زوجي استغل مشكلة صغيرة حتى يكلم صديقاته ويقوم بخيانتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ابنتي السائلة الكريمة .. يبدو لي أنه متعود على هذا الأسلوب قبل الزواج بك وهو التحدث مع النساء تحت ذرائع ومسميات كاللعب أو الصداقة البريئة وغيره . أتفهم غيرتك ، ويبدو لي من سؤالك أنك زوجة طيبة وفيك خير ودين وفقك الله . فعليك بترك مساحة بسيطة لحريته مع مراقبته كالطبيب واحتوائه نفسيا والتقرب منه واشباع رغباته والبعد عن المنازعة والمجادلة،  فليكن البيت واحة مطمئنة سوف تجدين التغير والقرب ..  غيري من الروتين اليومي،  واشعريه بالحب والمودة ، وايضاً الدعاء فهو سلاح المؤمن أن يشرح صدره ويسخره الله لك .لن تعدمي طريقة .. فلكل قلب مفتاح! وفقك الله وأنار دربك  .

اعلم ان الامر من الصعب جدا تحمله يا سيدتي ولا يجب عليكي ابدا ان تتعاملي مع الامر بهذا الشكل السئ والمتهاون في حقك وحق طفلك فهذا الامر مؤذي للاسرة بشكل كامل ولا يجب ابدا ان تتعاملي مع الامر بهذا التهاون حتى لا يسوء بك الامر اكثر مما هو عليه في نهاية العلاقة

من رايي انه بجب عليكي ام تفكري الان في مستقبلك فقط ويجب عليكي ان تدرسي الامر حال انفصالك وحال عدمه وفينا بعدها بعد التوصل لقرار مناسب لن يكون امامك الا تنفيذ هذا القرار مهما تطلب الامر زمهما كانت عواقبه ويجب التمسك بالامر بشكل قوي لعدم تطاوله مرة اخرى

في رايي انه يجب عليكي التقرب من الزوج ومصارحته بمعرفتك لما يقوم به وان الامر يحتاج فقط الى ان تحل المشاكل التي بينكم حتى لا تتطرقوا الى الانفصالوفي نهاية الامر ويجب عليكي اظهار التمسك به اولا لترين نيته نحو مستقبلك وردة فعله هي ما ستبين لك ما يجب عليكي فعله

من رايي ان المسالة تحتاج منك حزم اكبر وان تخبريه بان مسامحتك له وتجاوزك عن الامر هي ما اوصلت العلاقة لهذا الوضع ومن رايي ان الامور لا يجب التعامل معها بهذا الشكل وفي رايي ان المساة تتطلب الانفصال الكامل عنه لتجنب تزايد الضغط النفسي عليكي

لا يجب ان تعطي الثقة لشخص يقوم بالتعامل معك بهذا الشكل ويمنع المال عن اهله من اجل ان يعرضه على سيدة غريبة عنه ومن رايي انه يجب عليكي التعامل مع الامر بتخلي كبير فاي تمسك لك بهذه الحياة الزوجية يكون تنزلا كبيرا جدا وولن تتمكني من تعويضه مرة اخرى

لا ارى ان هناك مايجبرك على اكمال العلاقة مع شخص يتعامل معك بهذا الشكل ومن رايي ان المسالة متعلقة بحزمك مع التعامل مع خيانته من المرة الاولى التي ادت الى اقتناعه بتساهلك في هذه الامور ولا ارى ان هناك حلا في الوضع الحالي الا الانفصال عنه بشكل كامل

من رايي يا سيدتي ان الامر المتسبب بتطور المشاكل بهذا الشكل هو سماحك باستكمال العلاقة فيما بينكم بعد معرفتك لامر خيانته ولم يكن من الجيد ابدا ان تتعاملي مع الامر بهذا التهاون لان الامور ادت الى تطاوله بشكل كبير جدا في حقك

من الطبيعي ان تتعاملي مع الامور بتمسك اكبر بحقك في الاحترام والتقدير من الزوج فمن الواضح انك تساهلتي في الامر من بدايته وكان يجب عليكي الاسراع في ايجاد حل جذري لما يقوم به الزوج تجاهك حتى لا تتطور الامور وتصل الى ان يكون هو من يرغب في الابتعاد عنك ويعاملك بهذا الشكل السئ

