هل أستطيع أن أخفي ماضي عن زوجي؟

بالنسبة لسؤالك هل أستطيع أن أخفي ماضي عن زوجي؟ الله امر بالستر والافضل ستر الماضي والتركيز على علاقتك بزوجك والان افتحي مع زوجك صفحة بيضاء كلها مودة وثقة ورحمة فإذا سألك عن الماضي احتوي الموقف بشكل لطيف ومن دون كذب ولكن لا تصارحيه بعلاقات قديمة ولت وانتهت

أنت مسؤولة أمام زوجك منذ اليوم الاول لارتباطك به ، خاصة إذا كانت علاقاتك السابقة لم تتعدى الاعجاب والرسائل ولو كان هناك بعض الصور العادية التي يتبادلها المعجبون  مصارحتك لزوجك الان بدل أن تحسب لصالحك قد تنقلب ضدك ، ليس هناك إنسان معصوم عن الخطأ

المهم أن تحافظي على اسم زوجك وسمعته بعد الزواج وألا تفكري بأي صداقة  جديدة مهما كانت بريئة وأن تكوني واضحة وشفافة في سلوكك  اعملي بلوك لهذا الرجل ولا تردي عليه ابدا مهما حصل ولا تصارحي زوجك الا في حال ابتزك وهددك هذا الرجل

اقرأ أيضاً 

هل أخبر خطيبي بعلاقاتي السابقة؟ وهل يجب إخبار الزوج عن الماضي؟

استغفري الله كثيرا

ايااااك ان تخبري زوجك فتدمري حياتك؟ اعملي بلوك لصديقك القديم، وادعي الله ان يسترك ، ولاتقولي شيئ لزوجك

لا تسمعي للناس يلي تطلب منك بأن تخبري زوجك، استري على نفسك واذا صار لا سمح الله حاول هذا الحقير ان يهددك اشتكي عليه فوراً وحاولي ما يوصل الكلام لزوجك لان ممكن زوجك يتأثر بهذا الاشي، في ازواج لما يعرفوا انو زوجاتهم كان في اشياء سيئة بماضيهن، يصيبهم شك وخوف للاسف من انو الزوجة ترجع لنفس الاشياء وغيري رقم هاتفك وحساباتك، هذا شي مهم واخيراً ادعي الله يأن يستر عليكي ويعفوا عنك تصدقي او اعملي اعمال خير وابقي اشكري الله لانه سترك، والحمدلله هذا الشاب الحقير ما حاول يفضحك، ويارب ما يحاول حتى 

لا تخبريه ابدا خلاص توبي واستغفري وافتحي صفحة جديدة والشخص القديم احظريه وبلكيه من كل مكان ولا تردي هلى اتصالاته بلكييييه

لا تعترفي، ولا تردي عليه أبداً حتى برسالة، عندنا قسم للجرائم الإلكترونية وبمنتهى السرية يحلون موضوعك بدون توتر وقلق دائم

لا تعترفي لا يوجد رجا يتقبل الامر ومن يقول يخدعك

انا ارى ان الامر كله يعتمد عل زوجك وهل هو شخص متفهم ام لا وهل سوف يتقبل الامر وينسى ماضي زوجتة ويفتح معها صفحة جديدة ام سيتوقف عند الماضي و يشعر بالغيرة منه ولن يستطيع اكمل الحياة معك بعد ان يعرف فانا ارى ان عليكي ان تخبرية في كل الاحوال سواء كان سيقبل ام لا لانك ان لم تخبريه وحتى ان لم يخبره هذا الشخص بشيء ولم يهددك ضميرك انتي لن يرتاح ولن تستطيعي ان تحبي زوجك من كل قلبك الا عندما تخبرين زوجك وتفتحين معه صفحه خالية من الشوائب لانك ان لم تخبرية سيظل هناك حاجزا مؤلما طيلة حياتك لن تستطيعي كسره بينك وبين زوجك الا بإخبارة عن كل شيء وبصراحة وحينها فقط وبعد ان يتخطى الامر بالطبع سوف تعرفين معنى الحب الحقيقي ومعنى ان تكوني انتي وهو شخص واحد وانك صريحه معه تماما بكل ما فيكي من عيوب واخطاء وانا اعتقد ان كان زوجك يحبك حقا سوف يحاول ان يتخطى الامر وينساه

