كيف أجعل زوجي يسامحني على خيانتي

ليس له الحق التدخل في خصوصياتك انتي حره بمن تتكلمي ، يفترض انتي تزعلي بسبب تدخله في خصوصياتك. 

سؤالك كيف أجعل زوجي يسامحني على خيانتي انت حاولى أن تخبريه ندمك وانك اخطأت وان الإنسان يصيب ويخطئ والمهم أن يتوب ويتراجع عن الخطأ وانت تبت وتريده أن يسامحك تحدثى معه اجعلى اهلك يتحدثوا معه وادعي الله أن يسخره لك وغير ذلك انت يجب أن تتعاملى معه مثل ما يتعامل معك إذا خانك لاتصمتي عن ذلك بل عليك الانفصال عنه لأن من فيه طبع لا يتغير وانت حاولى أن تتحدثى معه عن السبب الذى جعلك تتجهى إلى هذا الطريق حتى يحاول أن يصلحه 

لماذا لم تصارحيه أيضا بأنك حاولت أن تعطيه فرصة وسامحته لذلك هو أيضا يسامحك لماذا هو وانت لا انت تقولى انك تحدثت كلام عادى نعم انت اخطأت وخنت لكن الحمد لله انك لم تقعي فى الخطأ اكثر لذلك انت أخبريه بذلك وتحدثى معه بكل ثقة وانك أيضا سبق وأن سامحتيه لذلك هو أيضا يسامحك ويعطيك فرصة وبالتالى إذا قبل فخير وانت وهو يجب أن تبدأو حياة جديدة لكن إذا لم يقبل حينها ارضى بما يحدث فلن تستطيعي أن تفعلى شئ له أن يقرر هو 

عزيزتي انت لم تكوني خائنة وما فعلتي كان خطا لكنه لم يكن خيانة وواضح من كلامك انه هو من خانك في السابق لهذا لا يجب ان تفكر في الامر اكثر من اللازم بل كوني قوية و لا تجعليه يشعر بضعفك فيتمادى فيجب عليك ان تكوني قوية في ردة فعلك لكي يعلم ان خطاك حجمه ليس كحجم الخيانة فلا يبالغ في ردة فعله

لا حول ولاقوة الابالله.  للاسف هناك اشخاص غافلين جدا لدرجة انه لا يرى ان ما يحصل معه هو نتيجة اعماله (فالزاني يزنى به وان كان في عقر داره) . فالله لا يظلم احد . واعتذر سلفا عن الوصف لكن الرسول صل الله عليه وسلم اخبرنا ان العين تزني زاللسان تزني واليد واله.. يعني الزنى ليس فقط بالمفهوم الذي نعرفه . انت أخطأت نعم وتوبت نعم والله ارحم الراحمين . ولكن الواضح أن زوجك لم ينتبه ولم يفهم الرساله . فهو يسمح لنفسه بدخول بيوت الناس حتى وان كان عن طريق الهاتف فهي دخول بيوت الناس والتعدي على حرماتهم بالتحدث مع نسائهم وبناتهم . ولو كان ذكيا لانتبه وقال  لنفسه وقال " لو زدت لزاد السقا" فلا يظلم الله احد . وانت يا عزيزتي ارقي بنفسك كثيرا فالاخطاء والزلات تجعل من ينتظر منك الزله ان يمسك عليك ممسك. ولذا اولا هذه فرصه عظيمه للتقرب إلى الله . وانت تقولين لا اريد الطلاق اذن فاعملي من اجل ذلك ولا يستطيع شيء منع القضاء من النزول الا الدعاء وكثرة الاستغفار وقراءة القرآن، باختصار الله وقرب الله .  الدعاء في جوف الليل مغير للاقدار وراد للقضاء . ثانيا وهو ايضا شيء مهم اعلمي " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " تغيري نعم تغيري من اجل الا تبقي بهذا الحال المذل الذي تجعلين فيه زوجك  مركز حياتك وكل حياتك لدرجة انك تتغاضين عن أخطائه وعن خياناته ولا تتخذين اي موقف وتسامحين طوال الوقت وهو سيفهم من هذا انك لا تستطيعين العيش بدونه وانك ضعيفه .ولذا يسمح لنفسه ان يحاكمك بدون رحمه . واعلمي ان رد فعله طبيعي جدا وان يتهمك بالخيانه لانه كذلك فكما يقول المثل "الخاين بيخون " . لا أقول انه على صواب ولا انت ايضا . ولكن واضح انه بيت بعيد عن الله ومنهج الله.  اعلمي ان امرك كله بيد الله وان الخير كله يأتي من عند الله وان المصائب سببها الذنوب . لذا ان كتب الله لك عوده لحياتك مع زوجك فعليك ان تجعلي بيتك جنه بذكر الله وان يصدح القرآن بصوتك في بيتك . فالقرآن وذكر الله  يجعل البيوت بركات ومسرات وخيرات . وثانيا لا تعودي لتلك الفتاه الضعيفه عودي بعوده جديده . فتاه تقوم بواجبها مع زوجها وتسمعه أجمل الكلام لكن ايضا لنفسها عليها حق فلا تسامح بالخيانه بل وتتخذ موقفا وان لا ترضى المذله.  وان لا تلاحق زوجها طوال الوقت بل تجعله يشتاق اليها وتخلق لنفسها حياه اخرى بالالتحاق بدورة قران او دروس ذكر .وان تطور نفسها بتثقيف نفسها من خلال اي دراسه مفيده . وان تصادق اخوات في الله يحثونها على الخير وفعل الخير  لا يدمرون بيتها وزواجها . عزيزتي لا اعلم سبب بحث زوجك عن نساء اخريات على النت  لكن اظن انه ضعف ايمان وبعيد عن الله . ثانيا الرجل يحب المرأه الحاضره الغائبه.  فكوني كل النساء لزوجك وذكريه بالله واملأي بيتك بذكر الله وحب الله . وكوني عزيزة النفس بذكر الله وقرب الله وحب نفسك وعدم القبول لها بالمذله.  ابقي على ما نصحتك به فلا بد ان يتغير الحال للأفضل بإذن.  فمن سلم امره لله اعطاه الله فوق ما يتمنى .ودمت بخير .وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.  

للاسف انت في موقف سيء فما فعلتيه كان خطا كبير فهو لا يعد خيانة بالمعنى الحرفي لكنك انت وضعت نفسك في هذه الشبهة ويجب عليك ان تتحدثي مع زوجك وان تتفاهمي معه اكثر لتتكمني من حل المشكلة ففي النهاية هي ليست خيانة كاملة يكمنه ان يطلقك عليها لكن يجب ان يكون هناك حوار مطول بينكما كما انه خانك وانت سامحتيه فيجب ان يسامح