من الصعب يا سيدتي ان تتقبلي امرا مشابها من البداية وعلى الاقل كان يجب عليكي اتخاذ موقف جدي تجاه هذه المسالة حتى لا يعود عليكي بتجاوز كبير من الزوج في حياتك كما هو الامر عليه الان وارى ان المسالة ليست محلا للنقاش ابدا والوضع الحالي لا يمكن تقبله باي شكل ومن اي شخص ابدا ويجب عليكي الانفصال عنه

من رايي انه يجب عليكي البحث في الامور يا سيدتي بشكل افضل حتى تكون خطواتك فعاله بشكل كبير في مستقبلك اي انه اما تتاكدي من خيانته لكي وتبتعدين عنه بشكل كامل او انك تتاكدين من عدم وجود اي خيانة وتحاولين اصلاح الامور لتكون الحياة افضل فيما بينكم مستقبلا وتتحسن الاوضاع بشكل كبير

اؤكد لك يا سيدتي ان الامر باكمله يتعلق بشكل كامل بتهاونك في الامر من بدايته اي انه كان يجب عليكي التمسك بحقوقك وعدم التجاوز عن خيانته لكي فاصبح الامر عاديا بالنسبة له الان بل ويريد الابتعاد عنك وتاكدي من ان تقبلك للامر بالوضع الحالي ليس في صالحك ابدا ويجب عليكي الاسراع في الابتعاد عن هذه الحياة الزوجية الغير عادلة فيما بينكم ابدا

دوما ما ارى ان النقاش هو خير بداية للحلول وبانك تعلمين حقيقة الامور فيما قام به الزوج من بداية الامر فيجب عليكي ان تتحدثي اليه بشكل جدي حول ما حدث وما توصل اليه الامر وما يجب فعله في امور مشابهة منك ومنه واظهري له انك لا تقبلي ابدا التجاوز في حقك بهذا الشكل حتى وان انتهى الامر بالانفصال

لا اعلم ما السبب الذي قد يدفع به للقيام بامور مشابهة واعلم ان الامور صعبة جدا فيما بينكم الان ولكن مسالة الثقة هذه يا سيدتي لا يجب التهاون بها ابدا ولكن تهاونك بها عاد عليكي بامر سلبي جدا وهو تعمده للامر الان دون خوف ومن رايي انه لم يعد لك مكان في حياتك وهذا حفاظا على كرامتك وليس اي شئ اخر

المشكلة يا سديتي تكمن بشكل كبير جدا في تجاوزك عن المسالة في معرفتها لاول مرة ومن الجيد ان تتعاملي مع الامور المشابهة بحدة اكبر وتمسك بكرامتك وما تستحقيه ومن رايي ان الامر الان اصبح سهلا بالنسبة له بسبب تغاضيكي عنه في المرة الاولى ولا حل الان غير الانفصال التام عنه

لا حول ولا قوة الا بالله ان لم يكن الزوج او الزوجة يريدوا الزواج فلماذا يتزوجوا ويكونوا اسرة ومن ثم سيتم تدمير تلك الاسرة وتشريد الاطفال فانسي الامر وتوقفي عن اهدار حياتك فان لم يكن زوجك متمسك بكي فلن تتمكني من جعله يتمسك بكي مهما كانت محاولاتك

يا ابنتي ان الامر لا يمكن ان يستمر ان لم يكن زوجك مستعد لان يكمل معك للنهاية فان كان يستغل الفرصة لكي يبتعد عنك فانت لن تتمكني من جعله يبقى معك ولن تتمكني من جعله يكمل للنهاية فانسي امره وتخلصي من ما حدث ولا تفكري في الوضع اكثر من اللازم فقط انهي الامر فهو لا يريدك

لا حول ولا قوة الا بالله كيف لزوجك ان يتعامل معك بهذا الشكل فهو فعلا يظلمك وانت سامحة له بان يتعامل معك بتلك الطريقة وهذا امر غير مسموح فيكفي ما حدث ويكفي ما قام بفعله فانت لا يجب ان تصبري على الامر اكثر من ذلك لان زوجك لن يتغير ولن يتوقف عن الخيانة

ان ما يحدث الان هو مشكلة حقيقية فانت يا ابنتي يجب ان تعلمي ان هذا الزواج لن يستمر وان لم ينتهي اليوم فسينتهي غدا لهذا انسي الامر وتخلصي منه الان في اسرع وقت ممكن لان تاخر الوقت سيجعل فرصك في استعادة حياتك مشكلة كبيرة فانسي الامر وتوقفي عن اضاعة عمرك بدون اي معنى