لا لا تخبري زوجك وادعي الله ان يسترك ويحفظك من كل سوء واكثري من الاستغفار فقد اخطاتي ولكن خير الخطائين التوابين ولكنك توبتي فعوضك الله بزوج طيب صالح فحافظي عليه وحافظي على بيتك ولا تكثري الكلام مع هذا الشخص الذي يسالك ان تتبادلي معه الرسائل اقطعي سلطك به نهائيا اذا استطعت ان تغيري نمرك حتى لا يستطيع الوصول اليك ولا التحدث معه وطالما انه لم يهددك فان شاء الله لا يكون الا الخير فلا تقلقي عيشي حياتك بشكل طبيعي وانسى الماضي تماما ولا تتواصلي مع اي شيء يذكرك به فاكثري من الدعاء والاستغفار سترك الله في الدنيا والاخره

أختي العزيزة ما مررتي به كان شئ صعب وكانت صدمتك كبيرة ولذلك كانت مشاعرك مختلطة عزيزتى أنتِ اخطأتى ولكن لم ترتكبى فاحشه وأيضاً كل هذا كان قبل معرفتك بزوجك أى لم تقومي بخيانته ولم تخطئ فى حقه ولكن أنتِ اخطأتى فى حق نفسك ولذلك تحصدى الان نتيجه خطئك وتعيشى أيام لا تشعري فيها بمعنى الراحة ودائماً فى خوف من افتضاح أمرك عزيزتى ليس أمامك سوي أن تحكى لزوجك على الماضى كله وأن ذلك كان قبل ظهوره وحبك له وأنكِ لن تعترفى له لانكِ تحبيه ولا تحبى أن تخفى عليه أي شى حتى تكونى كتاب مفتوح أمامه واطلبى من الله أن يمر هذا الامر بسلام وسامحك زوجك ويغفر لكى خطئك

عزيزتى أنتِ فى مشكلة ولو كل بنت تعرف عواقب ما تفعله وتتعلم من اخطاء الاخرين ما كانت وجدت هذه المشاكل والحياة الملئ بالخوف من الماضى عزيزتى ابتعدى عن هذا الشخص تمام واقفلى كل وسائل  الاتصال وغيرى رقم هاتف حتى لا يستطيع الوصول إليكِ ولا التحدث معكِ مرة آخرى وحذارى الحديث مع زوجك فى هذا الامر فأمر كهذا يكثر  قلب زوجك وسوف تجدى منه معاملة مختلفة تماماً من شك وغيرة وإهانه واحتمال أن تصل إلى طلاق عزيزتى حاولى التقرب من الله والصلاه والدعاء الكثير وطلب المغفرة والستر وإن شاء الله سوف تمر الامور على خير

بما أنك توبتي إلى الله والآن تعيشي بطريقة مختلفة وتتقي الله فى زوجك ومخلصة له وتعامليه بما يرضي الله فتأكدي أن الله سيسترك ولن يخذلك ولن يكتب عليكي الفضيحة أبداً ، ويجب أن تعلمي أن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له فمستحيل أن الله يحاسبك على ذنب قد توبتي منه منذ سنوات ، اطمئني واجعلي ثقتك بالله كبيرة أنه سيسترك فى الدنيا والآخرة ، وأقول لك حتى إذا لا قدر الله هذا الرجل ارسال لك رساله بأنه لديه صورك ومحادثاتك وقام بتهديدك وابتزازك لكي تعودي له وتمارسي معه علاقة ، فأقول لا تخافي ولا تخضعي له وخذي هاتفك واذهبي إلى مباحث الانترنت واجعليهم يروا تهديده وقدمي محضر ابتزاز وتهديد والمباحث ستعرف تتعامل معه وسيتم القبض عليه والتحفظ على جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وسيتم معاقبته بالحبس لمدة ممكن أن تصل إلى خمسة عشرة عام ، وأنا أعلم أنك ستقولي لكن أنا من ارسلت له الصور وأنا من وافقت على اقامة علاقة معه عن طريق الإنترنت ، سأقول لك القانون الآن يعاقب الشخص الذي يقوم بالابتزاز حتى إذا كانت الفتاة هى التي أرسلت له الصور .

تتحدثي عن أن إذا الزوج علم بماضي وزجته تكون النتيجة الغيرة من ماضي الزوجة ، أقول لك طبعاً سيغيير وسيشك أيضاً أن زوجته مازالت على علاقة بهذا الرجل حتى بعد الزواج ، اخبارك لزوجك عن ماضيكي سيكون أكبر خطأ ترتكبينه فى حياتك لأنك ستدمري حياتك الزوجية بالكامل وستخسري زوجك الذي تحبينه وتتمني أن تقضي معه باقي عمرك ، وأنا أرى أن لا داعي للخوف والقلق بما أنك تقولي أن هذا الرجل لم يقوم بتهديدك ، فلماذا تتخيلي أشياء لم تحدث وتقدري البلاء قبل وقوعه !!! امحي هذه الوسوسة من عقلك ولا تعكري حياتك بأفكار مرعبة وعيشي حياتك فى سلام .

