أدركت اني ضعيفة الشخصية فاستطاع تحطيمي

أنا امرأة متزوجة من 10 سنوات ولدي 3اطفال قبل سنتين تقريبا اكتشفت خيانة زوجي على الانترنت كانت العلاقة في أولها أسبوع تقريبا سكتت من هول الصدمة ومر أسبوع اخر تغيرت معاملة زوجي لي وإذ مرة من غير سبب نعتني بوصف بذيء فلم استحمل واجد نفسي انفجر فيه ان لماذا لا تقوله لحبيبة الانترنت أنكر بشدة وصار يكسر في البيت ومع انكاره لم أكلمه لايام في بالي انه سيترك هذه العلاقةلكن استمر فيها فواجهته مرة اخرى وقلت له انت شو ناقصك ماذا تريد فواصل على انكاره أصبت بصدمة شديدة ودخلت في اكتءاب وحالة إنكار حسّيت حياتي تحطمت فهو الذي منعني عن العمل وحتى عن مواقع التواصل يعرف وحدة من النت تعمل لها من الاصدقاء الرجال مايزيد عن صديقاتها البنات شفت البروفايل تبعها من موبايل اختي وكنت ارى تعليقاته إضافتها اختي فقبلت طلب الصداقة وسألتها عنه فقالت انه صديق اخوها حتى هي أنكرت واستمر مسلسل الإنكار وانا ما عرفت اعمل آيه هذا في البداية الان احس نفسي كنت ضعيفة وغبية لأَنِّي ماعرفت كيف اتصرف استمر الحال على ماهو عليه لحد الان هو منكر ومتمادي وانا صحيت من صدمتي وصرت أقوى الان عن قبل العلاقة بينهم تطورت وصارت بالهاتف وهو وعدها بالزواج علاقتنا من سنتين في انهيار حطيت قرار الطلاق في بالي لكن مع مرور الوقت وتكفيري العقلاني عرفت أني لست مستعدة لهذه الخطوة لعدم الاستقلال المادي وكذلك رفض أمي ذلك لانها ترى ان كل الرجال هكذا ويجب المحافظة على أولادي كل هذا الوقت وانا أعاني جرح الكرامة وعدم اتخاذي لموقف حازم من الاول الان أنا مكملة حياتي عادي انتظر متى يأتي ويقول انه سيتزوج زواجنا كان تقليديا وهو الان نادم لانه لم يعش قصة حب عمره 43سنة ماتت والدته قبل سنتين قبل الخيانة ببضع شهور أنا عمري 33سنة طول عمري طموحة بس ادركت أني ضعيفة الشخصية لهذا استطاع تحطيمي مع كل محاولاتي المقاومة هذا هو سبب الاصطدام الداءم بيننا من الاول حرماني من العمل وعدم إحساسي بالامان لأَنِّه كتوم وغامض هو أب حنون وهذا ما يصبرني على هذه الحياة كل ما حرمني منه هذه السنوات يعايرني به الان انتي ما عندك فلوس ما عندك صديقات وش تعملي في حياتك هذا كله في مقارنة مع هذه البنت ومازال حارمني من العمل حتى صرت أتمنى زواجه يمكن أتخلص من هذا الاستبداد انصحوني بعين الخبراء هل ما افعله صحيح ام هو استسلام لواقع مفروض علي