لا أريد أن يموت قلبي لدرجة اللاشعور

السلام عليكم انا من متتبعي موقعكم الرائع من سنوات وها انا اليوم اكتب اليكم قصتي تزوجت من 7سنوات رزقني الله فيها بثلاث اطفال الا انها كانت اسوا سنوات حياتي كنت شاهدة فيها على خيانات زوجي بكل الطرق من صور ورسائل وحتى لقاء في بيتنا كل مرة اقرر الطلاق كان يقسم انه لن يفعلها ثانيه حتى اخر مرة حلف على المصحف وفعلها لكن هذه المرة غير دخل البيت بعد خروجي من المشفى اثر عمليه قيصريه ليقول لي انا متزوج عرفي من شهرين سالته وما المطلوب قال نحتاج توقيعك على الموافقه لتثبيت الزواج طلبت منه الطلاق وان لا يكون هناك داعي لتوقيعي ولا انحط في هكذا موقف رفض رفضا قاطعا وقال اطلبي اي شي الا الطلاق فانا لا اتصور حياتي من دونك كان الوقت يمر ولكن ببطء شديد وانا اتعذب اضطررت للموافقه لانه لامكان اخر الجا اليه وكنت لا زلت احبه واتعجب لماذا كل هاذا الحب بعد كل ما رائيته منه ذهبت للبلديه حيث سنوقع ورقة الموافقه وكانت نفسها حيث وقعت على عقد زواجنا فالاول كنت كلي سعادة واحلام وهاذي المرة محطمة كليا وقعت بسرعه حتى لا يلحظ عليا الناس شيء وحينها شعرت بالم اعتصر قلبي وبطني معا وشعرت بنزيف وكان فعلا نزيف لم اعرف سببه لانه لم يكن موعد الدورة الشهريه قضيت اليوم كله اتالم لا وزوجته ترسل لي رسائل انها سعيده جدا اني وقعت وترسل رسائل حب على اساس له وجائتني بالغلط نمت الليل على دموعي ووجعي والصباح صحيت وانا لا اشعر بشي لا شيء تماما اراه بجانبي وكانه شخص غريب عني تماما لا اشعر اني احبه ولا حتى اكرهه كنت اتمنى ان اخرجه من قلبي واكرهه ولاكن ليس ان يموت قلبي تماما لا حب ولا كره حتى يحادثني ولا اشعر برغبه في الحديث خرجنا في السيارة قضيت طول الطريق صامته انظر من الزجاج فقط كاني اركب سيارة اجرة وهو مجرد سائق امسك بيدي لم اشعر بشيء ظننتها حاله مؤقته ولكن الايام تمر وانا نفس الشيء لا اشعر بشيء تماما لا مشاعر حب ولا غضب ولا حزن حتى .......اعلم اني اطلت الكتابه ولكن اتساءل ان كانت حاله نفسيه ام انها استجيبت دعوتي لاني دعوت ربي ليلتها ان يجبر كسر قلبي جبرا يتعجب منه اهل السموات والارض وان كانت نفسيه مالعمل فانا لا اريد ان يموت قلبي لدرجة اللاشعور