هل أعود لزوجي الخائن حتى لا يكون لطفلتي نفس مصيري
شعور بالغربه يلازمني انا امرأه عمري ٢٨ حامل اكتشفت خيانات زوجي و تعاطيه الحشيش قبل معرفتي بحملي ذهبت لبيت اهلي و بعد ذهابي عرفت بحملي و لكن من قسوة قلبه قام فورا بتفرغة البيت بالكامل و انا اعتصر الماً من ظلمه انا متزوجه من سنه فقط اشعر بظلم كبير خاصه انه هوه من اصر جدا على الزواج بي و كأنه اخد حاجته و ذهب! و لم يهتم لحملي ابدا و لا حتى بسؤال و انا على وشك الولاده ببنت قلبي يؤلمني على نفسي و عليها لا اريدها ان تعيش طفولتي اهلي مطلقين و ليس لدي اخوه و لا خوال و انا و امي وحيدتين ابي تركنا منذ زمن طويل شعور الخوف و انعدام الامان اشعر و كانه في عظامي لا يزول غير مقصره بعباداتي و متوكله على الله و لكن الالم لا يزول ابدا ابدا عند نومي و اول استيقاظي و في كل وقت حتى في جميع محاولاتي لترفيه عن نفسي لدرجة انني ابحث عن منزل جديد لي و لامي ينتابني شعور بالبكاء كالطفله من الغربه و كانه مثل الوسواس خوف فظيع فتره حملي كامله و انا على هذه الحاله!!! انا خائفة من ما بعد الولاده هل سابقى بهذه الحاله و ان لم يهتم لطفلته سيسوء وضعي انا خائفه ساعدوني ماذا افعل هل اذهب و ارجوه ان يردني و انا صاحبة الحق!!! ام ماذا افعل ؟ ظهري مكسور من ظلمه و جبروته علي انا و امي و طفلتي القادمه ماذا افعل؟؟؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، رجلاً مثل هذا لا يستحق أن تعيشي معه خصوصاً أنك متزوجة منذ سنة واحدة وانتي فقط الآن حامل وممكن لو لديكي خيارات أخرى أن تتركي هذا الرجل المدمن على الحشيش وعلى الخيانات الزوجية والذي ليس له أمان ولن يسعى لأن يستعطفكي وأن يسترجعكي وأن يعطيكي على الأقل بعض الوعود بأنه سيترك الحشيش او سيترك هذه الخيانات فكيف تتوقعي أن تكون حياتك معه ستكون حياتك معه أكثر ظلماً وألماً مما تعيشنه الآن انصحك أن تركزي على صحتك وعلى حملك وعلى والدتك وأن لا تعيري أهمية لهذا الرجل وإن استطعتي أن تتركيه فهذا الأفضل لك وممكن ان فى عمرك لا تزالي صغير ممكن أن تتزوجي للمرة الثانية ممكن أن تعملي لأنه لا فائدة من رجل يكون عبداً للحشيش ولأنه يفقد قدرته كإنسان بشري محترم ويصبح مجرد يبحث عن الحشيش ولا يستطيع أن يعيش على قدراته الخاصة وانما يعتمد على المواد المخدرة او المهدئة زائد لديه برودة فى العواطف تجاهك وبردة فى الأخلاق وعدم الرحمة، ولا تنتظري رجلاً مثله الأفضل لك لو كانت لديك خيارات أخرى ممكن أن تعيلي نفسك وابنتك الأفضل الإنفصال عنه ولا تخافي فالحياة مليئة بالفرص وقد تكون حتى لو قضيتي حياتك وحيدة أفضل من أن تقضيها بالعذاب مع شخص كهذا .
عمرررك لا تتنازلي اذا كنتي على حق ابدا ابدا..لانه سيزيد من ظلمك والعدوان لانه سيشعر بضعفك وعدم كرامتك ..باختصار اشتكيه في المحاكم بالأدلة وسيعود لك حقك..خصوصا انك في دولة غربية ..خذي محامي وخليه يحل مشكلتكم وديا او عن طريق المحكمة..وادعيي الله ان يسخر لك زوجة ويهديه لكم
لهذا السبب دائماً أنصح الفتيات بأن يقوموا بتأجيل الانجاب لمدة عامين أو ثلاثة بعد الزواج حتى الفتاة تتعرف على زوجها بشكل جيد وتحدد هل هذا الرجل يصلح أن يكون أب لأولادها أم لا ؟ وهل يصلح أن يكون زوجاً لها وتكمل معه باقي عمرها أم لا ؟ وأحياناً يتم مقابلتي بالانتقاد والاعتراض وأنه كيف تؤجل الإنجاب وهل ستجرب زوجها أولاً وما فائدة فترة الخطوبة ؟ ودائماً يكون ردي نعم تجربه وفترة الخطوبة مع الأسف تكون مليئة بالتمثيل والرجل لا يظهر شخصيته وطباعه وعاداته الحقيقة وبعد الزواج الفتاه تنصدم بالحقيقة المُرة فيجب أن تترك زوجها تحت التجربة لمدة عامين او ثلاثة حتى لا تندم بعد أن تكون تسرعت فى الانجاب واكتشفت به عيب كبير ولا يحتمل وفى النهاية الذي يدفع الثمن الطفل .
