالى عليك .. وفقك الله و ابعد عنك اي شر

اختي العزيزه بما انك توبتي توبه نصوحه و اعترفتي بخطئك و لا تنوي التراجع عن تلك التوبه ، فلا تخافي فالله يسترنا بعظيم ستره، ثم يُنعم علينا بالتوبة، فلا تَجعلي الشيطان يقنطك من رحمة الله ، و لا تقلقي فلن يعرف اي شخص عن ما حدث في الماضي و سوف تستمر حياتك بشكل جميل ، و انصحك بالتكفير عن ذنبك و سيئاتك بالعمل الصالح و كثره الاعمال الخيريه و كثره التصدق و الاستغفار.

كل ما يحدث معك هي وساوس من الشيطان حتي يبعدك عن الطريق المستقيم ، و حتي يخرب حياتك الزوجيه و يبعدك عن زوجك ، فهو يسعي لكي يوسوس لك و يوهمك بتلك الامور فتتركي حياتك و قد تعودي لهذا الذنب بسبب الشعور بالاحباط و اليأس و الألم النفسي ، فاستعيذي من الشيطان و داومي علي الاستغفار. 

اختي الغاليه اذا كنت تشعري بتأنيب الضمير تجاه زوجك و اذا كنت تشعري بالانزعاج لما حدث ، كل ما عليك فعله هو التقرب اكثر من زوجك و الاهتمام بنفسك و بدينك و بحياتك الزوجيه و بزوجك ، فلا يجب عليك التفكير في اي امر في هذه الحياه سواء التقرب الي الله و ارضاء زوجك و الحفاظ علي اسرتك فقط لا غير. 

لا تتحدثي عن الماضي اكثر سواء مع زوجك او بينك و بين نفسك ، لان الماضي حدث و انتهي و هذا الامر لم يعد يخص حياتك الحاليه ، و المهم انك توبتي و تراجعتي ، و بالنسبه لزوجك فهو من الاساس الامر الذي يخصه هو حياتك الحاليه معه و ليس ماضيكي و كل ما حدث فيه. 

اختي العزيزه انتي تقولي انك تبتي  وانتي بعدك عندك حساب على تويتر وغيره التوبه النصوح تجب م قبلها لكن يجب الاقلاع عن الذنب وانتي لازلتي عندك حسابات وهذه الحسابات هي التي تجلب المعاصي فاذا تبتي صدق اقطعي علاقتك بطرق التواصل الاجتماعي وحافظي على الصلوات في اوقاتها وتقربي الي الله بالدعاء ان يصرف عنك كيدهم لكن اعملي م قلته لك 

احذفي حساباتك كلها؛ انت الان تبت إلى الله؛ والله يحب التوابين. لكن هؤلاء الرجال لايرحمون؛ الناس عامة لها دافع الانتقام وقليل منهم من لاينتقم. لذلك اذا استعملت التواصل ادخلي باسم مستعار؛ ولاتنشري صورك؛ يستخدمه ضدك الكائدون.