عشقته وتخليت عن حلم الأمومة ومع ذلك خانني

السلام عليكم باختصار شديد زوجى مدمن شات مع النساء لا ادرى مافعل بعد سنوات طويله من زواج ظننته ناجحا فى يوم من الايام دام لاكثر من ١٠ سنوات تخليت فيه عن حلم الامومه عن طيب نفس من اجل ان ابقى بجانبه .كنت فى البدايه عندما اكتشف شيئا من هذا اسامحه بعد اعتذاره ووعده الايفعلها ثانيه ...ولا يفى بوعده ابدا لدرجه انى اشعر بالتوجس والريبه طوال الوقت حتى فى الشارع تأتينى هواجسى بأن تلك الفتاه تكلم زوجى وتعرفنى وان هذه الفتاه تسخر منى فى نفسها لأنها تقضى الليل مع زوجى على الشات .فقدت الثقه بنفسى وبزوجى وكل مرة ينقص حبى له بمقدار بعدما كنت اعشقه . الا ان حدث وكلمته انا على انى امرأه اخرى وتجاوب معى ايام ولكنى لم اتحمل وصارحته وطلبت الطلاق فرفض بشده وتعهد امامى عهدا غليظا انه اذا فعلها ثانيه وعلمت ذلك فمن حقى الطلاق واذا فعلها ولم اعلم بها فأنا خصميته يوم القيامه امام رب العالمين وانى لن افرط فى حقى يوم القيامه مهما كان وانى سأقيم الليالى فى الدعاء عليه مثلما ضيع عمرى هباء .ووافقت على الرجوع اليه على هذا العهد وكان ذلك منذ ثلاث اشهر فقط ولكنى بدأت اشعر بنفس التصرفات المريبه منه مره اخرى فذكرته بعهده وهنا انتفض وقال هذا عهد صعب ولقد نسيته تماما ولا اذكره فهو كثير النسيان ولكنى صنفت هذا النسيان لا مبالاه فهو يضمننى وخاصه انى لا احكى اى شيئ لاهلى حتى لاافضحه فانا اعلم تماما ان هذه الفضائح لا ينساها احد وخاصه اذا كان ابى وامى واخوتى يرونه شخصا مثاليا فهو يراعينى ماديا ويأتى لى ولأهلى بالهدايا ويسعى لاسعادى قدر استطاعته . طوال السنوات الماضيه وانا ارفض البوح لهم بهذا من اجل ان يبقى دائما بصورة طيبه امامهم ولكنى وصلت الان وبالتدريج وعلى يده انى لم اعد احبه وكل مشكلتى فى شكوتى لأهلى انى انا من سأسقط من نظرهم لإنى تحملت الكثير من السخافات والخيانات .اشعر بالرخص الشديد لأنى كنت اصدق وعوده فقط لاحافظ على استقرار بيتى الذى كنت احبه كثيرا ولم اعد اطيقه . ماذا افعل هو بعد ماتذكر العهد يخاف ان يصارحنى فأتركه ويخاف ان يسكت فيتعرض لمعاقبه الله عزوجل وكل ماقاله لى انا مريض انا مدمن ولا ادرى ماذا افعل.وانا لااطيقه بعدما كنت اعشقه ولكنى يصعب على نسيان ثلث عمرى الذى قضيته معه .ماذا افعل ؟ دلونى على الطريق