لست مرتاحة لتواصل زوجي مع زميلته في العمل وتبادلهم الهدايا

أنا انصحك أن لا تكبرى الموضوع وان لا تبالغى زوجك يحاول أن يرضيك لانه علم أن مافعله خاطئ فلا تحاولى أن تزيدها بل العكس هو يحاول أن ينسيك مافعله ويصلح ذلك إذا حاولى أن تقبلى ذلك لكن إذا استمريت بهكذا نفسية فسوف يمل وبالتالى سيلجأ إلى هذه الزميلة والشيطان سيدخل بينهما لذلك كونى ذكية واحتوى زوجك وثقى به واظهرى له ذلك واظهرى له ثقتك بنفسك كونى قوية وحاولى أن تنتبهى له جيدا وحذريه عند اى تصرف لكى لا يقع فى الخطأ .

إذا بما أنه لا يتحدث معها بحدود ولم يحصل بينهما أى تجاوزات فلا تقلقى اعلم شعورك وغيرتك ولكن حاولى أن لا تجعلى الغيرة تزداد وبالتالى الغيرة الزائدة تأتى بعواقب حاولى قدر الإمكان أن تعملى على إعطاءه حقوقه وواجباته وتقربى منه واجعلى حياتك معه أكثر سعادة وفى نفس الوقت راقبى أسلوبه وحديثه معها إذا حدث اى تجاوزات حينها لا تصمتى وهذا من حقك لكن حاولى أن تخبريه أن لا يتحدث إلا فى إطار العمل وان لا يعطيها هدابا مرة أخرى حتى لا تتعلق به أو تتمادى معه لأنه يعطيها الفرصة خذى الأمور معه بحكمه وهدوء وصبر .

انت معك حق فى قولك لست مرتاحة لتواصل زوجى مع زميلته في العمل وتبادلهم الهدايا لانه لا يصح أن يهديها لأى سبب كان وانا لا اعلم هل هى تعمل عنده ام مجرد زميلة فى العمل لانه اذا كانت تعمل لديه فهو يعطيها المقابل مال وإذا كانت زميلة فليس من دخله أن يهاديها ابدا لذلك أنا انصحك بأن لا تحزنى اولا وتتعبى نفسك بالتفكير ولكن تحدثى مع زوجك فى وقت هادئ وقابل للنقاش وبأسلوب هادئ وراقى واخبريه بأنه الأمر انتهى هو هداها وهى ردت الهدية إذا إلى هنا وانتهى الأمر بينك وبينها لا تحدثها ابدا فى غير مجال العمل وانصحيه لانه الشيطان بيدأ يدخل من هذا المدخل ثم بعد ذلك خطوه بخطوه إلى أن يصل الأمر إلى مالا يحمد عقباه لذلك كن حذرا انصحيه بهدوء وحاولى أن تتقبلى وعده لك لا اقول لك ثقى به لكن صدقى وعده وعيشى حياتك لاتجعلى الشيطان يدخل بينكم من هذا المدخل وادعى الله كثيرا أن يصرفها عنه .

بتحكي نفس مشكلتي بتفاصيلها وفضل مفهمني ان مفيش حاجه لما صحيت ع ورقه الطلاق ومعايا تلات اولاد وتزوجها خليكي صاحيه 

غير مقبول الهدايا وش بعد الهدايا حب غرام لا والف لا م تسكتي ولا تقبلي هشي  يمكن تتعلق في زوجك خصوص انها صغيره وهو كبير ممكن م اخذت حنان الاب من والدها زوجك يعوضها وتتعلق فيه لا تسكتي 

أنت قلتي بلسانك أنه لا يوجد أي تجاوز فيما بينهم أي أن المشكلة في تفكيرك أنت ، لو حاولتي فترة من الوقت تشعري زوجك أنك توقفتي عن ملاحقته و أن لك أنت أيضا حياتك الخاصة و اهتماماتك من غير أن تبقى نظرك و تفكيرك كله مسلط على حياة زوجك لتبدلك الأمور و أصبح هو من يلاحقك و يثير اهتمامك لأنه من خلال حديثك عنه هو مهتم برضاك ويحبك

وما الفائدة من كثرة الشك و القلق إلا أن تفسدي حياتك على نفسك ، أنت تعلمي أن من الممكن أن تتحول الأمور ضدك اذا بقيتي تستعملي معه نفس الأسلوب ، هل من الممكن أن تكون الثقة الي بينكم هي المشكلة أم شخصيتك هي المشكلة أم أخلاق زوجك مشكوك بها ! اسألي نفسك كل هذه الاسئلة قبل أن تحكمي على علاقة زوجك بزميلته في العمل و انت تعرفي حينها ما هو الحل الصحيح والمناسب

من حقك أن ترفضي كل العلاقات التي لا تشعري أنها مناسبة باتلنسبة لزوجك ، لكن قبل كل ذلك عليكي ان تتأكدي من طبيعة هذه العلاقة ، صحيح أن الهدايا و التواصل خارج أوقات العمل ليس عادي و لكن أحيانا يكون الشخص مضطر لذلك ، لكن حتى لا تكوني قلقة و شاكة في زوجك طوال الوقت من الممكن أن تزوريه بين الحين والظىخر في مكتبة أو اسألي عن هذه الزميلة أو تتقربي منها المهم أن لا تجعليه يشعر أنه محاصر طوال الوقت