زوجي بيتزوج زميلتي بالدوام!

المشكلة التى اصبح المجتمع يعانى منها بشدة هى مشكلة سوء فهم الدين وسوء فهم العلاقة الزوجية مما يوجد مثل هذه الأزمات بينما لا توجد ازمة وتعالوا نناقش الأمر بحيادية فانت ايتها الزوجة الصالحة ترين وقوفك بجانب زوجك نوعا من البذل الواجب أن يقابل بما يليق من الوفاء وربما ارتكنت بفهمك هذا إلى أن هذا هو أقصى ما يمكن أن تقدميه لزوجك كرجل بينما تغفلين امورا لا ينبغى أن تترك فى علاقة الرجل بزوجته ( وأنا أقول ربما ) منها بر بوالديه ولا أطالبك بخدمتهم ولكن بمساعدته على برهم ، ثم تربيتك لأبناءك فلربما يرى منك تقصيرا فيه يرى فى غيرك عكسه وربما لا يرى منك ما يراه فى زميلة العمل من ( التجمل الواجب والدلال المطلوب فبعض النساء لا ترى حقا للزوج فى ان يراها جميلة فاتنة طيلة الوقت بل وبعض النساء يستخدمن اساليبا كثيرة لمضايقة الزوج حين تريد الواحدة منهن ذلك وهى فى ذلك كما كنت انصح بعض الفضليات تتعمد المرض ( الصداع - الألم الجسدى - الفوطة التى تلف الرأس - البكرات التى تستخدمها فى لف الشعر - الغسيل والطبيخ وصداعات البيوت اثناء وجوده - التشكى الكثير - التململ من الأهل - الشخط والنطر - الخ ) كلها امور تنفر الرجل بل وبعض الرجال ينفر من عدم النظافة الشخصية للمرأة والتى قد لا تنتبه إليها - وبعض الرجال يقيس امرأته على أمه والمشكلة الكبيرة التى يعانى منها الرجال خاصة من كثير من المصريات مشكلة السرير ....المرأة الشوال التى لا تعرف الغنج والتى يمنعها الحياء وثقافة الأمهات من امتاع الرجل فيذهب ليبحث عن ذلك عند غيرها فانتبهى لكل ذلك أيتها الأخت الكريمة وهو ليس صعبا ان احسنت تنظيمه ولن يلفت نظره إلى غيرك فأين انت من كل هذا ؟ واخيرا لو كنت تبذلين كل ذلك فانظرى إلى تلك المرأة وابحثى عندها عما يوجد فيها لا يوجد فيك واصنعيه ولكن إن كان زوجك من هؤلاء الرجال الذين تغلبهم المروءات فلربما اشفق عليها فأراد ان يعينها أو يعفها فإن كان كذلك فحاولى ان تتركى يقافة الغرب التى يحاول بها قتل كل خير فينا وقصر الزواج عندنا على واحدة وساعديه على أن يكون خيرا ونصف رجل لو رضيت به فلسوف يبارك الله لك فيه وانتبهى فلربما هو اختبار ربانى حتى لا يحرمك ربك منه وفاة ليضعك فى مثل موقف اختك تلك .