راسلت زوجي من حساب مزيف لأعاقبه على خياناته لكنه اكتشفني

اولا وقبل كل شئ يجب أن تكونى قوية ولا تظهر لزوجك ضعفك ابدا مهما حدث فليست هذه نهائة الحياه انت فعلت شئ خاطئ بجهلك به ولكن انت الان اعتذرت وهو لا يقبل إذا لا تظهرى له انك ضعيفة ومذلولة وانك انت المخطئة فقط واين هو من خيانته وتحدثه مع النساء فى الهاتف وانت سامحتيه مرة اين ذلك انت اجعلى أحد من اهلك يقوم بالتدخل بينكم أو شخص صالح واشرحى له ماحدث بالضبط وان يتوسط بينكم وان ظل على ماهو عليه انفصلى عنه تماما لانه لا مبرر له للخيانة ابدا ولا يجوز أن يفعل ذلك إذا رأى منك اى تقصير يحدثك ويسعى معك إلى إصلاحه لكن يستهين يك وبمشاعرك بهذا الشكل وفوق كل ذلك عند موقف خاطئ حدث منك يكرهك هكذا ولا يحدثك ولا يعطيك حقكك هذا ليس عدلا ابدا .

انصحك بأن تحاولى أن تهتم بنفسك أكثر الان وان تغيرى من شكلك وان تحاولى أن تتقربى من زوجك وان تتحدثى معه فى وقت هادئ وقابل للنقاش وان تتحدثى معه واخبريه بانكما الاثنين مخطئين وانصحيه أن تحاولوا اصلاح من أنفسكم وان تذكريه بالله حاولى معه أكثر من مرة فى أوقات مختلفة وقابله للنقاش وحاولى أن تصلى كل يوم ركعتين لله وادعيه كثيرا أن يهديه ويقربه اليك ويسخره لك كل يوم فى جوف الليل فالدعوة فيها مستجابه بإذن الله وعسى الله أن يجعل لك مخرج لا تيأسى واصلحى من نفسك بالفعل واجعليه يلاحظ هذا التغير .

تقولى راسلت زوجى من حساب مزيف لأعاقبه على خياناته لكنه اكتشفنى إذا ماذا كنت تتوقعين من فعلك اولا تجسسك خاطئ ومراقبته من حساب مزيف خاطئ أيضا انت عندما تعلمين بأمر خيانة زوجك إذا حينها تتحدثى معه وتحذريه بل وتخبرى اهلك لكى يحاولوا إصلاحه ونصحه ووضع حدود وان لم يتراجع حينها تنفصلى عنه بعزتك وكرامتك وهذا ايضا ماتفعليه الان نعم سيكون موقفك ضعيف قليلا لفعلتك هذه لكن كونى قوية وطالبى منه ماذا يريد لأن هذه الحياه بهذا الشكل لا تعجبك ويجب وضع حل والا فالانفصال افضل .

كل المشاكل التي تسببها الخيانة من الممكن أن تنتهي إذا انتهت الخيانة و لكن العلاقة بينكم لن تعود الى طبيعتها كما كانت ، عندما اكتشف زوجك أنك تختبريه من رقم غريب شعر أن هناك ماضي خلف هذه المحاولة  وبالتالي من الطبيعي أن يشك بك على الدوام بسبب ما فعلتيه ولن تعود العلاقة إلى طبيعتها كما كانت ، فكوني حذرة من الآن و صاعداً على تصرفاتك وأن تنشغلي أكثر بالبيت و علاقتك بالله وتربيتك لابنائك

أنا مع أن يكون هناك طريقة تجعل الرجل يشعر بأثر الخيانة الكبير على حياته و لكن ليس بهذه الطريقة و لا رد الخيانة بالخيانة ، على المرأة أن تبقى ثابته على قيمها و أخلاقهخا و تربيتها مهما أحاطت بها الظروف ! لكن جل من لا يخطئ ، كما أخطأت عليكي أن تعتذري بالاضافة إلى أن عليكي أن تريه حجم المسؤولية التي عليه فالاهمال أحيانا يصنع الكثير بالمرأة و يجعلها تشعر باللاوجود لذا لابد من أن يتوقف عن خياناته و نغامراته حتى لو كانت مجرد دردشات !

هل من الممكن أن تحصل هذه الأمور بين زوجين مكلفين ! أستغرب كيف للمرأة أن تراسل زوجها من حساب مزيف وتستمر معه الى أن يصل الأمر الى اللاأخلاقية من الطبيعي أن يشك فيكي و أن يغير من تعامله معك و لكن كان الأحرى منك أن تضعيه أمام أخطائه بطرريقة أخرى و أن تكون شخصية مسؤولة و أن تتصرفي بطريقة  عقلانية ، ماذا استفدت من كل هذا الا أن جعلتي الثقة بينك و بين زوجك تنكسر للأسف ، أرى أن من الأفضل أن تتأسفي منه بطريقة تجعله يغير من نظرته لك و لكن ذكريه أن عليه أن يتوقف عن أفعاله التي تجعلك تلجئي لمثل هذه الطرق