ماذا افعل اذا احببت شخص وانا متزوجة؟

مرحبا للجميع ، ماذا افعل اذا احببت شخص وانا متزوجة؟  انا امرأة متزوجة في اوائل العقد الثالث من عمري لدي طفلان ، كنت بعلاقة طيبة مع زوجي واحببته بجنون وكان بيننا صداقة ولغة مشتركة، وللأسف بعد عشرة سنوات خانني وخان العهد بيننا واقام علاقة لمدة شهرين ونصف مع فتاة من خارج البلاد، على ما يبدو علاقة خاض بها كل شيء، عندما كشفته كانت صاعقة بالنسبة لي حتى انني ادفع ثمنها حتى اليوم من نفسيتي وجسدي فمنذ ذاك الوقت ولا شيء يشعرني بالسعادة

 دائماً هناك غصة كاتمة على قلبي حتى انني ابكي مع نفسي كثيراً، وبالرغم من ندمه ووعوده وبالرغم من انني بقيت معه الا انه وقع من نظري ومشاعري تجاهه تغيرت فلم اعد متعلقه به ولم يعد يهمني امره، وهنا الكارثة ، دخل الى حياتي شخص عن طريق الصدفة فقد كان هناك عملاً مشتركاً بيني وبينه وكان هناك اعجاب من طرفه من اول نظرة !! وكأنني فتاة احلامه المنتظرة وبالرغم من علمه اني متزوجة وانني اكبره قليلاً الا انه بقيَ يغمرني بكلمات الغزل التي ترفع الثقة بالنفس والتي اعادة لي حبي للحياة وبالرغم من تحفظي وتحفظه الكامل على عدم التمادي ويشهد الله انه شاب خلوق من بيت محترم وهو نفسه لا يدري كيف خانته مبادئه واحبني ويشهد الله انه كان يخاف طوال الوقت علَي من ان يعرضني للمخاطر والمشاكل ولكنه احبني حباً جما

وللأسف اهتمامه بي وخوفه علي ومبادرته الدائمة بالاهتمام بحالي وبنفسيتي جعلتني اتعلق به جداً واعيد واكرر التحفظ على عدم التمادي واقامة علاقة تغضب الله بالرغم من اني مدركة وواعية جداً انني خنت نفسي وربي عندما سمحت لمشاعري ان تتدفق لرجل غريب لا يربطني به ميثاق شرعي، قبل ثلاثة اشهر تعرف هذا الشاب على فتاه بغرض الخطوبة والزواج لانه في سن مناسب للزواج ولانه يعلم ان علاقتنا غير صحية وليس هناك هدف بهدم بيتي وعائلتي ، وبالرغم من ادراكي الكامل ان هذا هو الشيء الصحيح والصحي الا انني اتألم بشدة خاصة عندما تغيرت معاملته لي ، اصبح لا يكترث ، يقطع حديثه معي ايام ويعود، يتكلم ان مشاعره ما زالت تجاهي قوية واحياناً يتحفظ عن التعبير ويتكلم معي بشكل رسمي، ما ارهقني نفسياً وجعلني اعيش اليوم بيومه دون شغف دون فرح ودون اي شيء  

اشعر بالفراغ والوحدة ، انقطع عنه وانتظر اي منشور يلمح به عن مشاعره تجاهي ، وعندما ينشر شيء كهذا تهتز مشاعري مرة اخرى ، ثم انطفء من جديد عندما يعود بالتحفظ معي ويتحدث الي برسمية ، اتفهمه جداً ولكن لدي صعوبة في تخطي الأمر ، ولا استطيع ان ابوح لأحد بما اشعر وما امر كي لا اشوه سمعتي وافضح نفسي فأنا ذات سمعة طيبة ولم اتوقع يوماً ان اقع في هذا الخطأ المريع الذي ادفع ثمنه الآن بكامل نفسيتي وجسدي وافكاري، اشعر اني امرر الايام وانتظر احداث اليوم الآخر لعله يرسل شيئاً ، لعله ما زال يشعر بشيء ، مع العلم اني مدركة ومتفهمة ان على كل واحد منا ان يكمل طريقه بمكان آخر، كيف استطيع التشافي ؟؟ كيف اتخطا ؟؟ وكم يستغرق من الوقت حتى تنطفىء مشاعري نهائياً واتخلص من هذا التعلق المدمر ، ارجوكم لا تلوموني وتجرحوني اقسم بالله لم اتوقع يوماً ان يحدث لي مثل هذا الموقف