أعاني من عدم الثقة بزوجتي

السلام عليكم، عدم الثقة بالزوجة أو بالزوج بعد النظر إلى شخص آخر أو التواصله معه خلال العلاقة الزوجية وارد، ويحدث في معظم الحالات التي تبنى على الثقة من جديد. وهذا الذي يجب أن تركز عليه بالحديث مع زوجتك، وتذكر لها أنك لا يمكن أن تطمئن إليها، وتفكر بجدية في هذا الأمر، وأذكر لها كل ما يزعجك من تصرفاتها كالاستمرار في استخدام الانترنت لفترات طويلة، أو غلقه مباشرة عند وصولك،، وأخبرها أنك ستراقب سلوكها وإذا وجدت ما يريب فأنت ستأخذ القرار الصحيح.. لا تستعجل بالطلاق أو الانفصال. فإن ألم بعد الانفصال لن يزول بسهولة. ولكن عالج الأمور بحكمة ومزيد من الصبر.

أولا يجب عليك التأكد للمرة الثانية واستشر مستشار أسري..اعلم ان التواصل مع شاب غريب يعتبر خيانة لميثاق الزوحية.. لكن الحمدلله لم تصل لما هو أبعد كالتواصل المباشر والزنا والعياذ بالله. لذلك لا تتسرّع وابحث لحل عملي لمشكلتكم..لااا أبرر لها لكن انت بصفتك انسان عاطفي فكر لماذا قد تتوجّه زوجته لمحادثة شاب غريب..هل انت مقصّر ماديا او عاطفيا؟ هل العلاقة الجنسية بينكم متوزانة هل تسعدها؟ هل تسمعها كلام حلو وتمدحها؟ اذا كنت غير مقصر ابدا لا في المادة ولا في الجنس ودايما تمدح شكلها ولبسها يعني مشبعها عاطفيا فهنا أعرف ان الموضوع موجع لك، لذلك انصحك تقعد في جلسة مصارحة معها وقولها ككككل اللي بقلبك انك رجعتها بس مؤخرا مو عاجبك وضعها وخليها تقررر وتفتح قلبها ليه تسوي كذا فيك؟ وخليها تقرر اذا حابة تكمل اهلا وسهلا واذا حابة تلف وتدور عليك قولها انا بدوس على قلبي ونتفق ع الطلاق بشكل ودي لكن لا تسوي شي من وراي ختى لو تواصل بالهاتف لأنني مو مقصر معاك في شي..والله يعينك ويعوضك بس نصيحة انا بنت وامشي ورى قلبي كثيررر بس في خط فاصل من بعده ستوووب ماتمشي دايم ورى قلبك وفكر بعقلك لأن القلب غبي والحب أعمى

اخى كان الله فى عونك فى هذه المشكله اعرف أن الشك تمكن منك وأنك لا تنسى امر خيانة زوجتك لك ولكن أنت سماحتها وهى اعتذرت وطلبت السماح عزيزى خير الخطاؤون التوابون اخى اغفر لها خطئها وسامحها وانسي ما فعلت وحاول ان تعيش حياه هادئه

سيدى لماذا هذا العذاب لا تعطيها كل هذه الثقه فهى خانتك من قبل وانت الان عندك بعض الشك إذًا حاول ان تراقبها وتراقب تصرفاتها فتش فى موبايلها و لا تعيش فى هذا الاحساس القاسى الدئم وتقف مكتوف الايدى  ولا تفعل شئ

عزيزى لقد انتهي الامر بمجرد احساسك بالشك  وعدم الثقه فى زوجتك أصبحت الحياة مستحيله وأي تصرف سوف تفعله زوجتك سوف تراه من وجه نظرك خيانه لأن الشك دخل الى قلبك من ناحيتها عزيزى لا تكمل فى هذه العلاقه فهى محكوم عليها بالفشل

عليك ان تسال نفسك ما الذي سوف تستفيده من كل تلك الشكوك والعيش مع فقدان الثقه في زوجتك انا ارى انك تختار العيش في سلام نفسي بدون الشعور بالقلق والشك المميت فما عليك من كل هذا فقد اخطئت من البدايه في انك سامحتها فالذي يخون مرة يخون الف مرة

يا اخي العزيز ان بعض الظن اثم فربما انت فقط متاثر مما فعلته زوجتك من قبل من خيانه وهي من افقدتك الثقه فيها ولكنك يجب عليك ان تواجهه زوجتك بتلك الافكار وتناقش معها فقدان الثقه بينكم ويجب ان تدرك انها هي السبب في ذلك ومن واجبها اشعارك بالامان وارجاع الثقه بينكم وان تكف عن التصرفات المريبه ان كانت تريد لاسرتكم الاستمرار

يعني بصراحه تصرفات زوجتك كلها مريبه ولا تسمح بوجود الثقه اطلاقا بينكم فكيف تثق في زوجتك وهي تصرفاتها بهذا الشكل ولا تترك هاتفها وتتكتم  وتخفي الاشياء  فما تفعله من قله ثقه في زوجتك ومراقبه لها هو امر طبيعي للغايه واعتقد انه من الافضل لك ان تتركها بالفعل فالحياه اقصر من نضمي الوقت فيها بدون ثقه ووسط الشكوك

عليك أن تراقب هاتف زوجتك يا عزيزي ليس عليك أن تصمت علي افعالها تلك في مثيرة للشك ولذلك حاول أن تكون واضح مع نفسك في أنها يمكن أن تكرر الخيانة لذلك مراقبتك لها سوف تجعلك تعرف إن كانت حقاً خائنة أم لا وإذا كانت ليست خائنة حينها سوف تعود ثقتك في زوجتك