بالطبع يجب إخفاء الماضي عن الزوج وعدم التحدث معه عن أخطائك ويجب أن تعلمي أن شرعاً لا يحق للزوج أن يسأل عن ماضي زوجته ويحقق فيه ويحاسبها عليه ، هو شرعاً له الحق فى محاسبتك على اخطائك او خيانتك بعد زواجك منه وليس قبل ، ويجب أن تعلمي أن معظم الرجال يزنوا ويرتكبون أخطأ كثيرة وعندما يذهب الرجل ويتقدم للزواج من فتاه لا يقوم بإخبارها عن أخطاءه ونزواته ويستر على نفسه ويتعامل معها على أنه لم يخطئ فى حياته ويمثل عليها الإيمان والتقوى ، فإفعلي ذلك تعاملي مع زوجك كأنك لم تخطئي يوماً وانسي الماضي ولا تخافي من شيء طالما لم يتم تهديدك .

بالنسبة لسؤالك هل الحل أن أخفي الماضي عن زوجي ؟ أقول لك نعم بالتأكيد الحل أن تخفي الماضي عن زوجك ولا تحاولي اخباره ولا تجعليه يشعر أنك خائفة من شيء وأن هناك سر بداخلك ، ويجب أن تعلمي أن ديننا يأمرنا بستر أنفسنا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بليتم فإستتروا ، أي إذا ارتكبتم ذنب او معصية لا تبلغوا بها أحد واستروا على أنفسكم ، وانتي يجب عليكي فعل ذلك أن تستري على نفسك ولا تبلغي اي أحد ولا زوجك ولا أختك ولا أي مخلوق ، وبالنسبة لهذا الرجل حاولي قطع التواصل معه ولا تريدي عليه مرة أخرى وغيري جميع حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي .

إجابتي على سؤالك هل ينسى الرجل ماضي زوجته ؟ أقول لك لا ، مستحيل الرجل إذا علم بماضي زوجته أن ينساه وسيكون دائم الشك بها ولن يستطيع أن يعيش فى راحة واستقرار معها وعلاقتهم سيحدث بها شروخ وتباعد ولن يعودوا مثل السابق أبداً ، لذلك أنصحك أن لا تخبري زوجك عن ماضيكي أبداً ، وقومي بدفن سرك داخل قلبك لأن إذا اخبرتي زوجك من الممكن لن تتأثر علاقتكم فقط بل من الممكن أن يقرر ان يطلقك ، لأن لا يوجد رجل يقبل بأن زوجته يكون لها ماضي به تجاوزات برغم أن جميع الرجال لهم ماضي به تجاوزات ويوجد منهم من يمارس علاقة كاملة ويزني لكن هم دائماً يحللون لهم كل شيء إنما اذا وقعت الفتاة فى نفس الذنب يعلقون لها المشانق .

ليس هناك ما يمكنك فعله سوا اللجوء الى الله فكل شيء بيد الله ولا يمكن ان تفسدي مستقبلك وحياتك الحاضره بسبب الماضي بما انك تبتي و تغيرتي فهذا شيء جيد لجميع الاشخاص ماضي سيء بالتاكيد يختلف من شخص لاخر يختلف كذلك سوءه من شخص لاخر ولكن جميعنا لدينا فترات اخطئنا بها وتعلمنا منها عليك فقط الدعاء كثيرا لله فهو من يجب ان تخافي منه وليس البشر اذا سامحك الله علي اخطاءك سوف ييسر امرك و يسترك فالدارين.. ونصيحتي لك لا تفكري كثيرا واقطعي كل سبل التواصل بينك وبين هذا الشخص او اي طريقه يمكنه الوصول لك بها و لا تدعي مخاوفك تؤثر بحياتك ادعي الله كثيرا ليغفر لك هداك الله

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عليك ان تفهمي افكار واراء زوجك عن هذا الامر بالتاكيد لا تقومي بالافصاح له مباشره ولكن افهمي منه ما هي نظرته لهذا الامر ولا تقولي له انه قد حدث مع صديقتي او ما شابه هذا الكلام  لانه سوف يفهم انك تتحدثين عن نفسك وبالتالي سوف يشك بك ونحن لا نريد ذلك ولكن بطريقه ما حاولي ان تفهمي وجهه نظره لان وجهات النظر تختلف من شخص لاخر ومن رجل لاخر فلا يمكن تعميم الامر ان كان متسامح ولو قليل فاحكي له واخبريه ان هذا كان في الماضي بقول لك ندمتي وتبتي ولم يكن هذا الا طيش شباب وان تحكي له لكي يسامحك وانك حقا تغيرتي وتحترمينه في وجوده وفي غيابه