السلام عليكم، لا استطيع نسيان خيانة زوجي مع انه تاب واعتذر،  ألم الخيانة ألم جداً صعب وألم يترك شرخ فى العلاقة العاطفية بينك وبين زوجك ولكنه يحصل ويحصل كثير مع الاسف فى هذا الزمان نقص النوازع الأخلاقية والدينية وكثرة المفاتن حول كثرة الانفتاح و السوشيال ميديا وغيرها كثيراً يسهل هذه الأمور ويجعل الرجل قد ينحرف

ولكن هذا لا يعني أنه لا يحب بيته ولا يحب زوجته فأنتم الأساس في الحياة انتم العام وهذه مجرد متعة صحيح هى جدا مؤلمة ولكن حتى لو تطلقت وحتى مرت عشرة سنين بعد الطلاق ستبقين تتألمبن فيكون لماذا إذا الطلاق تحملى وحاولى أن لا تخلقي النكد لأن النكد يعود عليك وانما حاولى أن تكوني كأنما  الالم يبقى فى قلبك ومع الوقت سيخف هذا الالم واعتبريه مثل القدر لانه لا فائدة من طلاق وخراب البيوت وألم الاطفال وسيبقى الالم فى داخلك وستبقى فى قلبك كيف فعل هكذا هم عندما يفعلون هذا الأمر بتصورن أنها مسألة بسيطة   

وأنهم قادرون على قطعها فى اى قت وأنها مجرد قضاء وقدر وشئ من هذا القبيل مادام أنه قدم لك كل التضحيات وقدم لك الأمور المادية وتطلب منك السماح ويحاول أن أن يرضيك استغلى هذه الفرصة ربما هى فرصة جاءتك لكى تضعين مكانك الصحيح فى العائلة وتجعلينه يقدم ثمن أخطاءه فأنا انصحك بعدم اللجوء إلى الطلاق لانه لافائده منه مادام أنه ندم واعتذر وعاد اليك وفى نفس الوقت اقول لك أن الألم وسيبقى لفترة من الزمن ولكن عليك أن تقاوميه وان تتحملي من أجل نفسك ومن أجل بيتك ومن أجل اولادك

اقرأ أيضًا:

التعافي من صدمة الخيانة وكيفية تجاوز ألم الخيانة

الخيانة لا تغتفر ومن حقك ان لا تنسي

هذا لان الخيانة لا مبرر لها لكي يعتذر عنها

انسي الامر وعيشي حياتك لن تفرق في شيء

كلنا لدينا شهوات و نزوات 

مافعله من الطبيعه الانسانيه و البشريه

الرجل بالفعل تاب لا تدمري حياتك الزوجية بسبب وساوس 

هذه مجرد نذوة ستنسي مع الوقت

صعبه الخيانه صعبه الوقت كفيل انه ينسيك واتذكري انه الخاين خان نفسه قبل ما يخونك وعقابه عند ربه

كوني واقعيه هذ نذوة كثير من المتزوجين والمتزوجات لديهم علاقات بسبب الملل والروتين والاهمال.

المراءة العربية تعاني من النكد و حب التملك والسيطره هو زوجك وليس عبد عندك

حرام الي تسويه بحق نفسك و زوجك و حرام تقتلي قصة حب عمرها ٤ سنوات

فى الحقيقة وقيل كل شئ نعم لا مبرر للخيانة لكن لابد من أن هناك سبب لهذه الخيانة الم تحاولى أن تفكرى من السبب فيها ربما صدر منك ما يجعل زوجك يميل للخيانة وانت غير مدركة لذلك فأنت حاولى أن تعيدى كل شئ من حيث خيانة زوجك ومن حيث تقصيرك معه وتحدثى معه فى كل شئ ولأجل أنه يريدك ولاجل اطفالك لامانع من أن تسامحيه وتعطيه فرصة فالله غفور رحيم ولكن إذا كانت الخيانة طبع فيه فأكيد سيكرر ذلك حينها دون تفكير اتركيه ولا تضغطى علي نفسك 

لماذا انت من البداية بما انك تقولين لا استطيع نسيان خيانة زوجي مع انه تاب واعتذر أن تعطيه فرصة ورجعت له لماذا الآن تكررى انك لا تستطيعين نسيان الخيانة وانك لاتريدينه وتخلقى المشاكل والنكد مع زوجك الأفضل لك بما انك أعطيت زوحم فرصة إذا تكوني قدرها تحاولى أن لا تذكرى نفسك طول الوقت بالخيانة وتحاولى أن تعوضى كل شئ مع زوجك ولأجل أبناءك أيضا انت فى هذه الحيرة لانك من البداية قبلت الرجوع له دون التعافى تماما أو إصدار القرار الصائب لكن الآن بما انك رجعت إذا الأفضل أن تبدأى معه من جديد

لك الحق فى أن تقولي لا استطيع نسيان خيانة زوجي مع انه تاب واعتذر لأن الخيانة لا تنسي ابدا فهى انى ليس بالسهل ولكن فى حالة إذا تاب الشخص الخائن سواء كان الزوج أو الزوجة هنا هذا أمر آخر ويترتب على حسب الطرق الآخر فى التحمل إذا رأى صدق التوبة فلا مانع من أن نعطي الطرف الآخر فرصة فأنت الآن الأمر بيدك انت اذا انت تأكدت من صدق توبة زوجك إذا لا مانع من أن تعطيه فرصة اخرى فالله غفور رحيم فلماذا لا تسامحيه حينها إذا كرر الخيانة دون تفكير انفصلى عنه تماما