هل تعلمي أنك إذا ذهبتي إليه لكي تترجيه أن يردك ووافق على ردك بعد ذلك سيعاملك بطريقة أسوأ مما كان يعاملك بها فى السابق ؟ لانه سيعلم أن ليس لديك كرامة ولا قيمة وليس عندك مانع أن تعيشي مع زوج خائن ومدمن فسيتمادى فى تطاوله عليكي وخيانتك واذلالك وهو مطمئن أنك لن تعترضي وإذا اعترضي سيقول لك انتي من عودتي إلي وقومتي بالالحاح علي لكي اردك وسيقول لك هذا وضعي إذا كان لا يعجبك ارحلي وإذا ذهبتي إلى أهلك سيعلم أنك ستذهبي إلى والدتك فترة ثم تعودي إليه مرة أخرى ، هذا دائماً يكون مصير الزوجة التي تتنازل وتعود إلى زوجها الخائن او الزاني او الضراب او المدمن ، اعلمي من تتنازل مرة واحدة فقط يتم دهسها أكثر وتعيش عمرها كله فى تنازل لذلك نصيحتي توقفي عن التفكير فى العودة له او تذهبي وتترجيه يردك لا تفعلي ذلك حتى لا تنذلي فيما بعد .
انتي إذا عودتي له ستندمي ندم عمرك كله لأنه لن يتغير أبداً وسيظل يخونك أمام عينك وسيظل يتعاطى المخدرات ولن يتوقف أبداً لأن الذي يمشي فى هذا الطريق لا يعود ، انتي يجب عليكي التمسكك بقرار الطلاق والبقاء مع والدتك لأن من الواضح أن هذا الزوج من الصعب أن ينصلح حاله ومن الصعب أن يتغير وواضح أنه ما صدقك أنك تركتي البيت وقام بتفريغه واضح أنه شخص غير مسؤول ويود أن يعيش لنفسه فقط ولا يريد تحمل مسؤولية أحد ولا يفرق معه حلال من حرام او خوف من الله او وجود زوجة وابنة ومسؤولية بيت ، اتركيه وأسأل الله أن يعوضك بزوج أفضل منه .
أنا دائماً مقتنعة أن الزاني والمدمن ليس من حقهم أن يتزوجوا أبداً ، لأن الرجل المدمن والزاني لا يصلح أن يكون زوج ولا يصلح أن يكون أب ، فكيف انتي تفكرين فى العودة له وما الفائدة من العودة لرجل بهذا الوضع البشع ؟ صدقيني هو لن يعطيكي الأمان الذي تبحثي عنه وسيجعلك تعيشين فى رعب وخوف من أشياء كثيرة خائفة من اعتداؤه عليكي او على ابنتك بالضرب والتعذيب أثناء غياب وعيه بعد التعاطي والخوف من أن ينقل لك مرض خبيث ناتج عن الزنا الذي يرتكبه والخوف من التقصير فى متطلباتكم واحتياجاتك انتي وابنتك مقابل أن يذهب ويشتري المخدرات ستعيشين فى خوف من أشياء كثيرة فأين الأمان الذي تتحدثي عنه ، انتي مع الأسف تفكيرك خاطئ هذا ليس رجل يعطي الأمان كما تعتقدي .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-07-2023
إجابتي على سؤالك هل أعود لزوجي الخائن والمدمن حتى لا يكون لطفلتي نفس مصيري ؟ أقول لك أن يكون مصير ابنتك نفس مصيرك وتتربى بدون اب أفضل من أنك تجعلينها تعيش مع اب سيء واخلاقه فاسدة ومتعاطي للمخدرات ، يا أختي الأب هو عماد البيت فإذا صلح صلح البيت وإذا فسد فسد البيت وزوجك ليس زوج صالح فبالتالي سيفسد البيت وسيفسد تربية أبناؤه ، تطلقي منه ولا تفكري فى العودة له مرة أخرى واعلمي أنك إذا عودتي له سيكون هذا القرار ناتج عنه دمارك ودمار ابنتك ، ومن الأساس هو واضح أنه بايع ولا يفكر بك ولا بابنته فكيف تريدين العودة له وهو لا يحبك ولا يريدك أنتي وابنتك !!
انتي الآن تقولي ظهري مكسور من ظلمه ، فأقول لك انتي إذا عودتي له سيكسر لك ظهرك بشكل فعلي وحقيقي لأن دائماً المدمن يعتدي بالضرب على زوجته وأولاده وأنا لا أعلم عن أي أمان تبحثي مع هذا المدمن ومتعاطي الحشيش ؟!!! انتي يجب أن تحمدي الله أنك استطعتي التخلص منه من بداية الزواج قبل أن يقوم بأذيته ، وبالنسبة لخوفك ما بعد الولادة تأكدي أن الله لن يتركك أبداً ، ومثلما استطاعت والدتك أن تربيكي أحسن تربية وتعلمك وتكبرك وتنشئك نشأة صالحة تعرف الله وتخاف منه وتتقيه فتأكدي أنك انتي أيضاً بإذن الله ستستطيعين تحمل مسؤولية ابنتك وحدك بدون والدها وتربيها تربية صالحة .