لا يجوز أن تعيش حياتك بهذه الطريقة أنت لا تثق في زوجتك وهي تتصرف بطريقة تثير الريبة وكل تلك الامور غير مقبوله إطلاقاً ولذلك حاول أن تكون شخص واضح مع زوجتك وواجها بافعاله وبعدم رضاك عن ما تفعله حتي تعرف نهاية ما يحدث بينكم

أن تقوم برد زوجتك مرة اخري لعصمتك لم يكن التصرف السليم فالشخص الخائن يمكن أن يكون اكثر من مرة فالخيانة لا توجد لها نهاية ولذلك فعدم ثقتك في زوجتك في محلة ولذلك انت عليك أن تنفصل عنها في اسرع وقت حتي لا تستمر في هذا التوتر في حياتك

اخي الفاضل لا يمكنك أن تستمر في هذا الزواج فكون لا يوجد ثقة في الزوجة يعني أن الحياة بينكم سوف تكون تعيسة ولذلك أنت است مضطر أن تستمر في هذه الحالة بل يجب عليك أن تتحدث معها وتصارحها بعدم قدرتك علي الاستمرار معها

انت تقول انك تشعر بعدم الثقة فى زوجتك لأن طريقتها غريبة ، وتستخدم الانترنت فى غيابك فقط وعندما تعود تغلقه بطريقة مربية ، انصحك عندما تعود إلى المنزل وتجدها أغلقت الانترنت تفتحه أنت ، وتطلب منها ان تعطيك هاتفها لترى به شيء إذا رايتها ارتبكت وخافت و رفضت ان تعطيه لك تاكد أنها تخونك عليه ، لأن إذا كانت لا تفعل شيء خاطئ لن تخاف من ان تمسك هاتفها .

اخي العزيز ، لن انصحك بالثقة فى زوجتك مثل بعض التعليقات ، طالما انك تقول انها تتصل بك و تسألك على معاد عودتك وعندما تعود تغلق الانترنت بشكل مريب ، اذاً هى تفعل شيء خاطئ فى غيابك ، و انصحك ان تفاجئها برجوعك إلى البيت فى وقت غير متوقع ، وادخل البيت فى هدوء و انت ستعرف وقتها ماذا تفعل فى غيابك و مع من تتحدث .

طالما انها لا تترك الهاتف من يديها وعندما تسألها ترتبك ، إذاً فهي تفعل شيء خاطئ ومن المؤكد انها تتحدث مع رجل ، لأن الإنسانة التي تمشي على صراط ومستقيم ولا تفعل شيء خاطئ ولا تخون تكون واثقة بنفسها ولا تخاف من شيء ولا ترتبك إذا زوجها سألها عن تمسكها بهاتفها ، عدم الثقة فى الزوجة فى هذه الحالة شيء طبيعي ، انت لا تظلمها وشكك بها فى محله .

اعلم أن الثقه لا تأتي ولا تعود بسهولة خصوصا أن قام هذا الشخص الذي نثق به كثيرا بقطع ثقتنا به حينها نشعر بالخزلان ولا نستطيع التخلي عنه فنجبر أنفسنا على الشفاعه له بحبنا له ولكن الشخص الذي يقوم بخيانتنا وان يخيب ثقتنا به لا يستطيع أن يستمر معنا مرة أخرى برأيي عليك لمواجهتها اولا إن شعرت أنها تكذب اطلب منها أن تريك الدليل اولا أن رفضت اعلم انها تخبئ شيئا ما

انت لا تثق في زوجتك بسبب ما قامت بعفله في المرة الأولى ولكن لابد من وجود دليل اولا لكي تتركها مرة ثانية لكي لا تعلمها ربما هي لديها ادمان وسائل تواصل اجتماعي وربما انت تشك بها لخيانتها لك وتغلق الهاتف عندما تأتي لكي لا تجعلك تشعر بالشك مرة أخرى برأيي ابقى معها لحين وجود دليل

اعلم أن الثقه لا تنشأ مرة أخرى إلا بوجود دافع يثبت أن الشخص الآخر لا يكرر هذا الشيئ ويرى أنه بدأ في التغير ولكن انا ارى أن زوجتك مازالت تخونك ولكن عليك في البداية أن تمسك عليها دليل واضح لكي لا تكون لديها حجه لذلك قم بالجلوس معها في أحد المرات واخبرها بأن تفتح لك الهاتف ولا تخبرها السبب وعليك أن تبحث امامها 

اذا بما انك تتساءل عن الثقه فى الزوجه اذا لن تستطيع أن تستعيدها لكن الأمر لديك الان اما أن تستمر معها إلى ان تثبت عليها شئ قاطع وحينها لن تستطيع أن تنكر واما أن تطلقها وترتاح وسيعوضك الله بما هو افضل منها وتصونك ولا تجعلك فى حيره فحاول أن تستخير الله فى أمرك وحتما ستوفق من خلال الاستخاره أما إلى تركها أو الاكمال معها

بالطبع الثقه بين الزوجين هى الأساس وبما أنها أعدمت هذه الثقه ومازالت تخدمها اذا لا داعى أن تكمل حياتك فى قلق وحيره فالحياه الزوجيه لابد أن تكون منبوعه على الاطمئنان فطلقها وحتى تتحمل نتيجة ما تفعله لانه ايا كان السبب لا يحق لها أن تفعل ذلك بل تحدثك وتتفاهم معك وان لم يحصل بينكما تفاهم تنفصلان ولكن هى لم تفعل ذلك بل استغفلتك لذلك طلقها