أصبحت أتخيل خيانة زوجي حتى وأنا على فراشه، فما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله نشكر القييمين على هذا الموقع لاننا فعلا نستفيد منه ونجد فيه بعضا من واقعنا. انا سيدة متزوجة منذ عشر سنوات ولدي اطفال والحمد لله ومشكلتي منذ ثلاث سنوات هي خيانة زوجي ومع من مع صديقتي اللتي تقاسمني افراحي واحزاني واللتي اشكي عليها مشاكلي معه عندما عرفت بالخبر انصدمت نزل عليا كالصاعقة واجهتها هي اولا لم تنكر طبعا لاني اعطيتها جميع الدلائل فبكت كثيرا وندمت على مافعلته ومنذ تلك اللحضة غادرت البلاد لضروف عائلتها . وهو ندم كثيرا وقال انه ضعف منه وارسل لي عائلته رجعت له لاني احب امه ولااستطيع ان ارفض لها طلب وهي كذلك تحبني كثيرا سامحته وعشنا حياة طبيعية مليئة بالشجارات بسبب الهاتف لا يمل منه انا متاكدة انه يتراسل مع الفتيات في مواقع التواصل لاجتماعي . المشكلة الاكبر انني فتحت هاتفه هو نائم طبعا فاذا بالصدمة الكبرى انه علا علاقة بفتاة وهي ايضا من معارفي وتعرفه وتعرف انه زوجي. في الصباح واجهته بالخبر بكيت كثييرا اخرجت كل مافي جعبتي من تحمل وصبر على خيانته وهو لم يحرك ساكنا خجل من نفسه كثيرا والمشكلة انه لا يناقشنى دائما يلتزم الصمت واصبت بالانهيار لانه لم يعطيني سبب لذلك وكالعادة تدخلت العائلة وامه لم تعد تكلمه وسخطت عليه ثم اعتذر واقسم انه يحبني . وقال لي انني انا سبب كل هذا فانا لا ادلعه ولا اشعره برغبتي تجاهه ولا واذا لم يبادرني هو بالحب انا لاافعل واني عديمة الرمنسية والاحساس . لاانكر عليكم ان كلامه صدمني لانه فعلا حقيقى وانني تلك هي طبيعتي فعلا حاولت كثيرا وعندما نكون على فراش الزوجية اتخيل كل خياناته لي يتقلب مزاجي وانفر منه ارجوكم اعطوني حلا فانا لجأت الى الطلاق لكنه رفض ونحن الان في بيت واحد كالاخوة لم نستطع التفاهم هو تفكيره في المعاملة وتبديل طباعي وانا تفكيري في خيانته لي واشعر ان صديقاتي ومعارفي يتشفون في والله اتمزق لانني احبه ولا اريد ان اخسره واني ايضا لم استطع ان اكون كما يحب هو .