أشعر بتأنيب الضمير بسبب علاقتي بأخو زوجي

كل من إستغفر الله و تاب إليه، فإن الله يقبل منه، ما لم يغرغر، أي قبل أن يخرج الروح، أو تخرج الشمس من مغربها، وقال الله تعالى ( واستغفروا الله إن الله غفور رحيم ) وقال تعالى ( وخلق الإنسان ضعيفاً ) وقال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام ( ولا تيأسوا من روح الله ) وقال تعالى ( ولا تقنطوا من رحمة الله) فالإيس و القنوط سوء الظن بالله من أكبر الكبائر، أي من كبار الذنوب، وإياك أن تسمعي لوساوس الصدر، عليك بقراءة بآية الكرسي مرة واحدة في كل صباح ومساء ودبر الصلوات الفريضة، [و3 مرات سورة الإخلاص والفلق والناس، وبسم الله الذي لايضر معه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، 3 مرات، وأعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 3 مرات، في صباحك ومساءك] ، و قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك، له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير 100 مرة ) صباحاً ومساءً، وقول رب اغفر وارحم وأنت أرحم الراحمين، وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم، 100 مرة صباحاً. وعليك بتناول العسل أو التمر والمكسرات والبيض فإنها تقوي النفس وتزيل الهم والغم، لاسيما إذا رافق ذلك الآيات والأذكار المذكورة آنفاً

خطؤك الزحيد هو انك اخفيت الامر على زوجك نن البظاية التصرف السليم هو تصفعيه و تصرخي و تعملي فضيخة

ليش بتلومي نفسك و تحاسبي نفسك و كأنك نمتي معه في الفراش صح اخطأتي لما سايرتيه ولم تقطعي كلامك معه لما كان الكلام عادي و اخطأتي لما تمادى و لم تخبري اهلك لكي يضعو حد له لكن تحاسبي نفسك على انك خاينة فهذا جلد الذات ليس في محله

انا اعلم شعورك فى قولك أشعر بتأنيب الضمير بسبب علاقتى بأخو زوجى فما يجعلك تتأنبين أكثر بعد غضب الله عليك هو مسامحة زوجك لك وانك تريدين أن تعوضى ذلك عن هذه العلاقة الخاطئه ولكن هو سامحك بل وينصحك ويقف بجانبك إذا كيف هو الله هو ارحم مما تتخيلين ارحم من ابيك وامك لو اتيته بقراب الأرض خطايا ثم لقيته لا تشركى به شيئا لقيك بقرابها مغفرة والله سبحانه وتعالى هو من قال ذلك وقرابها يعنى ملائها وهذا دليل على كرمه فلا تفكرى فى هذه العلاقة وفكرى فى إرضاء الله ثم إرضاء زوجك ولا تشكى فى مغفرة الله ابدا .

تقولى وهل سيغفر لى بالطبع سيغفر لك الله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا لم يقل ذنب معين وانما قال جميعا وقد قال "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " فهو لا يغفر الشرك ابدا الا اذا تاب لكن يغفر كل الذنوب الا يغفر لك انت تبت إلى الله الآن والحمد لله انك أخبرت زوجك وتفهمك ولم ينفصل عنك او لم يتصرف بطريقة خاطئه سواء معك أو مع أخيه ولكن الحمد لله أنه تصرف بحكمه وانت احمدى الله على ذلك وحاولى بما انك الان بعدت عن اخ زوجك أن تنسى أمره تماما وتسعى إلى أن تكون علاقتك مع زوجك جيده وفيما ترضى الله واحرصي على أن تهتمى بزوجك وتعطيه كل حقوقه ولا تفكرى فى هذا الأمر تماما انسيه كأنه لم يحصل اعلم أن ذلك صعب لكن حاولى التقرب من الله أكثر واكثرى من الدعاء بنسيان هذا الأمر .

انت يجب أن تعلمى بأنك مادمت تبت إلى الله تعالى وعزمت على أن لا تعودى إلى ذلك الذنب مرة أخرى أن الله سيغفره ولا شك فى ذلك قال تعالى "قل ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" فالشيطان هو من يوسوس لك أن تقنطى وتيأسى من رحمة الله لكى يحطمك وبالتالى تخرب حياتك مع زوجك وابناءك ولا تعبدى الله حق عبادته فهو لنا عدو مبين حاولى أن تكونى على نفسك انت تبت إذا لا تفكرى بسلبيات استمرى فى الطريق الصحيح وامحى اى صلة تعيد لك تذكرة مافعله اخ زوجك وبتقربك إلى الله وحسن عشرتك مع زوجك ستنسى مع الوقت .

