أدمنت الحديث معه ولا أفكر إلا به

السلام عليكم انا امرأة في الاربعين من العمر ،ولدي ثلاثة أولاد وزوجي في الحقيقة انسان جيد لكنه عصبي جدا ،وكلامه جارح ،عشت معه أيام صعبة و تحملت معه مشاق الحياة ، حتى أصبح مسؤولا في عمله ، ومنذ ذلك الوقت أصبح يهملنا كثيرا ، وزادت عصبيته .يعود للبيت في وقت متأخر ، وينسى طلباتنا ، وحتى في المعاشرة الزوجية تغير كثيرا، أصبح لا يهتم الا بعمله. حسنا لا أريد ان ابرر خطئي ،لكن منذ فترة دخلت عالم الفيسبوك ، وليتني لم أدخل . عملت صداقات كثير ، كلها من النساء لكن في يوم جاءني طلب صداقة من شاب ولا أدري لماذا قبلته !القى علي السلام بكل احترام ، لم أكن اهتم له في البداية اطلاقا ،لا ادري كيف بدأت بمحادثته والاهتمام به كأنه ابني ، وكان يدرس بالجامعة ،يطلب نصيحتي ويستشيرني في كل صغيرة وكبيرة لا أعرف كيف أدمنت الحديث معه، وأصبحت لا أفكر الا به ،حتى أنني أهملت بيتي وأولادي ،وأصبحت مشتتة العقل ،والمصيبة أنه اعترف لي بعد مدة بحبه لي ،بل وأنه يعشقني وصار يطلب مني صورتي لانه يشتاق الي كثيرا وان يسمع صوتي ولو لثوان . ولأنني امرأة أخاف الله كثيرا حاولت الابتعاد عنه ، صدقوني حاولت مجاهدة نفسي وردعها ، لكن من فترة لاخرى أشتاق له وأسأل عنه، فينتهز الفرصة لمعاتبتي ، ويصور لي عذابه وعدم قدرته على الابتعاد عني . وما ألبث أن اعمل له بلوك ، سنتين وأنا في هذا العذاب من جهة تأنيب الضمير لخيانتي زوجي ومن جهة عدم قدرتي على نسيانه وعدم مراسلته . اعطوني حل من فضلكم أرجوكم ريحوني باجابة شافية ، وارجو عدم التجريح لأنني والله انسانة جدا مؤمنة وملتزمة ، أقوم الليل وادعو ربي ان يصرف قلبي عنه ، لكنني اتألم كثيرا .جزاكم الله خيرا.