لن تصدقوا ردة فعل أمي بعد معرفتنا بخيانتها لأبي

السلام عليكم إخواني في الله ترددت كثيرا في أن أطرح مشكلتي و هذا بسبب تعقيدها و غرابتها عشت طفولتي أنا و إخوتي الأربعة إثنين من الذكو و إثنين من الإناث و أنا الكبرى مع أب مثالي عامل أقوى حياته في الحد من أجل لقمة العيش و توفير حياة كريمة لنا و ﻷمنا التي كانت تراه أسوأ زوج في العالم لا لشيئ إلا لأنه كان يكبرها في السن حتى أنها سمحت لنفسها بخيانته مرات عديدة و عندما كنا نثور عليها تهددنا بالرحيل و حرماننا من رأيتها قضينا سنوات طفولتنا بين شجاتها مع أبي و هو صابر عليها لأجلنا و تهديدها و وعيدها لنا حتى كبرنا و تزوجنا و لم يتبقى مع والدينا إلا أختنا التي أصبحت نسخة منها فقد ورثث جميع صفات أمي التى ضننا أنها تابت إلى الله و سامحناها على كل ما فعلت بنا و بأبانا و خاصة بعد زيارتها إلى بيت الله و قيامها بمناسك العمرة فقلنا عفا الله عما سلف فإذا بها نجد أنا هاته الأخت إتبعت طريق الرذيلة و صارت تخرج مع الرجال و تفعل معهم كل ما حرم الله و هذا بعلم أمنا و موافقتها ناهيك عن معاملتها السيئة لأبي و شتمها له بأقبح الألفاض و توصل بها الأمر أنها هددته بالقتل بحجة أنه لا يعطيها المال رغم أنه يعطيها كل ما تحتاجه و بزيادة و عندما فاض به الكيل إشتكى ﻷخي الأكبر و عند سماعنا الخير إجتمعنا عند أمي و امرناها بطردها من المنزل فدافعت عنها بكل ما أوتيت من قوة و نعتتنا نحن بأقبح الصفات و نفت عنها كل ما إشتكى أبي منها و قالت أنه كاذب ومنافق رغم أنه رجل طيب و عقله موزون و لهذا قررنا أنا و إخوتي مقاطعتها و عدم الذهاب إلى البيت و عندما نشتاق لوالدنا نكلمه في الهاتف و نلتقي به خارجا أو يأتي هو لزيارتنا في بيوتنا و هي الآن تتهمنا بالعقوق و بأننا نظلمها بتصرفنا هذا و خاصة أنا تتهمني بتحريض إخوتي عليها و على أختي التى لطخت سمعتنا حتى أصبح الناس يتكلمون عنا بالسوء بالله عليكم إنصحوني ماذا أفعل أحس أنني في كابوس و أريد أن استفيق منه و عذرا على الإطالة