عفا الله عما سلف.  والله تواب غفور غفار رحيم.  فقط اسألي الثبات على التوبه . واسأليه توبه خالصه لوجهه وليس خوفا من احد سوى الله . واهتمي كثيرا بعلاقتك بالله فكلما اتصل الإنسان بخالقه كلما ابتعد عنه الشيطان.  اذكري الله كثيرا . اقرأي القران كثيرا ففيه خير كثير لكل مرض نفسي ممكن وغير مزمن. واهتمي بزوجك اشعريه بحبك وكذلك اولادك . وفقكم الله 

التوبه الصادقه تجب ماقبلها اهتمي بزوجك وأطفالك كل انسان يخطأ ولكن التوبه الصادقه والندم يمحوها باذن الله لا تجعلي هذا الامر ياثر على علاقتك بزوجك وبيتك طالما سامحك

إن تجاوزك بالعلاقت مع أخ زوجك رغم أنه اعتبر أن وجودك في بيت أهله يعني أنك في المكان الآمن الصحيح ، لكن زوجك لم يقدر النتائج و أمن لأخيه الصغير ولكن هو لم يكن عند هذه الثقة ، المرأة معرفو أنها لا تستطيع أن تردع مشاعرها دائكاً لكن الرجل هو المسبب الأول لمثل هذه العلاقات ، عليكي أن تتناسي هذا الماضي وأن ترضي بحياتك الحالية مهما كانت الظروف المهم أنت الآن بعي\ة عن هذا الرجل

أعلم ما تشعرين به وأن هذه المشاعر تجعلك غير قادرة على ممارسة حياتك الطبيعية و أنك لا تستحقي أن تكوني سعيدة و لا تستحقي الحب من أحد و من هذه المشاعر التي تجعلك غير قادرة على أن تتأقلمي على حياتك الحالية ، أتصور أن من الأفضل من الآن أن تتغيري للأفضل من أجل أن تتجاوزي هذه المشاعر السلبية و اسألي الله الستر دائماً و أن يعصم قلبك عن الخطأ ، اجعل علاقتك مع كل الرجال بحدود و لا تثقي بهم و لا تستحسني نواياهم

التائب عن الذنب كمن لا ذنب له وخصوصا ان تبتي توبة نصوحة لله ، مع الوقت و بالمعروف و العشرة الطيبة سوف تنسي أنت وزوجك ما حصل خصوصا أن العلاقة لم تكن عميقة كثيراً ، من المهم جداً أن يتغير أسلوب حياتك حتى تعيدي الثقة بينط و بين زوجك و أن يكون كل همك هو ارضاء الله بأداء ما عليكي من واجبات وأن تصبري على ظروف زوجك و أن تكوني أكثر تحكم بعاطفتك !

لا تتوقعي أن مثل هذه الذنوب أن تذهب مرارتها سريعاً سيبقى هذا الذنب عالقاً في بالك الى آخر يوم في عمرك و ستكوني قلقة منه طوال الوقت ، أرى أن عليكي أن تحاولي أن تتقربي من الله و من زوجك أكثر تنشغلي بأمور بيتك و أن تحرصي على أخلاقك و على تعاملك مع كل من هم حولك ، أنت لست خائنة بل أخ زوجك هو الاستغلالي و الخائن لأخيه و زوجته و لدينه و أخلاقه فأنت كنتي أمانة في بيتهم و هو من خان هذه الأمانة رغعم أنه يعلم ماذا سيحصل اذا حصلت المصيبة الكبرى

الحمو الموت، و فعلاً ان الاختلاط من الممكن أن يصنع الكثير من المصائب في البيوت ، والحمدلله أنه تك الفصل بينكم و رحلتم الى بيت آخر ولا يعني أن أخو زوجك معجب فيكي أن عليكي أن تبادليه هذا الأمر أو أن تعتبري أن هذا تفضل منه لا بل هو شيطان و يريد أن يفتنك عن زوجك ، لكن على كل حال حصل ما حصل وأنت الآن في بيت زوجك و أنت بخير وبعيدة عون الفتن و أيضاً قادرة على أن تتقربي من الله بسبب هذا الذنب ويعتبر رادع لك عن كل ذنب من الممكن أن تقترفيه الى الأمام و تتذكري أن للذنب مرارة وهم و غم.