بعد كل ما عانيته معه استخدم محادثاتي لطلب الطلاق

اريد أن أطرح مشكلتي انا امراة بقدر من الجمال كنت مخطوبة لشاب ثري يسكن في اوروبا وهو اصغر مني بثلاث سنوات لم اعرفه سوى في فترة الخطوبة ولم احبه رغم محاولتي لذلك وقد كان يعمل المستحيل ليرضيني فدعوت الله أن يرشدني فتركته و بعدها بشهر فقط تعرفت على شاب كان جاري كان فقير وليس له سوى عمله أحببته وأحبني بصدق لدرجة أنه تزوجني رغم انني اكبره في السن، ووعدت نفسي أن أكون نعم الزوجة وان اتقاسم معهاعباء الحياة فانا من استاجر شقة مفروشة إلى أن يرزقنا الله ببيت خاص بنا فنشتري الاثاث كما اني اصبحت قنوعة رغم اني كنت متطلبة ونتج عن زواجنا بنتين ولكن بعد عامين زواج تسللت الى حياتنا امراة تعمل معه فكانت تبعث له مساجات تسأله عن اكله المفضل لتحضره له لم لكلمه في الامر بل فضلت أن ارد عليها من جواله على أنه هو من رد عليها بأنه متزوج و يريد أن تكون علاقتهم مجرد زمالة علما أن تلك الفترة كنت في بداية حملي بابنتي الثانية حيث أنه استاء من حملي ولم يستصغه وبعد شهرين من تلك الحادثة اصبحت ارتاب من تصرفاته فلقد اصبح لا يفارق جواله ويخباه كما أجده مشغول كلما اتصلت به حتى في أوقات متأخرة علما أنه أصبح يسهر ويشرب الشراب بدون انقطاع وكذلك يدخن الحشيش فأصبح انسان غير الذي تزوجته لا يغيرني أدنى اهتمام فكنت انا من يقوم بشراء مستلزمات البيت واللي حاجيات ابنتي علما اني كنت حامل كما اصبحت اتحمل مشقة النقل رغم أنه عنده سيارة كما اصبح لا يكلمني ولا ينظر الي ولا ينام معي فقد غير مكان نومه في الصالون اصبحت حياتنا لا تطاق خاصة عندما اريد أن اكلمه يرد علي بأننا لا نناسب بعض وان الحل هو الطلاق فاصبحت في دوامة لم اعرف كيف اخرج منها خاصة اني تسللت الى الصالون ليلا فوجدت مساجات حب بينو وتلك المتسللة فواج عنه بها لم يقل شيئا ويوم ولادتي كان يوم حصرتي لا انسا انو وفي خضم الامي لم يكلمني ولم يريد ٱ ن يشتري لي مستلزمات البنت او دواءي علما أن كل مرتبي كنت اصرفه على كراء البيت كنت اتعس امراة رغم أنه يوم تسعد له كل النساء ،خرجت من المستشفى ولم يحضر و في فترة النفاس الى لم يكن يدخل الى البيت ففي ثاني يوم من ولادتي خرجت بنفسي واشتريت الدواء فلما جاءو عائلتي وراو أن البيت يفتقر لأدنى متطلبات الحياة دعتني امي ان امضي ايام في بيتنا إلى أن اعافى ورحب زوجي بالفكرة فأصبح جواله مشغول الى الثالثه صباحا فقمت بمفاجأته في مقر عمله فخاف ودهش كما اني كنت في كامل اناقتي فرايت امراة تنظر الي بعين حاقدة فعرفت بأنها هي ، لم تكن جميله وليست محجبة كانت شمطاء كل ما يميزها انها في مثل سنه رغم أن كل من رؤاها اجزم على انها اكبر مني ،توسل لي أن لا افضحه في مكان عمله فعملت باصلي ولم ارد خراب بيتي ولم استطيع لبيتنا بل اشتكيت أفعاله وخيانته لوالديه فهما من كان يدللانه كصبيفم كان جوابه إلا أنه ستكبر الفتاتان ولو مع امهما فقط لم استطع ان اتحمل قلت سوف اغريه و اوقض غيرته بتانقي وذهابي الى العمل فكان ديوث ولايبالي لحق به الامر اني هددته بأن اخدعه كما خدعني ولم يحرك ساكنا ، علما أنه كان تجاوز عام ولم ينم معي وحتى أني وجدت ملابس داخلية في غرفة نومي في غيابي وعندما واجهته لم ينكر ، رغم كل ما فعله بي كنت احبه ولكن مجرد الفكرة أنه يحب اخري وينام معها يثير جنوني فأردت أن انتقم منه فقد كنت مهملة في وقت كنت بآشد الحاجة لمساعدته فقد كنت اهتم بالفنانين وحدي بحثت في حسابي الالكتروني عن احد من معارفي وجدت شاب كان يحبني منذ عشر سنوات وكنت حب حياته قلت له باني تطلقت فكتب لي في محادثاته أنه مستعد أن يتزوج بي حالما اتم اجراءات الطلاق تركت تلك المحادثة ليراها ذلك البائس ليغار ويجن جنونه ولكن للاسف كانت ردة فعله خسيسة فقد صور المحادثة ورفع قضية طلاق على اني كنت على علاقة مع غريب ، حقيقة وأقسم بالله اني ما فعلته ال لاربكه فقد قتلني بأفعاله ولازلت احبه واريد رجوعه الي والى بناته الاتي لم يراهما منذ عام ، سامحته على كل شئ فعله بي ولم يسامحني على محادثة عبر فايسبوك قمت بها اثير غيرته رغم اني حلفت له في المصحف الشريف انها كانت مجرد انتقام بأفعاله الخسيسة الان اريد ان اعرف رايكم عن قصتي