زوجي يحرمني من أهلي بسبب خيانتي له رغم توبتي

من تجربه ... الزمي الدعاء واصبري عليه اعطيه الوقت وراح تطلعي وتنزلي وترجع الامور اطيب من قبل ..لكن الزمي الدعاء والقران.. واهتمي فيه لانه مش كل رجل بتحمل الخيانه.. هذا عقاب لك مع الوقت قلبو بنطفي بس يشوفك مع الله .. ولحالو بصير يحكيلك اوديك واطلعي

أهلك طبعا خصوصا ان هو خاين و ماعندكش منه  صغار  حياتك مش حتكون حلوة معاه  الربيع من فم الدار يبان 

يمكن زوجك موسوس من كثره خياناته و كملتيها بخيانتك له فزادت وسوسته قولي له أن يعلقك بالطلاق المعلق بشرط انكي لو تواصلتي نع اي رجل اجنبي فأنتي طالق فربما هذا يخليه ينقص من شكه و وسوسته لكن إذا كمل في خياناته لا تسكتي عليها فالخيانة محرمة على الجنسين مهما كانت صغيرة

استخيري الله ، وهل لديكم أطفال ؟ لن اكون من المخببين لكن اسألي نفسك إن كان وضعك وانتي مطلقة سيكون افضل ؟ أم انتي متزوجة ؟ هل مرحبا بك في بيت اهلك بعد طلاقك ؟ هل ستعيشين مرتاحة ولن يذلونك اهلك ؟ ان كانوا اهلك سيقفون معك استخيري الله ، وبالنهاية زوجك جنتك ونارك ، وعليكِ السمع والطاعة التامة لما يريده وإن كنتِ لا تضيقين فراق اهلك فكري هل ستطيقين فراق زوجك ؟ هل مستعدة لحياة المطلقات ؟ استخيري مع اني أرفض الطلاق ، انا أفضل بأن ترجعين إلى الله وتتوبين وتطلبين من الله بأن يسخر قلب زوجك لك ويلينه وعليكِ بقيام الليل والصلاة على النبي وكثرة الاستغفار وختم القرآن أفضل من الطلاق بكثير . 

وهل أهلك كان سبب خيانتك له؟ ما علاقة أهلك فيما بينك وبينه؟ ليس هناك علاقة إلا صلة القرابة، فلماذا المنع؟ وأنتي عليك بالصبر و سمع وطاعة لزوجك، وإذا لم تستطيعي الصبر فأنصحك بأن تقرأي سورة البقرة في منزلك، ويا لله ما لهذه السورة من البركة في إزالة المشاكل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ... ) فكم من مطلق رجل إلى زوجته، وكم من عقيم ولد له، وكم من مريض عوفي به، وكم فقير إغتنى به، وكم من أذى وهموم وغموم زالت بسببه، وفيها أعظم آية و فيها خواتيم البقرة الذي نزل من السماء. ثم أوصيك بالإكثار من ( لا حول ولا قوة إلا بالله) و ( أستغفر الله وأتوب إليه ) فإن الحوقلة تزيل الهموم وتصلح الأمور و تعينك على شدائد المدلهمة، و الإستغفار هو طلب مغفرة من الله، ولكل ذنب لها شؤم، و تبعات، فتبعات خيانتك هي الهم والغم والحزن، توبي إلى الله واستغفري حتى تأتي الفرج، وعليك المناصحة الزوج وأن تتزيني له وتعطيري له و تدليله، و إحسان له، لعل الله يغير قلبه ويلين عليك، وكما ينبغي عليكما سؤال أهل العلم بالدين على جواز منع الزوج من زيارة زوجته لأهلها، وفي حال وجد هذا المشكلة، كيف تتعامل الزوجة حينها، ماذا تعمل!! نحن هنا لا نفتي ولكن نرشدك لأمور لا تضر.

عزيزتي ما الذي تنتظرينه من زوجك هو اخبرك من البداية انه لن يسمح لك بزيارة اهلك وانت وافقت لا اعلم كيف تخليت عن اهلك وقمتي باختيار رجل لم يحبك يوما وايضا اهله هم من يقومون باعطاؤة التعليمات التي يفعلها معك كان خطأك منذ البداية انك وافقت على شرطه و ها هو الان يتحكم بك ويمنعك من الخروج الى الخارج و من رؤية اهلك بدون اي حق وايضا انت تقولين انك تحملت خيانات كثيرة له وهو من خيانه واحده فعل هكذا برأيي ان تركتيه سوف يكون هذا الحل الامثل وستنجي منه ومن اهله اختاري اهلك ولا تبقي مع رجل لا يثق بك ولا يريد الوثوق من الاساس انت تستحقين احدا يحبك.

من خلال ما فهمت هو أن زوجك يمنعك من زيارة أقاربك واهلك واصدقاءك ويمنعك من الانترنت أو من وسائل التواصل الاجتماعي هذه نقطة إذا كيف هى علاقته معك هل يكرمك ولا يبخل عنك وهل يعاملك بالحسنى ام ماذا لأن كل ذلك إذا كان كريم ولا يهينك فممكن أن تلتمسى له هذه الإيجابيات وتحاولى انت أن تجعليهم يأتون لك لكن إذا كان مع ذلك معاملة سيئة وبخل يغلق عليك من كل الجوانب حينها هذا لا يحتمل ولا تصمتى على ذلك انت تحدثى معه بهدوء  انك تبت إلى الله اولا وعاهدته على أن لا اعود إلى ذلك الذنب مره أخرى فيجب أن تثق في والله شاهد على أخبريه حتى أن ياتى معك لعله يقبل مع الوقت لكن إذا رفض ويغلق عليك مع معاملة غير جيده هنا لا تستمرى معه لأنه يريد أن يتسلط عليك وانت تقولى أنه أيضا فعل خيانات فلماذا لم تمنعيه مثل ما يمنعك هو يجب أن يرفق بك فلا تقبلى بالاغلاق عليك هكذا .

تقولى زوجى يحرمنى من اهلي بسبب خيانتى له رغم توبتي فأنا لا اعلم هل يمنعك من زيارتهم هم فقط ام يمنعك من الخروج تماما فإذا كان يمنعك من زيارتهم فحاولى أن تحعليهم يأتون لك هم ولا تذهبى لهم اما إذا كان يمنعك من الخروج تماما وجعلك سجينة فى المنزل فلا تسمحى بذلك انت تبت والله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا فلماذا يعاقبك إذا كان سامحك إذا انت لا تسمحى بذلك إذا كان يسجنك فانفصلى عنه واعملى وطورى ذاتك وسيعوضك الله بأفضل منه لكن نصيحتى لك لا تسلكى سبيل الشيطان مرة أخرى انت تبت وعاهدت الله على ان لا ترجعى إلى ذلك الذنب مره أخرى فلا تعودى لذلك وسيعوضك الله بأفضل منه لذلك انت حاولى معه كثيرا بهدوء وفى وقت قابل للنقاش وحاولى أن تجعلى اهلك يأتون لك هم وإذا رفض فحاولى أن تتواصلى معهم هاتفيا لكن إذا كان يحرمك من الخروج تماما حينها لا تقبلى بذلك ابدا .