خيانة زوجي جعلتني أشعر بخذلان كبير وإهانة لأنوثتي

انا امرأه فى منتصف الاربعين تزوجت عندما كنت فى الثانوى من شخص احبه واجبرت اهلى على ذلك هو كان مازال طالب جامعى فى ذلك الوقت واهلى قاطعونى وظلت تلك القطيعه سبع سنوات بعد زواجى.لم اقم حفل زفاف او اى شئ وعشنا انا وزوجى ظروف صعبه جدا وعافرنا معا الى ان تحسنت حالتنا وصبرت معه والان نحن الحمد لله فى احسن حال ورزقنا ببنت فى طب وولد فى الصف الثالث الثانوى.حياتى انا وزوجى كانت رائعه فى كل شئ كان يسودنا الحب والتفاهم والتعاون والاحترام ولكن كانت المشكله الوحيده انه كان يتدايق من قله غيرتى على الرغم من ان انا اغير كثيرا ولكن لم اظهر غيرتى فاقرب موقف حصل كان يوجد حفله وزوجى كان يتحدث مع سيدات وكنت اشعر بغيره مفرطه بسبب تصرفاتها مع زوجى وعندما عدنا المنزل لم احادثه قط عن اى شئ على الرغم من وجود بركان بداخلى بالعكس ظللنا نتحدث ونمرح وقبلته وكأن شئ لم يكن هذه انا وهذه شخصيتى طباعى انا من مرارة ما رأيناه معا فى بدايه حياتنا جعلنى اقدر قيمه النعم والراحه والسلام والحب والتفاهم وانا اثق به ثقه عمياء الى ان رن هاتفه وهو كان نائم وعند اجبت لم يصدر صوت ولم اهتم ولكن فى اليوم التالى اخبرته وعندما رايت توتره الشديد شعرت بشئ ومسكت هاتفه خلسه ورايت محادثات جنسيه بينه وبين السكرتيره من هو الصدمه كنت اكذب عينى الى ان تشاجعرنا وكانت مبرراته اننى لم اجعله يوم يشعر بانه راجل يستحق الغيره عليه ولم اهتم به يوما بسؤالى عن يومه العملى ولم ارد عليه لان تلك مبررات غير منطقيه وانا عندما كنت لم اسأله عن يومه العملى لاننى كنت اتركه يرتاح الى ان ياتى هو ويحكى دون ان اطب وكانت نهايه المشاجره اننى تركت المنزل تسع ايام ولم نخبر ابنائنا شئ ولكن اجبرت على العودة للمنزل من اجل ابنى وقرب امتحانات الثانويه وللاسف مازلت انام مع زوجى فى نفس الغرفه الى الان اصبح الصداع يلازمنى من شده التفكير عن سبب مقنع لتلك الخيانه فانا لم اقصر يوم فى شئ حتى على الرغم من تقدم العمر مازلت محتفظه بشبابى ورشاقتنى من يرانى بدون مبالغه يظن اننى فى نهاية العشرين من عمرى وهو ايضا مفتول العضلات وقوى البنيه ولديه شعر اسمر مختلط بخصل بيضاء تجعلنى اشعر بالغيرة فى كل مرة يسافر او يخرج سواء معى او من دونى اشعر بخذلان كبير واهانه لانوثتى وهو عندما عدت اصبح يتعمد الحديث معى امام ابنائى لان فى غرفتنا لم اتفوه بحرف واحد واحتضانى وتقبيلى امامهم بالاضافه انه حال مرارا وتكرارا الاقتراب منى فى الغرفه بحجج محتلفه مثلا يحتضنى ويقول انا مرهق يجعلنى نائمه يحتضنى لقد مللت من تلك التصرفات ولا اعلم ماذا افعل اريد ان اتحدث عن تلك الموضوع فالسكوت وكأن شئ لم يكن يجعلنى اموت داخليا بالاضافه ان تلك السكرتيرة مازلت تعمل لديه فى الشركه