ماذا افعل هل اذهب و ارجوه ان يردني ؟ الحقيقة أنا أتعجب من سؤالك ، يا اختي الصغيره كيف تفكرين فى أن تذهبي إليه وتقوم بالالحاح عليه لكي يردك ! وكيف تفكرين فى أن تعودي الى رجل خائن ومتعاطي للمخدرات !!! يجب أن تعلمي أنك إذا عودتي له احساسك بعدم الأمان والغربة سيتضاعف لأن هذا شخص غير موثوق فيه أبداً ، أنا أرى أن تظلي مع والدتك وتربي ابنتك فى بيت محترم وأهله يعرفون الله أفضل من أن تعودي إلى شخص لا يعرف الله وسيدمر حياتك ويدمر تربية ابنتك ، انتي اتخذتي القرار الصحيح بترك هذا المدمن فلا تعودي فى قرارك وتعودي إليه حتى لا تندمي .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-07-2023
لا تسكتي على حقك واحرصي على أن تناالي النفقة لك و لابنتك و صدقيني الطلاق أفضل بكثير من أن تعيشي نع رجل بهذه النوعية ,, الغربة يا عزيزتي حيث يفقد الشخص أمانه و لكن أنت في بيت أهلك و مه أمك التي نذرت حياتها من أجلك، لكن كان عليكي من البداية أن تحسني الاختيار الحب لا يكفي من أجل أن تبني به أسرة كان عليكي أن تختاري رجل صاحب مواقف رحل حقيقي حتى لو أخطأ أن لا تكون أخطائه خطرها كبير عليكي مثل الامان و الزنا
من المهم جداً أن تستقري في مكان بعيداً عن زوجك في فترة الحمل لأن الحرص على استقرارك النفسي الآن هو الأهم ، من الممكن أن تكون خيانة الرجل أمر صعب عليكي فكيف اذا كان أيضا مدمن، لذا اعتبريه اختيار خاطئ وأنك لم تكوني قادرة على أن ترتبطي بالرجل المناسب لك ، و نهاية علاقتكما ليست نهاية العالم، من المهم جداً أن تبقي في بيت أهلك الى أن تنجبي و إن عليكي أن تتوصلي مع أهله ان تمكنت من ذلك حتى يكونوا على علم بأنك حامل و بما يفعله ابنهم معك
على الأقل أنت في بيت أهلك بمأمن عن زوجك الخائن و الغير قادر على أن يكون أب صالح، فهو مدمن و من الممكن أن تتعرضي أنت و ابنتك بسببه للأذى من الممكن أن تتصلي به بين الحين و الآخر أو تعرفي أخباره من بعيد لكن كوني بمأمن عنه كي لا تتأذي أنت أو طفلتك، كوني لطفلتك الأم الحامية الطيبة و التي من الممكن أن تكون قوية و تحارب العالم من أجلها، و لا تنسي أن من حقها عليكي أن تختاري لها الأب الصالح الذي يكون لها السند و الأمان ومصدر الحب و القوة
أنت الآن تحت تأثير هرمونات الحمل التي تجعلك دائما تشعري بالقلق و لا تتوقعي الا الأسوء ، انت الآن تسيطر عليكي العاطفة وتجلدي نفسك وأصلاً أنت الآن بالوضع الطبيعي تكوني خائفة من المسؤزلية القادمة و عليكي الآن أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع وضعك بعقلانية و أن لا تتركي حل الا و تجربيه و أن لا تجعلي لابنتك نفس المصير الذي عشتيه ، فكري بكل الحلول الممكنة التي تجعل زوجك يعود اليك و تكونوا معاً في أسرة واحدة و أكثر أمناً من قبل
لا علاقة لمصيرك بمصير ابنتك و لا تتوقعي الأسوء عليكي أن تتفائلي على العكس لو كنت مكانتك لتعاملت مع خيانة الزوج بذكاء و كنت أكثر قدرة على أن أحتوي أسرتي ، أنت وزوجك تسكنان في بلد الغربة التي من المفروض أن تكنوا فيها سنداً لبعضكم البعض لذا كان عليكي أن تتحدثي ال زوجك و أنك ستكوني الى جانبه ومعه فقط في حالة واحدة أن ينوي أن يبتعد عن هذا الطريق و أن عليه أن يراعي أن له الان طفلة وتحتاجه و عليه أن يتقي الله في مفسه أولاً و أن يكون مسؤول عن رعيته بحق، هو زوجك و الأقرب اليك و عليكي أن تحافظي على ثقتك بنفسك و توكلك على الله حق التوكل.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث الوصفات
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين